المثليون كائنات بشرية أيضا
وبالطبع يبحثون عن المتعة الشاذة التي تجلب الاشمئزاز!، لا يرتبطون بأسرة ، ولا بأولاد، ولا تعرفون تربية أخلاقية أو دينية كما لا يعرفها الآباء والأمهات.
ونترحم على أيام كان "عمرو خالد" يأخذ بتلابيب هؤلاء إلى الخيروالبر،والإحسان، والآن لا يوجد من يأخذ بايدي هؤلاء إلى الله .
والكائنات الليلة حالها الشراب واللعب، ولا مانع من التمتع بالعاريات لأن هذا عندهم Life Style من الحياة معتاد لديهم، والسقوط في الجنس بلا تبعات هو ديدنهم .
حياة بلا هدف إلاحياة اللذة ،والجري نحو المتعة بلا هدف، يفعلون ما يريدون، والشباب يتبارون على اصطياد البنات وخاصة ممن تقرّب إليهن من الشباب الذي له سمت من الجمال والجامح في تجاربه الجنسية وكلهم يعلنها،ويفخر بها.
كنت أحيانا ارتاد نادي الجزيرة لأتريض قبل الغروب، فأجد مجموعة من الشباب المنفلت المتفسخ ـ في حقبة العشرينات أوأقل ـ يحوطون فتاة صغيرة كالسوار بالمعصم بعضهم يثني على مفاتنها،والآخر يطلب منها أن تزيد نمط التعري، وأخر يناديها بنداء (يا واطية ) .
وهي منسجمة ما بين الإطراء السباب ولا أدري ما الجمال في "سُبة"،وأفضلية التعري، لمحت من ملابسها أنّ أكثره يطلق عليه سمت (الكاسيات العاريات) إذن هي ترضى بأنْ يقوم ولد يمسك ببعض جسمها وما هو أكبر من ذلك .
ويأتي جانب من الشذوذ أن يتعارف صبيان في سن الـ 15وتفاجا بالتقبيل العميق بين الشابين ثم يختفيان، ويتحسس جسم رفيقه كأنه أنثى،وأعتقد أن هذا يسعد الطرفين على هذا المستوى فقط.
هذا من الممارسات العادية، والتي انتقل أكثرها إلى الميديا الإعلامية، والدراما التي تعد هذا أمرا معتادا، ولكن يبدو أن الطبقة المخملية في مصر يتم إخفاء جرائمها، لان أبناء الكبار لا يجب أن تُعلن على الملأ.
أما على الجانب الآخر هناك العلاقات القذرة العفنة، ولا أظن أنها يستسيغها أحد من البشر إلا مثلما يستسيغ الخنزير خنزيرا..
هذا النمط من الشباب يؤدي إلى تداعيات يعلنها الإعلام بلا هوادة، خاصة أن التجريب، وأفعل ما أريد، وهذه حريتي، أو الحرية المنفلتة، لا أعتقد أن الكثيرين منهم لديهم مشكلة "طبعية" تستأهل التدخل للعلاج، فهم يسعون لأنهم يفعلون ما يريدون .
الفضائح لأبناء الكبار لم تكن إلا واجهة للنجوم والنجمات اللواتي سقطن في الرذيلة إلا قليلا.
ممن نأوا بأنفسهم عن الرذائل،بل حتى إن كان هناك سقوط في الوسط الفني حين فتجد التراجع وخاصة حين يستلم الدعاة زمام التعريف بالدين، والاخلاقيات التي تدعو إلى الفضائل..
تعليقات