مستقبل العلاقة بين الإسلام والغرب 2

 
بقلم:عادل صديق



ذكرنا في الحلقة السابقة رؤية البروفيسور ثابت عيد لعلاقة المسلمين بالغرب وسويسرا الألمانية بالتحديد أن المسلمين عليهم أن يسلكوا سبل الاقتصاد لتحقيق تواجدهم في الغرب، وأن الغرب لا يعترف بغير الأقوياء، والضعفاء ،والذين لا يملكون تأثيرا يستهين بهم الغربيون، وأن الاقتصاد سبيل من سبل القوة في العالم اليوم ربما يضارع القوى القتالية، وهكذا يتكلم اليهود مع ذوي السطوة في العالم، إضافة إلى سبل التقدم التقني والتعليم حيث ترحب جامعة زيوريخ باستقبال المبعوثين الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا في جامعات أمريكا.
- يذكر البروفيسور ثابت عيد أنه أعدّ مخططا لرئيس مدينة زيوريخ ملخّصا سبل التعاون بين زيوريخ والعالم العربي، ذكر منها أن زيوريخ يمكن أن تستقبل فئات مختلفة من العرب هي :
1 ـ الطلبة 2 ـ المرضى 3 ـ السياح 5 ـ المستثمرين

واقترح البروفيسور عقد اتفاقية بين زيوريخ وإحدى الإمارات العربية المتحدة الغنية ، ولتكن دبي ، الشارقة ، أبو ظبي ، ويتم نقل هذه العلاقة بما حملت من خبرات إلى مدن عربية أخرى، واتفاقيات الشراكة هي الطرق المثلى في حالة مثل حالة سويسرا لنظامها الفيدرالي .


كما اقترح البروفيسور عيد أن تقوم الدول العربية ـ التي لديها إمكانيات ـ بتغطية حاجات السويسريين من المحاصيل الزراعية واللحوم الخالية من السموم القاتلة ، فالمستقبل في أوروبا والغرب الآن فيما يطلق عليه الآن " Bioبيو " وهو مختصر لكلمة بيولوجي Biology ،والتي يقصد بها الآن "المنتجات غير المعالجة وراثيا" أو الخالية من السموم القاتلة، فالأوروبيون سئموا الخضروات والفواكه التي من هذا النوع والتي تملا الأسواق لأوروبية،ومستعدون لدفع مبالغ إضافية مضاعفة للحصول على غذاء نظيف، ولو استطعنا ـ كعرب ومسلمين ـ تصدير سلع من هذا الصنف لعاد ذلك علينا بأرباح طائلة ،كما سيوفر ذلك مئات الآلاف من فرص العمل للقضاء على مشكلة البطالة .


القنوات الإعلامية الموجهة
يقترح عيد تأسيس قنوات إعلامية ناطقة باللغة الألمانية يقوم بها الأثرياء العرب، فرجل الأعمال اليهودي حين يؤمّن وسيلة إعلام في بلد ما يوفّر أكثر من خمسين فرصة عمل من سكان ذلك البلد، وهذا يعني توظيف المال اليهودي لخدمة السويسريين.

بينما لا يزال كثير من العرب يقومون بتكديس المال في بناء الغرب، لا يمانع رجل الأعمال اليهودي من دفع مئات الآلاف أسبوعيا كضرائب عليها بدلا من استثمارها في مشروعات تافهة.

كما أن ذلك يؤدي إلى توفير فرص عمل، إلى جانب تبيين الحقائق،وهذا الفارق الواضح بيننا وبينهم، كما أنّ تأسيس قناة تلفزيونية باللغة الألمانية في زيوريخ لن يكلف القائمين عليه مثل الجزيرة أو العربية مثلا.المواطن السويسري العادي يريد معرفة الحقيقة، ويريد سماع وجهة النظر العربية، ويتعجب من غيابها عن الساحة، فيوجد الكثيرون على الساحة الألمانية من أصدقاء العرب على غرار فقيدة الدراسات الإسلامية والعربية آنه ماري شيمل(1) التي كانت تقف بالمرصاد لمن يهاجمون الإسلام والثقافة الإسلامية، فلماذا يظل العرب يقفون في الجانب السلبي ولا يدافعون عن قضاياهم وتقديم الشكر للذين خدموا قضاياهم ، وتثمين أعمال من يقفون معهم في صد هجوم المتطرفين في الغرب.

ويؤكد الدكتور ثابت عيد على أنه حان الوقت لاقتحام ميدان الإعلام الدولي، وأن لدى العرب قدرات جيدة من الجيل الثاني والثالث من العرب في سويسرا ومسلميها، وفي سويسرا مواطنون منصفون وغربيون يدافعون عن العرب باقتناع،ولدى العرب قضية عادلة ولديهم الزخم المادي الكافي للقيام بمشروع كهذا .


لا بد من خطة واعية
لم يكن لدى العرب خطة عمل، ولا عزيمة ولا إرادة تغيير ، فهذه الأوضاع المخزية، والتصدّي بقوة لخصوم الإسلام والعرب وإظهار الحقائق للمواطن العادي ..ويذكر البروفيسور ثابت أن المشروع الإعلامي بالغ الأهمية لإظهار الحقائق، وإذا تحقق ذلك في سويسرا سيفتح الباب على مصراعيه لدول أوروبية أخرى، ثم إلى العالم بأسره ، وبالطبع مشروع إعلامي في الغرب يحتاج قدرات واعية ، لها مبادئها ، ومثلها يتم اختيارها لتقديم الحقائق، المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد كان يسعى لإيجاد وسائل إعلام عربية باللغات الأوروبية، فلماذا لا نقدم نماذج لها رسالتها على غرار العقاد.


التعاون الثقافي مع السويسريين
ويقترح عيد أيضا أن تقوم الدول العربية بالمشاركة في تمويل نشر الكتاب " زيوريخ أحسن مدينة في العالم " باعتباره يقدم المدينة للقارئ العربي ، فظروف تخلفنا أدت لحرمان المواطن العربي من الكتابات العربية عن مدن العالم، فعندما زار البروفيسور ثابت عيد أسبانيا وذهب إلى غرناطة لفت نظره وجود أدلة سياحية عنها بكافة لغات العالم وقال بحزن: " .. للأسف لم أجد الدليل باللغة العربية ولا عجب في هذا، لأننا غائبون عن الساحة تماما، ولكن يمكن أن يشارك في مثل هذه الأعمال ذوو الصلة من أصحاب القرار .


تعاون في تجديد عناصر البيئة
ويقترح ثابت عيد في مشروعه أن يكون هناك تعاون بين الدول العربية وسويسرا للاستفادة من معطيات بيئية غاية في الأهمية منا الحفاظ على مصادر المياه ، يقول : " يفخر سكان زيوريخ أنهم يشربون من الماء الذي يسبحون فيه فرئيس مدينة زيوريخ السابق يوسف استرمان يذكر أن تنظيف بحيرة زيوريخ استغرق سنوات طويلة من العمل الشاق والمكلف " لدى سويسرا خبرات متميزة في مجال معالجة المياه ،ولو ركز العرب على هذا الوجه من التعاون لاستطاعت مناطق كثيرة في الوطن العربي شرب الماء النقي ، وهناك فارق شاسع بين شراء التكنولوجيا من جهات خاصة، والجهات الحكومية حيث هناك فارق سعر يرجح كفة الجانب الحكومي وبالطبع سيكون هناك مقابل تعاون يتمثل في خدمات يقدمها العرب للسويسريين خاصة في مجالات لا يستطيع تقديمها إلا دول بترولية ولديها الغاز الطبيعي المسال .

ولا ننتظر أن يحدث هذا التعاون إلا إذا وجدنا عقولا راجحة في الوطن العربي تستطيع مفاوضة السويسريين بذكاء والحصول منهم على أفضل ما يمكن الحصول عليه بأسعار معقولة، ومقبولة ، فيمكن مثلا عقد شراكة بين زيوريخ والقاهرة مثلا لوضع خطة عمل عملاقة لتنقية مياه النيل إن لم يكن من أجل المصريين فمن أجل السياحة !! بوسع زيوريخ تقديم المساعدات الفنية اللازمة لشتى المدن العربية من أجل إعداد مياه شرب نقية للمواطن العربي .
بحيرة زيوريخ الشهيرة

جماعات الضغظ العربية
كما يمكن تكوين جماعات ضغط عربية في سويسرا ، فاللوبي (2) صار عِلما له أصوله ،وقواعده وشروطه التي ينبغي استيفاؤها، واللوبي يحتاج لميزانية كبيرة لكنه يكون مجديا، لولا فوائد اللوبي لما شغل الصهاينة أنفسهم به، وكل ما ينفق يعود على اليهود أضعافا مضعفة ، إذ اللوبي مشروع اقتصادي مربح لأنه يؤثر برجماتيا على سياسة الحكومة ،ويضخ المساعدات ، ويلغي الديون ويشوه صورة العدو،ويقدم خدمات هامة جدا لأصحابه .


ونتساءل مع ثابت عيد :"هل يمكن أن نجد لدينا الطموح الكافي ، والإخلاص المبالغ فيه ، والإرادة القوية ، والعزيمة الصلبة لتأسيس لوبي عربي في سويسرا يكون نموذجا يحتذي به العرب في كل الدول الغربية " ،في سويسرا لن يكون الأمر بالغ التكليف لو كانت هناك مصالح شكلت مقدمة لعلاقات دائمة،وكل شيء متوفر، ويبقى الطموح والعزيمة الصادقة .

ويتساءل ثابت عيد : " لماذا لا يتم أيضا تأسيس جمعية لرجال الأعمال العرب والسويسريين الألمان ، الغرفة التجارية الصناعية في جنيف لا تستطيع تغطية حاجات القطاع الألماني في سويسرا ، فضلا عن أن المشرفين على هذه الغرفة من العرب ليس لديهم الحد الأدنى من الانتماء للقضايا العربية ـ في غالبهم ـ ،

و يمكن للغرف العربية التجارية الصناعية المساهمة في هذا المشروع ، لتسعى لتكثيف الوجود العربي في سويسرا الألمانية، وجذب المستثمرين السويسريين إلى علمنا العربي ، وتنشيط التعاون الاقتصادي بين الطرفين.

يقصدها الدبلوماسيون المرضى!!
ويؤكد ثابت عيد على ضرورة وجود تمثيل دبلوماسي بأفراد أقوياء صحيا، ولكن يبدو أن الكثير من الدبلوماسيين الذين يتم اختيارهم لسويسرا يكون على أساس انتهاز فرصة التواجد هناك للعلاج، وسويسرا المحطة الهادئة لقضاء فترة للعلاج لجانب المهمة الدبلوماسية التي لا يبذل لها جهد يذكر إلا الجهد الاحتفالي !! وهذا شيء للأسف يدل على عدم إدراك لوظيفة الدبلوماسية ودورها الإيجابي ، لقد التقى البروفيسور ثابت عيد بعدد من الدبلوماسيين ،وكلهم كان يعاني من حالات مرضية ويسعى للاستشفاء من خلال التواجد في سويسرا، فكيف يقوم بواجبه ؟ .
قناة حوار مع الأحزاب

ويقترح أيضا إدخال سياسات جديدة إلى عالمنا العربي من خلال فكرة التعامل مع قيادات الأحزاب السياسية في دول العالم الغربي ، لماذا لا تقوم جامعة الدول العربية بدعوة قيادات الحزب اليميني السويسري SVP .

هذه الأحزاب التي تنتهج سياسات متشددة تجاه العرب والمسلمين يمكن تغيير موقفها العدائي هذا من خلال شرح وجهات النظر العربية بصورة مباشرة،وكذلك من خلال لإبراز العلاقات الاقتصادية القوية التي تربط معظم الدول العربية بالعالم العربي ، والإسلامي ، على اعتبار أن العلاقات علاقات مصالح ،وترجح كفة الجانب الاقتصادي في غالب المفاوضات ،

ماذا لو قام سمو أمير دبي الشيخ محمد بن راشد آلـ مكتوم مثلا ـ وهو الرجل القويّ في دبي ـ بلقاء وزير الداخلية الألماني الذي يقوم بدور كبير في تشويه صورة العرب والمسلمين ،وتلطيخ سمعتهم ؟.

فسمو الشيخ يمتلك نسبة كبيرة من أسهم مرسيدس بنز التي اندمجت في دايملر كرايسلر الأمريكية التي تعد ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم والمالكة لـ مرسيدس بنز،وتملكت شركة دبي القابضة "دبي إنترناشيونال كابيتال"، إحدى شركات المجموعة، حصة في مؤسسة ديملر كرايزلر في صفقة بلغت قيمتها قرابة مليار دولار أمريكي من الممكن أن تخدم قضايانا عن طريقه سواء في أمريكا ، أو ألمانيا ؟؟

ففي حالة مثل وزير العدل السويسري ـ بلوغر ـ الذي ينتمي إلى حزب الشعب اليميني SVP ويمتلك عدة شركات حيث كلف ابنته بالإشراف عليها، وهو لا يكف عن الدعوة إلى انتهاج سياسة متشددة تجاه الأجانب ، ويتساءل الدكتور ثابت : هل إذا قام عقلاء من العرب بفتح حوار معه وسعوا إلى كسب وده،وصداقته بفتح حوار معه .

مركز ثقافي عربي
ويدعو الدكتور ثابت عيد إلى تأسيس مركز ثقافي عربي في زيوريخ التي في أمسّ الحاجة أيضا لمعهد لتعليم اللغة العربية على غرار الموجود في باريس، ولا بد من استغلال كافة الوسائل لدعم التواجد العربي في سويسرا الناطقة بالألمانية حيث يتيح ذلك للعرب إقامة العديد من المعارض الفنية اللقاءآت العلمية ، والندوات الثقافية، والمحاضرات العامة،وكل ذلك يصب في الدفاع عن القضايا العربية وتقديم وجهة النظر العربية الإسلامية للغربيين .
معارض الكتاب فرصة للتعريف بثقافاتنا

السائح السويسري عامل جذب
ويذكر عيد أن سويسرا من الدول المصدرة للسياح في العالم ، فلو قام العرب بعقد ندوات ،وإقامة معارض تجارية عربية في سويسرا تصاحبها عقد محاضرات عن فرص التعاون المتاحة الناطقة بالألمانية لإبراز تاريخ العرب والمسلمين، وهذا من شأنه أن يعطي للسياحة العربية زخما وجذبا يضاعف أعداد السياح إلى المنطقة العربية ، فالسائح السويسري تطمح إليه كل دول العالم، نسبة كبيرة من السويسريين تعرف مصر جيدا، لكن ماذا عن الدول العربية الأخرى ؟ لدى كثير من الدول العربية مستقبل سياحي واعد مثل : دولة الإمارات مثلا ، وسوريا ، لبنان ، بلاد المغرب ، والسعودية !! كلها بدأت السياحة كرافد جيد للاقتصاد .

فكلما كثّف العرب جهودهم الإعلامية للتعريف بتاريخهم، وحاضرهم وحضارتهم زاد الإقبال على البلدان العربية في مختلف النواحي، والسياحة جانب هام منها، لقد زاد الإقبال على زيارة مصرعقب إقامة معرض توت عنخ أمون في بازل .

لقد استفادت منه المدينة نفسها سياحيا وأثار فضول الكثير من السويسريين نحو الحضارة المصرية القديمة ،ويتساءل البروفيسور ثابت : لماذا لا نقيم معارض دائمة من هذا النوع في سويسرا الألمانية ؟ لماذا لا يكون في سويسرا معرض دائم للخط العربي والتراث الإسلامي ؟.

دخول عالم النشر

ويهيب بالناشرين العرب أن يكون لهم موطئ قدم في سويسرا الألمانية ، فهناك ناشرون من اليهود في حين لا نجد مسلمين، ويرجع ثابت عيد ذلك إلى انعدام الوعي ،والطموح والشجاعة، لقد صار الجميع يرتعش بسبب ما يسوّقه أعداؤنا على أنه "حرب للإرهاب " فالدفاع عن الحق، والمبدأ صار إرهابا يريدون محاسبتنا عليه.

إن دخولنا سوق النشر السويسري يتطلب درجة عالية من الوعي والعلم والثقافة والانتماء والإخلاص للقضايا العربية والإسلامية،والعائد من الاستثمار في هذا الجانب جيد لأن سعر الكتاب في سويسرا مرتفع ويصل إلى أكثر من عشرين ضعفا من سعره في القاهرة وبيروت !!

فهل نعي هذه الوسائل لبدء صفحة جديدة ولنكسب أرضا جديدة، أم نظل في صمت القبور الذي نعيشه ؟؟

وللحديث بقية ..

رابط الحلقة الأولى

* * * *

(1 ) أنه مارى شيمل Annemarie Schimmel ( أبريل 1922 - 30 يناير 2003) مستشرقة وباحثة ألمانية لها كتابات عن الإسلام والشعر والأدب الإسلامي والصوفية. ولدت أنا ماري شيمل في مدينة إيرفورت الألمانية، بدأت تتعلم اللغة العربية في سن الخامسة عشرة، وحصلت على درجة الدكتوراة في الاستشراق من قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة برلين سنة 1941 عن دور الخليفة والقاضي في مصر الفاطمية والمملوكية، وهي لم تتجاوز سن التاسعة عشرة، وبعد 3 سنوات حصلت على درجة الأستاذية من جامعة ماربورغ، وتعد شيمل أصغر من حصل على مثل هذه الدرجة العلمية في هذا الوقت. كما حصلت سنة 1951 على درجة دكتوراة ثانية في تاريخ الأديان،ويلقبها الداعية عبد الحليم خفاجي بـ مؤمنة آل فرعون ، ويترحم عليها البروفيسور ثابت عيد في كل ما يكتب عنها ، وهما من المقربين لها، وما يضر القارئ إن أشهرت إسلامها ، فالله أعلم بها ولن يترها أعمالها.

(2 ) اللوبي في الأصل مجموعات ضغط يهودية تدعم إسرائيل في أمريكا تسيطر على المصالح الكبرى على رأسها التكتلات المالية العملاقة والشركات المتعددة الجنسيات وتعمل عبر الحدود مثل سيتي بانك و شركات النفط والسلاح والتكنولوجيا المتطورة. وهذه الشركات تمتلك وسائل إعلامية جبارة تشكل من خلالها الرأي العام الأمريكي وفقاً لمصالحها،وللوبي تواجد ليس قاصرا على أمريكا بل يتغلغل في كافة بلاد العالم ، ويطالب ثابت عيد بتواجد عربي إسلامي يعنى بمصالح المسلمين في هذه البلاد، وخاصة أن جماعات الضغط هذه تعتمد على التأثير في الجانب الاقتصادي في صورة اتحاد لرجال الأعمال المتحدي المصالح ، والذين يملكون قوة تأثير في اتخاذ القرار .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن