الحلم يتحقق سيارة مرسيدس ذاتية القيادة 2015






منذ 16 سنة بالتمام والكمال كنت أدير مجلة سياحية للأثرياء"جدة السياحية "، ووجدت تقريراعن سيارات المستقبل التي تسير ذاتيا بدون سائق، القصة كانت "فانتازيا" مستلة من قصص الخيال العلمي، منذ زمن أحلام "السوبر مان والباتمان" الذي كان يصلنا قصصها المترجم عبر لبنان التي كانت عامرة بالثقافة والانحلال،والثروة قبل الحرب الطائفية.

 كان الخيال واسعا، وإن تحقق في عالم الطائرات النفاثة  بالطيار الآليradio navigation systems الذي يتحكم في المنظومة الملاحية كاملة، كتبت موقفا مرعبا أثار الهلع لدى ركاب إحدى طائرات البوينج حين أعلنت المضيفة المصيبة أن الكابتن سيأخذ قسطا من الراحة لمدة ساعة، ـ اديني عقلك ـ ولك أن تتخيل ما شئت لركاب الطائرة، ولولا أن الكابتن تكلم لتهدئة الناس بل خرج من الكابينة  بشحمه ولحمه صاحي "يقظ منتبه حساس" كما قال الشاعر أحمد مطر، لولا ذلك ما هدأ المسافرون.

الغريب أنه لم يخطر على بال أحد من المسافرين كيف خرج السيد الكابتن على أكثرمن 200 راكب ولم يسأله أحد: "وازّاي سايب الطيارة ماشية لوحدها يا مفتري " ولو سأله أحد لقال الكابتن ساخرا :"أنا سايب التباع سايق فيها" وطمأن الكابتن المسافرين، ولم يحدث هذا الموقف الدرامي فالناس يستهويهم الخداع بنسبة 50% كذلك، البشرلديهم التأكد من الأمان النفسي بالكلمة أولى من أن تواجههم بالواقع.
نعود للسيارة التي كتبت عنها بخيال محض مستوحيا كل ذلك من قصص الخيال العلمي الذي قرأته في المجلات المذكورة التي كانت تعبئ مخيلتنا بالحقائق المشوبة بالخيال ، والخرافة أيضا.
 وجدت قصة في مجلة "سوبرمان" توصّـل عالم في البايولوجي" إلى الخلود بلاموت ـ إزاي مش عارف ـ ولمن ستستمر الشيخوخة بطريقة متنامية، ولم نسأل أنفسنا هل ستتآكل الخلايا؟، والعمود الفقري وما قيمة الحياة إن كانت أدواتها المتمثلة في الجسد البشري تتجه إلى الفناء!

أعجبني ما كتبت حول سيارة المستقبل ذات التكنولوجيا الآمنة وإن لم أعلم إن كان قد نشر أم لم ينشر، فقد أغلقت المجلة السياحية أبوابها بعد كتابتي للموضوع  قبل أن أرى ثمرة "الفانتازيا" التي قمت بكتابتها.

الآن أصبح الحلم حقيقة بعدما كان"حلما فخاطرا فاحتمالا ، ثم أضحى حقيقة لا خيالا" ، فقد كسرت ألمانيا الاتحادية حاجز الخيال وجعلته في إطار الواقع لمن أراد أن يتم ..الفخامة.
وها هو الخبر

خلال أول أيام معرض المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية ، كشفت مرسيدس عن سيارتها النموذجية الجديد “F 015 Luxury in Motion Concept”، والتي تهدف الى تقديم أعلى مستويات القيادة الذاتية.
 ولتوسيع سوق مرسيدس في هذا المجال أخبرت مرسيدس بأن السيارة هي “سيارة فارهة تقود نفسها بنفسها” وقد حصلت على تصميم يسمى تصميم البيضة ، حيث أنها حصلت على ملامح قريبة من البيض .
 فحصلت في مقدمتها على مصد أمامي مضيئ وبعلامة مرسيدس مضيئة أيضا ، وشبك أمامي كبير الحجم وعريض ، ومن الخلف أيضا حصلت على منظومة انارة LED على طول المؤخرة وتضيئ بكلمات لتحذير السائقين خلف السيارة .
أما أبعاد السيارة ، فيبلغ طولها الإجمالي 5220 مم ، وبعرض 2018 مم ، وبارتفاع 1525 مم من ميزات تصميمها ، أن أبوابها تستطيع أن تفتح بزاوية 90 درجة ، وبمقصورة رحبة وكبيرة .


 بالطبع تصميمها خيالي ومستقبلي بحت، والمقاعد الكهربائية التي تتمدد بنسبة 30 درجة عند فتحك للباب ، وتم وضع عدد لا يقل عن 6 شاشات تعمل باللمس في المقصورة و الأبواب والمقاعد والكنسول الوسطي.






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن