ملامح الإنسان التركي الحديث والاغتراب الوافد الأتراك يألفون العرب والتقيت معهم ورغبت في صداقتهم حبا لهم

 

تركيا 
الإسكندرية 
يبدو ان "إسم رجب "يحلو للأتراك في السعودية، فكثيرما التقي بإسم (رجب) ربما تيمناً من رجب الفرد،وفي السعودية التقيت بإثنين من الأتراك أحدهما حِرفيا متميزا، والتقييت مصر التقيت بشاب تركي من خريجي المدارس الدينية، ومعه زوجته، وكان يسكن في القاهرة ويتعلم اللغة العربية مع عدد كبيرمن"الماليزيين الإندونيسين

"في القاهرة"اسمه رجب" وجاء إلى الإسكندرية طمعا في علاج زوجته التي ترغب في الإنجاب، في مايو 1984، التقيت به في "مسجد عصر الإسلام"وسمع أن هناك بروفيسور في"جامعة الإسكندرية "الطبيب متميز"في الأمراض النسائية "فذهبنا إلى هذا البروفيسور المحترم فشخص الداء، وقام بعمل متميز،أسعد الزوجين، وشكرني على مساعدته،وأهدى لي كتابا  عظيما اسعدني هو في ظلال القرآن .. 
   
وكان "رجب"يسأل على شقة مفروشة، وفعلا بحثت له عن هذه الشقة فاكتشف زوجته أنها رديئة، فبات عندنا وزوجته ليال عددا، بعدما اكتشف أن الشقة رديئة، فاستضفته في بيتنا ونامت زوجته مع أمي رحمها الله، ونمت معه أنا وأخي في الغرفة الأخرى فسعدَت بذلك وكانت تنادي أمي بنداء جميل (أمنا)،ـ احبت أمي حبا شديدا وبادلتها  أمي حبا بحب كانت الأمور ميسرة، لم تكن هناك ريبة بأن  يكون الزوار لصوص ليل، بل حب وكرامة .

وأراد معرفة  بعض العلماء في ثغر الإسكندرية، فأرشدته إلى(الشيخ أحمد المحلاوي) إمام مسجد القائد إبراهيم..فسعد أنه ظفر بلقاء ثريّ و"سجله على كاسيت"وأراد ان يهديني هدية  في ظلال القرآن ) فسعدت به،لان هذه الهدية لم يكن يظفر بها إلا قلة من الشباب ويتدالونها بينهم أو ينسخون بعض الصفحات منها.

أخذته إلى محطة الرمل التي تعُج  بالأطباء في مختلف التخصصات، فشكر لي، فزاد في قلبي حبا،ودعاني إلى شقته في القاهرة فرحبت بدعوته،وقضينا أياما رائعة لمجموعة من القرآء المتميزين أتراك ومصريين!وسعدت  بهذه الصحبة  الخيّرة .
 
 
أحببت الأتراك المحترمين،وعرفت الكثيرين حين زرت تركيا منهم:عبد المجيد بن داوود التركستاني الذي أسس معهدا للشباب الذين نزحوا عنوة من تركستان،ونجح في تعليمهم اللغة العربية في عام كامل .
ودعوته إلى إحدى المدارس العربية الموجودة في (شرين افلر) فانبهر بإمكانياتها مقارنة بالمعهد الصغير،على أساس أنها مدرسة دولية، وتعلم الأبناء اللغات وللأسف أن الكثير من المدارس التي توسم بأنها دولية مرتفعة التكلفة..

الكثيرون من العرب الذين نزحوا إلى تركيا اتجه أولادهم إلى التعليم التركي الذي اصبح أمميا، بعدما أدخلوا اللغات العربية، والإنجليزية،وأيضا الفرنسية، ورأيت الكثيرين تفوقوا بل أصبحوا معيدين في مجالهم، بل أساتذة شباب يدرّسون في بعض الجامعات،ولولا الهجرة ما نبغوا.

الجيل الذي وفد مهاجرا عقب الانقلاب، بل الانقلابات والمهاجرين( من قبل السوريين ـ الأكراد ـ والعراقيين ـ وخاصة من بغداد  وسامراء وغيرهم كان لهم  وجود، بل الإيرانيون نزحوا من إيران إلى تركيا، وأصبحوا أتراكا،ويمتهنون التجارة وتعلموا اللغة العالمية .. التركية !


  



 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن