صاحب فكرة لإنجاز عظيم وهي: نشرُ كتاب الله الكريم وأن يصل إلى العالم صافيا لم تشُبه شائبة من تحريف ولا تزييف

خواطر أعتز بها وحوار مطول مع الأستاذ عبد الحليم خفاجي الذي نشر في عدد من الوسائل الإعلامية ويشكل توثيقا لمسيرة الرجل في مجال النشر الإسلامي في الغرب، حيث دار بافاريا كانت دار النشر الوحيدة التي تعنى بالكتاب الإسلامي باللغة الألمانية، وندعو الله أن يكون جهد الرجل ذخراً له ولمن وقف معه في مسيرته الطويلة نشرفي شهر صفر 1427 هـ في موقع محيط ـ شبكة الأخبار العربية 2007

الرجل رحمه الله صاحب فكرة لإنجاز عظيم وهي: نشرُ كتاب الله الكريم وأن يصل إلى العالم صافيا لم تشُبه شائبة من تحريف ولا تزييف صاحب فكرة لإنجاز عظيم وهي: نشرُ كتاب الله الكريم وأن يصل إلى العالم صافيا لم تشُبه شائبة من تحريف ولا تزييف،رحل إلى الغرب واضعا نصب عينيه أن يبلّغ رسالة ربه، وإذا به من أثقل الناس حملا ، وكابد مصاعب لا تقدر وشاء الله أن يتحقق الإنجاز العظيم وأن نجد أول "ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم" لا تقل مكانة عن كتب التفسير الكبرى في إرثنا الشرعي ووفق أصول التفسير المتعارف عليها، ومع الرحلة من أولها والأستاذ عبد الحليم خفاجي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بافاريا للإعلام والنشر بألمانيا والذي شرفنا بصحبته
 

كانت البداية في أواخر حقبة السبعينات وبالتحديد 1979 م، وسبب اختيار ألمانيا أنها بلدُ دعوةٍ خصباً لدرجة أن الجميع يتملكون ولو لم تكن لهم إقامة، وتدعمهم الحكومة في مشروعاتهم ، ـ وهذه رسالة وجهها لأثرياء المسلمين: أنه لابدّ من وجود موطئ قدم للمسلمين هناك بصيغ شراكة ـ كما أنّ هناك علاقات قديمة بين المسلمين والألمان و مراسلات بين شارلمان وهارون الرشيد، وما وجدنا أطماعا من قبل ألمانيا في الدول الإسلامية في التاريخ المعاصر..

حتى أثناء الحرب العالمية الثانية كان دخول ألمانيا مصر من قبيل حربها ضد بريطانيا ، فضلا عن أن مجال الدعوة وطبيعة الشعب الألماني شغوف بالمعرفة ويبحث عن الحقيقة، وهذا سبيل جيد للتعرف على حقيقة الإسلام الذي يُعنى بنفي الجهل ومعرفة الحق وعدم التعصب للباطل ورائدنا في ذلك ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) وهي طريقة حوار ناجحة كما يرى.

الحياة لم تكن مفروشة بالورود بل كانت الأشواك كثيرة، لم يجد لأستاذ خفاجي البيئة التي كان يحلم بها، لم تكن الأمور ميسرة لدرجة أنه لم يجد مدرسة لأولاده تدرس باللغتين العربية والألمانية وكنت انفق من مواردي الخاصة.
عمل في المركز الإسلامي في ميونيخ ، وفكر في البداية أنه لابد من إيجاد مدرسة ابتدائية ثنائية اللغة، وإذا أراد الله أمراً يسر له أسبابه، سعي مع بعض الألمان المسلمين حتى تم تأسيس المدرسة وكان أبناؤنا أول من تم تسجيلهم فيها وكانت بجوار المركز الإسلامي.
    الأمال  دون ما أراد حيث وجد المسلمين في حاجة إلى دعم الجانب الثقافي عن الإسلام ،والمدرسة تخدم ثقافة الصغار، فقررت فتح دار نشر لدعم العلاقة بين الثقافتين الألمانية والإسلامية.. 
 المكتبة الإسلامية في ألمانيا تفتقر إلى رابط الكتب التي تعرف بالإسلام، أو تعين المسلم على معرفة دينه، فليس لديهم كتب تتحدث عن الحلال والحرام، أو المرأة في الإسلام، أو الفقه أو التفسير وغيرها، فكان لابدّ أن يقيم دار نشر تهتم بجانب الإسلام وتوضح تصوره ومعتقده فأصدر عشرات الكتب في هذا المجال حيث سدت الفراغ الذي لم يكن يملؤه ما لدى المكتبة الإنجليزية من كتاب إسلامي لوجود حافز اللغة لدى الكثير من الألمان.

المكتبة الألمانية كانت منذ ربع قرن تفتقر إلى المؤلفات التي تتسم بالمصداقية عن الإسلام ، من يدخل الإسلام كان يعاني من عدم وجود مراجع موثوق بها في الألمانية ، فيلجا إلى الإنجليزية لسبقها في نقل الكثير من الكتب القيمة عن هذا الدين، دفعه ذلك لتأسيس مؤسسة بافاريا للنشر والإعلام عام 1983م كجسر يصل بالثقافة الإسلامية إليهم ،لإيجاد أواصر التعايش بين الشعوب الإسلامية والناطقين باللغة الألمانية .
 وحسبنا ما قال البروفسور السويسري" ثابت عيد "الأستاذ في جامعة زيوريخ عن المؤسسة:"صارت بافاريا أول دار نشرعربية إسلامية للقيام بدور فعال في تصحيح الصورة المشوهة للإسلام في ألمانيا

                                          الاهتمام بالكتاب والثقافة الإسلامية بدأ بمؤسسة بافاريا

 أصدرت بافاريا العديد من الكتب التي تهم المسلم الجديد مثل:رياض الصالحين،الحلال والحرام في الإسلام،المرأة في الإسلام، وعود الإسلام، أختي المؤمنة، محمد في الإنجيل، الإنجيل والقرآن، أمهات المؤمنين،كتاب الله ليس كذلك،شبهات حول الإسلام، يوميات ألماني مسلم، الإسلام بين الشرق والغرب، الإسلام كبديل،زفرات البوسنة، بين شتّى الجبهات، الإسلام في عيون السويسريين،روض الرياحين، كواكب حول الرسول.

 دور أوروبا في مستقبل العمل الإسلامي وغيرها من الكتب التي تركت أثرا في قارئ اللغة الألمانية. - كان يسعى الأستاذ خفاجي إلى ترجمة القرآن الكريم.. كان هذا هو الهاجس المسيطر لأنه اكتشف اهتمام الألمان منذ قديم بالقرآن الكريم ما لم يهتم شعبٌ آخر به، لقد وجدنا 42 ترجمة للقرآن وللأسف كانت دون المستوى ..بل قال أحدهم - ممن أسلم - إنها ترجمات شيطانية لأن الذين قاموا بها كان هدفهم تحريف القرآن كأثر لما روي عن"مارتن لوثر"حين شكا بعض رجال الكنيسة إقبال الألمان على الإسلام، فنصحهم بترجمة القرآن ترجمة محرّفة حتى ينصرفوا عنه.. فشرعت المذاهب وأصحاب الديانات المختلفة في ترجمة القرآن، الكنيسة، والمستشرقون، والبهائيون، والقديانيون كل الديانات والمذاهب المنحرفة شمّرت عن ساعديها لهدم هذا البنيان العظيم، فكان هذا حافزاً لوضع ترجمة للقرآن الكريم اجتنبت عيوب الترجمات القصيرة

ترجمة غير تقليدية لكتاب الله
أولا من ناحية خطة العمل هذه الترجمة عملٌ جماعي توثيقي قام به عشرة من الباحثين المتخصصين ، خمسة من العرب وخمسة من الألمان، ووفر لهم كافة المراجع الخاصة بالتفسير والسيرة والحديث وأسباب النزول باللغات المختلفة وعلى رأسها لغة القرآن الكريم وأخرجها جزءاً جزءاً، واستبشر بها الكثيرون لأنها أول ترجمة تفسيرية بلغة أوروبية تجنبت أخطاء الترجمات الأخرى وتجاوزتها، واستمرالعمل على قدم وساق وبدأب لثلاث عشرة سنة متصلة، ولاقت الترجمة قبولاً من المسلمين الناطقين بالألمانية ، ومن غير الناطقين.

كان لابدّ من وضع ترجمة غير تقليدية لتكون بديلا ملائما لتتغلب على ضعف الترجمة الحرفية، وتعتمد المصادر الإسلامية من تفسير وحديث وأسباب النزول واختيار أوثق الآراء في تفسير آيات كتاب الله فضلا عن الاعتماد على المصادر في اللغات الأخرى، لقد وضع المترجمون المسلمون أيديهم على ما يعاني منه المسلمون الناطقون بالألمانية والمسلمون الجدد عامة، فقد أدركوا خطورة عدم توافر ترجمة ألمانية صحيحة لمعاني القرآن الكريم ، مما يفتح المجال واسعاً أمام مطاعن الحاقدين..

جهد شاق لإصدار الترجمة
من خلال مؤسسة بافاريا للنشر والإعلام في مدينة ميونخ برز إلى الوجود المشروع العملاق لترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الألمانية التي أخذت على عاتقها تصحيح الصورة المشوهة للإسلام، وإنجاز ترجمة صحيحة ووافية لمعاني القرآن تمهيدا لتصل رسالة الإسلام إلى الناس كافة ، لقد قام فريق العمل المكون من المترجمين العرب والألمان المتخصصين بهذا الإنجازعلى خير وجه، وكلف الدكتور أحمد توتونجي ـ بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي في أمريكا كلف فريقاً يراجع العمل العملاق في مراحله المختلفة.

الهدفُ كان ترجمةً سهلة التناول والاستيعاب
 أهم المصادر التي اعتمد عليها تفسير القرآن باللغة الألمانية من كم المصادر الكبير الذي ذكرت ، كانت المصادر العربية التي تم اختيارها وتخضع لأصول علم التفسير هي 1- ابن كثير . 2- القرطبي . 3- في ظلال القرآن . 4- صفوة التفاسير . 5- تفسير الجَلالين ومن أبرز المراجع والبحوث غير العربية التي تم الاستناد إليها 1 ـ الدارابادي . 2- المودودي " تفهيم القرآن . 3 ـ يوسف علي . 4- محمد أسد..

وبعد جهد شاق خرجت الترجمة التفسيرية إلى النور في ثلاث آلاف صفحة نالت القبول من الناطقين بالألمانية، فلم يقرأها أحد من غير المسلمين إلا دخل الإسلام، فضلاً عن التزكيات العلمية التي صاحبت صدورها سواء في مصر" الأزهر الشريف "، أو في المملكة العربية السعودية"رابطة العالم الإسلامي"،أومن شخصيات لها اعتبارها لتكون الترجمة المعتمدة، وتحل محل العديد من الترجمات التي تحمل التشويه والمغالطات.

والترجمة موثقة و تُورِدُ النص القرآني باللغة العربية بجوارالترجمة الألمانية، كما أدلى مدير إدارة القرآن الكريم برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة رأيه فيها،وتم عرض العمل بعد اكتماله على مؤتمر جامعة آل البيت في الأردن وتم اختيارها كأحسن مصدر لفهم القرآن الكريم لغير العرب معلنين انتهاء عهد الترجمات القصيرة.

انطلاقة إلى اللغات الأخرى
كانت البداية من قبل الروس المسلمين في السفارة السوفيتية قبل سقوط الاتحاد السوفييتي؛ حيث جاء أعضاء السلك الدبلوماسي لزيارة الأستاذ عبد الحليم  خفاجي، وذكروا أنهم أعجبوا بالترجمة الألمانية وأنهم لأول مرة يفهمون القرآن الكريم دون عوائق وبطريقة صحيحة ـ ولم تكن الترجمة الألمانية قد اكتملت ـ، وطلبوا منه نقل ما أنجز ـ حتى ذلك الحين ـ إلى اللغة الروسية على أن تتحمل"بافاريا" التكلفة، فعلم أنها إرادة الله،وأن الله قد كتب للعمل القبول بإذنه وحده، وافقت على الفور رغم ما تحملته من عناء الإنفاق على هذه الإنجازات، معنى ذلك أنهم هم الذين أقبلوا على مشروع الترجمة الروسية طواعية..

 خلال الحقبة السوفييتية 
المسلمون الروس عبّروا عن تقديرهم للترجمة الألمانية المفسرة التي فهموا عن طريقها ـ ولأول مرة ـ  معاني القرآن الكريم ـ ، الأمر الذي لم يحظوا به من خلال الاطلاع على التراجم الروسية القصيرة أو الألمانية القصيرة ؛ حيث يسّرت الترجمة المفسرة الفهم وأزالت الغموض الذي كان يقابلهم كلما قرأوا التراجم القصيرة..

لقد رأوها خيروسيلة لفتح أبواب الشعوب الروسية على العالم الإسلامي، كما عرضوا استعدادهم لتوثيق الترجمة من جميع الجهات المعتمدة في العالم الإسلامي. ونزولاً عن رغبتهم وإصرارهم تمت الموافقة على نقل الترجمة الألمانية الأم إلى اللغة الروسية، استغرق العمل في الترجمة الروسية تسع سنوات من العمل المتواصل المضني، اكتملت الترجمة وسرعان ما عرف الطريق إلى موسكو لمراجعتها على أيدي نفر من المسلمين المختصين الروس حيث يستفيد من هذه الترجمة حوالي80 مليون مسلم يقطنون إحدى عشرة ولاية فضلا عن إطلاع غير المسلمين عليها وإتاحتها في المنتديات، والمكتبات، والمراكز الثقافية إضافة للمساجد والمراكز الإسلامية لعل الله أن يهدي الجميع إلى الإسلام.

قام على العمل العملاق عدد من المراكز المعتمدة مثل مكتب "هوتسة" للترجمة بميونخ،،ومكتب شؤون القانون الدولي في البوسنة بإشراف البروفسير"رامو أتاجيك"عميد كلية الحقوق في سراييفو، وتمت المراجعة على أيدي عدد من المسلمين الروس الثقات، ثم كانت المراجعة النهائية على يد كل من :الدكتور عبد السلام المنسي، والدكتورة سمية عفيفي في القاهرة، والروسية المسلمة بالينا في موسكو، وهم جميعا من الخبرات التي لها قدرها في تخصصاتهم .

الترجمة البوسنية ترى النور
أوجدت الحرب في البوسنة والهرسك اهتماماً غيرعادي لدى الشعوب الأوروبية عامة والشعب الألماني خاصة بالإسلام، ويظهر ذلك جليا في الصحف والمجلات التي تتكلم كل يوم عن الإسلام والعالم الإسلامي ومستقبل العالم، كما يظهر ذلك من موجة الإقبال على والسؤال الدائم عن كثير من القضايا ورؤية الإسلام لها حيث لا توجد فيها مصادر معتمدة، جاء دور الترجمة البوسنية المفسّرة على غرار ما سبقها من تراجم مفسرة ولا يملك الإنسان إلا أن يسجد شكرا أمام كرم الله الذي لا يضيعُ أجر من أحسنَ عملا..

كان بين أيدي البوسنيين نسخة قديمة لمعاني القرآن الكريم منذ عهد الخلافة العثمانية.. وهي ترجمة الحاج على رِضا كارابج، قمنا بطبعها طبعة مصغرة قبل اندلاع حرب البوسنة والهرسك،وزار"بافاريا" اثنان من أكادميّ البوسنة الدكتور"رامو أتاجيك"عميد كلية الحقوق بجامعة سراييفو وزميل له، وأعربا عن رغبتهما في نقل الترجمة الألمانية المفسرة إلى اللغة البوسنية لأنهم فهموا القرآن الكريم ولأول مرة على الوجه الصحيح من خلال الترجمة الألمانية المفسرة نظرا لإجادتهما اللغة الألمانية إذ كانا يعيشان في ألمانيا قبل حرب الاستقلال، وافقنا على ذلك وللقرآن ربٌّ يحميه، وبعد سبع سنوات اكتملت الترجمة البوسنية المفسرة بحمد الله فكانت فتحا جديدا من الله.

الترجمة الأسبانية " لـغة 400 مليون قارئ"
آخر الترجمات هي الترجمة الإسبانية، فقد قيض الله له جندياً من أرض الحجاز( أحد أبناء الشيخ عمر بادحدح) فك الله أسرهم جميعا أخذ على عاتقه تحمل نفقات الترجمة المفسرة إلى اللغة الأسبانية لحاجة المسلمين في أسبانيا وأمريكا الوسطى والجنوبية إلى مثل هذا العمل، ولكون اللغة الأسبانية هي الثانية في العالم من حيث عدد الناطقين بها بعد الإنكليزية، فهي لغة عريقة ورثت من العربية الشيء الكثير، يتكلم بها اليوم ما يربوا عن 400 مليون نسمة، وهي من اللغات اللاتينية الأساسية التي من الممكن أن تكون أساساً للترجمة إلى الفرنسية والبرتغالية والإيطالية..

كانت مهمة اختيار لجنة الترجمة على عاتق أحد الخيرين هو الأستاذ (بهيج ملا) لكونه قضى في أسبانيا ما يربوا على الثلاثين عاما،ولكونه عضوا في عدد من المؤسسات الدعوية الإسلامية العالمية، وقام بجهد متواصل ليكون حلقة الوصل بين بافاريا والمجلس الإسلامي الأسباني الأعلى للبحوث العلمية CESIC ليقوم بتوثيق الترجمة المفسرة لمعاني القرآن الكريم في اللغة الأسبانية، وقد تحقق كل ذلك بفضل الله ورعايته على الوجه الأفضل.
ونشير إلى أن أمر الإشراف على الطباعة اسند إلى شركة (ديداكو ـ DIDACO الأسبانية لما لها من إنتاج متميز يشهد به أهل الاختصاص في الغرب، ليكون في متناول القارئ الناطق بالأسبانية تحت اسم الترجمة المفسرة لمعاني القرآن الكريم باللغة الأسبانية الإنجليزية والبقية تأتي..

مشروعات مستقبلية..
الله وراء هذا العمل بتوفيقه، فقد عقد (الاستاذ عبد الحليم خفاجي) العزم أن ينطلق في مشروع حضاري عملاق أطلق عليه "الفتوح العشر"وهي فتوح ربانية لنقل القرآن مفسرا إلى اللغات الحية، وانتهينا من اللغة الإنجليزية كفتح جديد متميز، وتمت المراجعة النهائية وبصدد تأمين تكاليف الطباعة والمراجعة والله هو الموفق،وأيضا توجد الترجمة المفسرة للقرآن الكريم باللغة البولندية جاهزة للمراجعة الآن،ولكن مؤجلة قليلا لأهمية مشروع آخر،وهو "الترجمة المفسرة للقرآن الكريم باللغة اليابانية "والصينية، ثم يفتح الله بلغات أخرى ولا نستبق الأحداث، وأدعو كل قادر أن يدعم هذا العمل لأن المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضيفنا في سطور ..
عبد الحليم حسين خفاجي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بافاريا للإعلام والنشر ـ ميونخ ألمانيا الاتحادية، مصري من محافظ القليوبية قرية مرصفة، تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة ،عمل في الكويت منذ مطلع السبعينات باحثا قانونيا في ديوان وزارة العدل الكويتية .
هاجر إلى ألمانيا العام 1979 ليكون سفيرا فوق العادة للإسلام هناك، عمل في المركز الإسلامي، ثم أسس مدرسة تدرس المنهجين العربي والألماني ، ومعهدًا لتعليم اللغة العربية للألمان ، ثم تفرغ لتأسيس مؤسسة بافاريا للإعلام والنشر كرافد ثقافي يعرّف الأوروبيين بالإسلام ورسالته بمنهج وسطي بلا غلو ولا تفريط حيث لم يكن يوجد منذ ربع قرن الكتاب الإسلامي بالفهم الصحيح
ومنذ ذلك الحين يعمل في نفس المجال ، كان يلفت نظره حرص الألمان على القراءة والسعي للتعرف على الإسلام ، فملأ ذلك الفراغ بالعديد من الكتب الإسلامية ، وكان شغله الشاغل هو القيام بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الألمانية بفريق عمل من الألمان والعرب، فتم ذلك في ثلاث عشرة سنة ،ومن هنا انطلق إلى اللغات الأخرى
ولقي خفاجي  وجه ربه  قبل أن يتحقق ما كان يرجو أن يلقى الله به ..
 لا يعني أن المانيا لم تكن لها أطماع في الدول العربية أنها لم يكن لديها أجندة استعمارية في العالم الإسلامي ، للاسف كانت لالمانيا أيضا أطماعا قديمة 









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن