أربكان تحدث نجم الدين أربكان، رئيس الوزراء التركي الأسبق، الجزيرة في بلا حدود عن أبعاد قرار البرلمان التركي منع القوات الأمريكية اتهم لقرار الحكومة الحل لإيقاف الحرب في العراق،عرض توقعاته لتمدد أمريكا واطماعها من خلال تلك الحرب
نجم الدين أربكان رحمه الله رئيس الوزراء التركي الأسبق مع الإعلامي أحمد منصور للحديث عن أبعاد قرار البرلمان التركي بمنع القوات الأمريكية من الانتشار في الأراضي التركية، كما يتناول بالتفصيل طبيعة المخطط الأمريكي في الشرق الأوسط ومدى إدراك الحكومة التركية له، ثم يتحدث عن إمكانية عودته لقيادة حزب السعادة مرة أخرى.
تحدث نجم الدين أربكان، رئيس الوزراء التركي الأسبق، مع الإعلامي أحمد منصور في بلا حدود عن أبعاد قرار البرلمان التركي منع القوات الأمريكية الانتشار في تركيا، ناقلًا رؤيته لطبيعة المخطط الأمريكي في الشرق الأوسط، وعلاقته بحزب السعادة. بدأ أربكان الحديث عن أبعاد القرار التركي بمنع القوات الأمريكية من الانتشار على الأراضي التركية، معتبرًا إياه حدث تاريخي من مجلس الأمة التركي، موضحًا أسباب هذا القرار، واعتبر أن الحكومة التركية وقعت في مأزق نتيجة لهذا القرار، مشيرًا للجهود التي بُذلت لفرض القرار ورفض الشعب ومجلس الأمة له رغم ذلك. ورد على ما اعتبره حزب العدالة والتنمية من ديمقراطية داخل الحزب عقب رفض المذكرة مؤكدًا عدم صحة ذلك كاشفًا أسباب رؤيته غياب الديمقراطية داخل أروقة العدالة والتنمية، ورد على تساؤلات حول إمكانية تعرض نواب حزب العدالة والتنمية لعقوبات جراء معارضتهم لقرار الحكومة. ورد على تساؤلات حول مستقبل هذا القرار حال فرضه على البرلمان مرة أخرى، وتحدث عن ما قال أنها تعهدات حزب العدالة والتنمية للقوى الأجنبية، والخارجية ليساعدوهم في الانتخابات ووجه اتهامات للحزب بالحصول على مساعدات ساهمت في التأثير على الانتخابات، ورد على تساؤلات حول طبيعة مخططات أمريكا للعراق وللدول العربية مشيرًا لجذور تلك المخططات وعلاقتها بإسرائيل، وحول إدراك مخططات الحكومة التركية للمخططات للمنطقة أكد إدراكهم جيدًا لطبيعة تلك المخططات. وعلق على رؤية الشارع التركي والشارع الإسلامي لمواقف حكومة العدالة والتنمية الموصوفة بالصلبة مؤكدًا أن الأيام ستعرض الحقائق للجماهير متهمًا الحكومة بالوصول للشعب بثلاثة حملات منتقدًا الحملات الثلاث، ورد على تساؤلات حول سبب تفضيل الشعب للعدالة والتنمية ورفضهم للسعادة، وهل تأثرت شعبية أربكان ببروز أردوغان وحزبه، وأوضح هل هم امتداد لأفكار أربكان وحزبه لكونهم تلاميذه أم أنهم خرجوا عن فكر من تربوا على أيديهم. وعرض كيف كان سيتحرك لو كان في السلطة مع مذكرة الولايات المتحدة للانتشار في تركيا، ونقل رؤيته لتداعيات المذكرة الأمريكية، وهل ستتمكن تركيا من مواجهة القوى العظمى الأمريكية برفض تلك المذكرة أم أنه يجب على تركيا السير في ركاب أمريكا، مشيرًا لأبرز ما قامت به حكومات حزب أربكان من تحركات تحدت بها العالم، وعرض أربكان ستة شروط يراها هامة لنهضة تركيا. وتحدث عن دوره المستقبلي وهل سيعود لقيادة حزب السعادة مرة أخرى، وهل سيعود للانتخابات البرلمانية مرة أخرى وطبيعة دوره السياسي المقبل. ونقل رؤيته بمستقبل هذه الحرب، وهل ستكون حرب سهلة بالنسبة للأمريكان أم أن الوضع بالنسبة لأمريكا سيكون معقدًا، وعلق على دعوة العرب صدام للتنحي، وهل سيكون هذا الحل لإيقاف الحرب في العراق، زعرض توقعاته لتمدد أمريكا واطماعها من خلال تلك الحرب، هل ستكتفي بالعراق أم أنها ستنتقل لمحيط عربي آخر، وحدد طريقة إفشال المخطط الأمريكي من خلال الدول الثماني والدول العربية. ورد على تساؤلات حول إمكانية تورط أمريكا في العراق كما تورطت في فيتنام، مشيرًا للمسعى الأمريكي حماية إسرائيل، واختتم بعرض رؤيته لسيناريوهات المستقبل في المنطقة والعراق.
تعليقات