هذى بلادى ..للشاعر عبد الله الشريف
أحببت
كلماته الثائرةَ، التي جمعتنا بصدق كما جمعتنا رابعةُ والموطنُ الإسكندرية ،
وينفضّ كابوس الانقلاب بإذن الله لو وجد في القلوب إخلاصا وحميّة ...
هذى بلادى ..
كانت بلادى ذات يومٍ مقصداً للأنبياء
وبعدها صار التدين فى بلادى فى الخفاء
كانت جموع الشرِ تحكمُ قبضةً لا ترتضى يوماً صعود الأنقياء
وتعاقب الدهرُ المهيمنُ معلناً يوماً صعود الأوفياء
فتعاهد الشرُ الخبيثُ بليلة وقت العِشاء
جمع الرموز الهالكة شيخاً وقسيساً ليصنع من عمامتهم لعورته رداء
صنع إنقلاباً دامياً لم يكتفى نحر الشباب وإنما قتل العجائز والنساء
والأغبياء !؟ الأغبياء يهللون ويرقصون لعلهم وجدوا لعلتهم شفاء
ظنوا بأن الداء قد يحنو على المرضى ويمنحَهم دواء
يتعشمون بأن من خان الأمانة يُرتجى منه الوفاء
عين البلاء ...
لا ترتعد ،، فالقمع يأتى من أناس تبدو قواهم ظاهرة
إضرب نجوعاً مُقفرة وإضرب قرىًٰ متناثرة
وسع لسطوتك المدىٰ وإضرب بقلب القاهرة
ضرب النساء مقبحٌ فإضرب بناتٍ طاهرة
كانت جيوش العُربِ تقتل فى الحروبِ وكان ذلك فى العصور الغابرة
من كان يقتلُ فى الرجالِ يعظموه ومن تعرّض للنساء يلقبوه يا بن العاهرة
لا تحزنى ..
لا تحزنى يا صابرة فلقد عهدتك فى الشدائد قادرة
بالأمسِ كنت أقول أن صوتك عورةٌ ما كنت أعلمُ أن أصوات النساء مُعبرة
واليومَ أقسمُ أن صوتكِ ثورةٌ صاحت بأشباه الرجالِ مُكشرة
يا أم مصعب والوليد وحمزةً لا تحسبن بأنكن نوادرة
هذى نساء مدينتى قد سطرت قصص الفداء مكررة
يأتى الخبر بأبى وإبنى مُزِقت أشلائهم بمجنزرة
فكنت أجهش بالبكاء وأنتى تنعين الحبيب مكبرة
أى النساء تمثلين !؟ أمغررة ؟ متآمرة ؟ متهورة ؟
لا والذى خلق العباد فأنتى حقاً ثائرة
أوتعلمين عزيزتى كم أعينٍ عمياء أضحت مبصرة !؟
فكما قتلتى اليأس فى أعماقنا ها أنتى تلقين الأسىٰ فى مقبرة
عارٌ علينا إن سكتنا حين تمتد الأياد الغادرة
فالظلم لا يعنى الخضوع والسلم لا يعنى الخنوعُ لسلطواتٍ فاجرة
وبعدها صار التدين فى بلادى فى الخفاء
كانت جموع الشرِ تحكمُ قبضةً لا ترتضى يوماً صعود الأنقياء
وتعاقب الدهرُ المهيمنُ معلناً يوماً صعود الأوفياء
فتعاهد الشرُ الخبيثُ بليلة وقت العِشاء
جمع الرموز الهالكة شيخاً وقسيساً ليصنع من عمامتهم لعورته رداء
صنع إنقلاباً دامياً لم يكتفى نحر الشباب وإنما قتل العجائز والنساء
والأغبياء !؟ الأغبياء يهللون ويرقصون لعلهم وجدوا لعلتهم شفاء
ظنوا بأن الداء قد يحنو على المرضى ويمنحَهم دواء
يتعشمون بأن من خان الأمانة يُرتجى منه الوفاء
عين البلاء ...
لا ترتعد ،، فالقمع يأتى من أناس تبدو قواهم ظاهرة
إضرب نجوعاً مُقفرة وإضرب قرىًٰ متناثرة
وسع لسطوتك المدىٰ وإضرب بقلب القاهرة
ضرب النساء مقبحٌ فإضرب بناتٍ طاهرة
كانت جيوش العُربِ تقتل فى الحروبِ وكان ذلك فى العصور الغابرة
من كان يقتلُ فى الرجالِ يعظموه ومن تعرّض للنساء يلقبوه يا بن العاهرة
لا تحزنى ..
لا تحزنى يا صابرة فلقد عهدتك فى الشدائد قادرة
بالأمسِ كنت أقول أن صوتك عورةٌ ما كنت أعلمُ أن أصوات النساء مُعبرة
واليومَ أقسمُ أن صوتكِ ثورةٌ صاحت بأشباه الرجالِ مُكشرة
يا أم مصعب والوليد وحمزةً لا تحسبن بأنكن نوادرة
هذى نساء مدينتى قد سطرت قصص الفداء مكررة
يأتى الخبر بأبى وإبنى مُزِقت أشلائهم بمجنزرة
فكنت أجهش بالبكاء وأنتى تنعين الحبيب مكبرة
أى النساء تمثلين !؟ أمغررة ؟ متآمرة ؟ متهورة ؟
لا والذى خلق العباد فأنتى حقاً ثائرة
أوتعلمين عزيزتى كم أعينٍ عمياء أضحت مبصرة !؟
فكما قتلتى اليأس فى أعماقنا ها أنتى تلقين الأسىٰ فى مقبرة
عارٌ علينا إن سكتنا حين تمتد الأياد الغادرة
فالظلم لا يعنى الخضوع والسلم لا يعنى الخنوعُ لسلطواتٍ فاجرة
تعليقات