أطفال سوريا يحكون الحكاية



أطفال سوريا يحكون الحكاية


 
الهوية  الضائعة
هاهي الحكاية 
أخيرا  سوريا بركان، بعد القهر الذي طال لعقود، حكمت النُّصَيرية ديار الشام المباركة فدنستها، وساموا أهلها سوء العذاب، لقد انتفض الشعب الذي ظنناه  استسلم للطغاة فلم يعد به حياة ، وإذا بيد الله تعمل  في الخفاه ، ويرينا كيف يحيي الله الأرض بعد موتها تحول البغاث  إلى نسور جارحة ن تدفع الدم  ثمنا للحرية .

سورية اليوم بركان … نعم إنها بركان حقيقي وليس وهمي … بركان ثائر لا يخمد … يثور بالليل وبالنهار وفي كل الاوقات ويرسل حممه نارا وعارا على رؤوس الاوغاد . سوريه اليوم سيول دم تفيض به الشوراع والساحات يفجّر فيها الشعب طاقاته وإمكاناته بفعل ثوري متجدد كل يوم . سورية اليوم لا تمت بصله الى سوريه الامس القريب حيث الخنوع والذل والسكوت على الباطل .. سوريه اليوم قلعة للاحرار .

الشام تغلي … وحلب تغلي … وحمص تقدم الشهداء كل يوم . درعا دوخت الاوباش وحماه أرعبتهم بحشودها نصف المليونية .. الرستن والمعره وجسر الشغور .. دير الزور والحسكه .. كل التراب السوري يتفجر حمما وغيظا تحت أقدام الاوباش .

                                                            الاغتراب الثقافي 
الرئيس يترنح وقد فعلت الثورة فعلها على وجهه الشاحب وأثّرت حتى على طريقته في اللفظ وتتابع كلماته الكاذبه التى تخرج من صدر كاذب منافق . تتحشرج الكلمات وتخونه القدره ولا ينجده التصفيق ، ولم تعد الضحكات المصطنعه تفعل أي شيء في عقل وقلب المتلقى الذي صار يرفض أي شيء يخرج عن تلك القيادة المتهالكه .



سوريه بركان حقيقي ذو غبار ودخان يسدّ الافاق ، تكتب تاريخها بدم أبنائها وتسطر أروع الملاحم الخالده للاجيال . كانت أكثر مما كنتا نظن بها وأعظم ، وكانت أقوى وأكثر شموخا وعنفونا ، لم تزدها الدماء الى المزيد من التحدي ولم يزدها القتل الا المزيد من الصمود .


سوريه الحقيقه هي التى نراها اليوم تملأ سمع العالم وبصره وليست سوريه الامس الباكيه الحزينه بصمت سوريه اليوم هي أمّ الابطال ومصنع الرجال الرجال .

في أ
نطاكيا يحرص محمد الحسن (35 عاماً)، وهو لاجئ سوري في تركيا، على قضاء كل الوقت المتاح لديه في تعليم طفلته راما الكتابة بالحروف العربية، ولكنه مع ذلك يجد صعوبة كبيرة في تعليمها، لأنها غير مهتمة بالكتابة بالعربية أصلاً، كونها تتقن الكتابة بالتركية التي تتعلمها في المدارس الحكومية.



وفي هذا السياق يشعر اللاجئون السوريون بالقلق من عدم تعلم أبنائهم للغتهم الأم، حيث ولد في تركيا جيل كامل من الأطفال بعمر 8 سنوات، وهو عمر الثورة في سوريا وبداية النزوح.
ويقول الحسن المقيم في مدينة عنتاب القريبة من الحدود السورية، إنه لم يتسن لابنته راما، ذات الثمانية أعوام ونصف (الصف الثالث الابتدائي)، أن تتعلم الحروف العربية في المدرسة التركية، ولذلك «وبحكم استخدامنا للعربية في البيت، فإنها تجيد التحدث بالعربية فقط، ولا تعرف الكتابة والقراءة».
ويواصل حديثه لـ"القدس العربي": «أخشى أن يصعب عليها حتى التحدث باللغة العربية، لأنها تتواصل مع رفاقها في المدرسة باللغة التركية، وحتى في الحي هي تلاعب الأطفال الأتراك، بلغتهم أيضاً».

ولأنه لا يملك الكثير من الوقت بسبب ساعات العمل الطويلة، يبحث الحسن عن معهد تعليمي خاص ليسجل طفلته فيه، على أمل أن تتقن العربية تحدثاً وكتابةً، حيث يقول: «لا أستطيع أن أستوعب أن طفلتي لا تستطيع الكتابة بلغتنا الأم، ومهما بلغت أهمية اللغة التركية، فإن لغتنا الأم تبقى أولوية لأنها ثقافتنا وتاريخنا».

وإن كان الحسن مهتماً بتعليم طفلته اللغة العربية، فإن قسماً كبيراً من اللاجئين السوريين لا يعيرون أطفالهم الاهتمام ذاته، لأسباب متعددة، منها عدم التفرغ لمتابعة شؤون الأطفال، وانشغالهم بتأمين مصدر رزق لعائلاتهم، حسب ما رصدت .
وكانت وزارة التربية والتعليم التركية قد أصدرت في عام 2016، قراراً يقضي بدمج الطلاب السوريين بأقرانهم الأتراك في المدارس الحكومية، وبدأت بعد ذلك بإغلاق مراكز التعليم المؤقتة المخصصة للاجئين السوريين على أراضيها تباعاً. 

                                              من هنا نرى النور رغم الدمار
وبدخول العام الدراسي الجديد اقتصر التعليم في مراكز التعليم المؤقتة على عدد محدود في بعض الولايات وللتعليم الثانوي حصراً، فيما أنهت ولايات أخرى وجود هذه المراكز نهائياً، وأضحى الطلاب السوريون كغيرهم يتعلمون باللغة التركية بشكل كامل، بعد أن كانوا يدرسون المنهاج الذي تشرف على وضعه «الحكومة المؤقتة»، التابعة للائتلاف السوري.


من جانبه، عدّ الكاتب الصحافي التركي، عبد الله سليمان أوغلو، المتابع عن كثب لشؤون السوريين، في حديثه لـ«القدس العربي»، مخاوف السوريين في هذا السياق بأنها «محقة ومبررة». وقال «بالفعل باتت ظاهرة عدم إتقان الأطفال السوريين للغة العربية في تركيا، وخصوصاً الأطفال الذين دخلوا المدارس التركية من الصفوف المدرسية الأولى، ظاهرة مقلقة، في حين لم تراع الحكومة التركية هذه المخاوف».

                                               في العيد فرحة رغم الاغتراب
وفي هذا الصدد أشار سليمان أوغلو إلى عدم تنفيذ الحكومة التركية للخطة التي وضعت عند دمج الأطفال السوريين بالأتراك، موضحاً «الخطة كانت تقضي بإعطاء الطلاب السوريين عددا محدوداً من الساعات لتعلم اللغة العربية في المدارس التركية، لكن يبدو أن هذه الخطة التي كان من شأنها تعزيز الثقافة الأصلية والاطلاع على الثقافة العربية أُغفلت تماماً».


وأشار الكاتب الصحافي التركي إلى سهولة تطبيق هذه الخطة، خصوصاً بعد أن تم فرز عدد كبير من المعلمين السوريين إلى المدارس التركية، وقال «إن القيام بمبادرات من هذا القبيل ممكن، غير أن غالبية المدراء الأتراك لا يوافقون على ذلك، بحجة أن من شأن ذلك أن يؤثر على دمج الطلاب السوريين بالأتراك».
ووفق أوغلو، فإن من الممكن تدارك هذا الأمر من خلال إلحاق الأطفال بالنوادي الصيفية، أو في حلقات تعليم القرآن الكريم التي تقام في غالبية المساجد التركية، خلال فترة الصيف.
وفي الاتجاه ذاته، دعا أوغلو منظمات المجتمع المدني السورية الناشطة في تركيا، إلى القيام بأنشطة دائمة لتعليم اللغة العربية، وقال «يجب أن يكون ذلك على رأس أولوياتهم سواء خلال فترة الصيف، أو خلال العام الدراسي، وخصوصاً أنه ليس بمقدور كل السوريين أن يلحقوا أطفالهم بدورات مدفوعة الأجر، وبالتحديد الذين يعانون من الفقر والأوضاع الاقتصادية المتردية».
وحسب أرقام حكومية، تستضيف تركيا أكثر من 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري، منهم نحو مليون طالب يدرسون في المدارس والجامعات التركية.

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان