اقبال أصغر طبيبة فلسطينية في العالم تدخل موسوعة جينيس

لم تكن "المرأة المسلمة" في منزلة أقل من منزلة الرجل، بل كانت ذات مكانة رفيعة في عصور الإسلام الأولى، تصاحب الجيوش الفاتحة، وتداوي المرض والجرحى والمصابين في الحروب على مثال" رفيدة الأسلمية"، وكانت تناقش المرأة والنساء كافة أمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه مثل "أسماء بنت السكن الأنصارية "

ذلك فضلا عن قيام أمهات المؤمنين بدور التعليم والتثقيف والتربية للمؤمنين، في الدولة الإسلامية الناشئة.

وتاتي فتاة فلسطينية لتكسر حاجز التفوق رغم أنها كانت ضمن اللاجئات في المخيمات، ولكن العزيمة والإصرار والتحدي والتي جعلت الفلسطينيين من أكثر الشعوب العربية تعليما هي التي دفعت"إقبال أسعد" إلى التفوق وهي ابنة العشرين عاما بل تصل إلى أن يثق فيها وفي علمها الناي ليسلموا لها أوجاعهم طواعية ثقة في أنها ستشفي بعد إرادة الله أوجاعهم .

قصة إقبال

إقبال صارت من الفلسطينيات النابغات بل من اللواتي حققتن نجاحا كبيرا  ـ بعد فضل الله  ـ  ومن  الذين يصنفون بأنهم الأكثر ذكاء، والطب مهنة المفترض أن تكون من المهن الأكثر إنسانية، التحقت بكلية الطب وهي في الرابعة عشرة من عمرها بكلية الطب من جامعة كورنيل Cornell University's Qatar branch فرع الدوحة .

 لتحصل عقب انتهاء سنوات الدراسة الطويلة الشاقة على بكالوريوس الطب والجراحة مع مرتبة الشرف الاولى لتكون أصغر الطبيبات سنا في العالم، إنه أمر مدهش، ولفتاة  مهاجرة من مثل مكان من الممكن أن يطلق عليه جحيم "قطاع غزة" الملتهب الذي لا يكاد يرتفع بناء إلا ويهدم.

ربما كان وجودها في خارج غزة وفي لبنان سببا في تفوقها وتحقيقها لأملها في سبق أن تكون الطبيبة الأصغرعلى الإطلاق على مستوى العالم.

إن بيئة  القطاع  بظروفها ليست مواتية لا لتعليم،ولا لتفوق، ولا لحياة، وحسبنا ما وقع عليها في يونيو الماضي 2014 من دمار وموت من قبل العدو الصهيوني، ولكن هؤلاء الناس منّ الله عليهم بمنح غالية وهي الإصرار، وعزيمة قوية لا يقدرها إلا من فقدها، أما الذين يرفلون في النعم ولا يقدرونها فأولئك الذين كفروا بما آتاهم الله من فضله.