كهنة المعبد وسرقة مقدرات مصر للاسف لم يكن الكثيرون من الشخصيات العامة يؤمنون بالله وهل الناصرية والساداتية ومن وراءهم السيساوية يعرفون الله ؟ اظن أن هذا واقع
الصورة التي أعلاه لا تكذب، حيث جمعت تلاثة من من الشخصيات، هيكل،وجمال ، والسادات، ويجمع بينهم أنهم كانت لهم بصمات سلبية في حكم مصر، وإن كان أكثرهم فتكا عراب الثورة "هيكل" ولولاه ما سقط من جاء بعدهم .
للاسف تحولت مصر إلى تكية بعد إنقلاب 23 يوليو، كان يحكم مصر الملك فاروق، وكانوا ينعتونه بالظالم، فجاءت مجموعة حوّلت مصر إلى تكية (وظلمات بعضها فوق بعض)، لم تحكم بالقسط، ولا بأي منظومة مستقلة، حتى لو كانت منظومة هجين من الشرق أوالغرب، بل حكموها بحكم السادة، والعبيد وظلوا يتوارثوها بينهم، والقاسم المشترك "الكرسي"
في عهد الملك سعود حدثت مناوشات وتقليل من شان السعودية والحكم فيها بعد إنقلاب يوليو، وحدث تقارب بعد ذلك بين السعودية والعهد الناصري، وتقرر زيارة جمال عبد الناصر والسادات وأنيس منصور وعدد من الشخصيات، والبروتوكول السعودي لكبار الزوار أن يكرّموا الزوار بالعمرة الملكية، حين كان أي إنسان يذهب إلى السعودية يتشوف للحرمين وأنا كذلك كنت حين أزور السعودية أبدأ بالحرمين.
فحين يزور أحد السعودية يبدأ بأداء "مناسك العمرة"،أما الذي حدث أمام أنيس منصور فكان كبيرا فقد هاله ما فعله عبد الناصر،حيث قال لأنيس في المطاف:إيه لعب العيال ده يا أنيس..نروح من هنا ونيجي من هنا؟ فبهت أنيس منصور من كلام عبد الناصرولم يتكلم، وألف أنيس منصور كتاباً أطلق عليه:طلع البدرعلينا ختم به حياته عن زيارته للأراضي الحجازية .
عبد الناصر مثل الكثيرين من الطغاة طرحوا الإسلام جانباً،وإن ترحم"عمر التلمساني"رحمه الله على عبد الناصر بعد موته وهو في سجنه عن ـ عبد الناصر الله يرحمه ـ رُغم أنّ عبد الناصر وزبانيته المطيعون حكموا عليه وعلى إخوانه بالسجن المؤبد أو الموت إعداماً، وقال بعضُ زبانيته عن أنفسهم (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )، وصاروا آلهة من دون الله فقط لأنه لا يسأل عما يفعل، ويخشى الجميع بطشه إلا المقربون منه .
عبد الناصر كان يعلم أن هناك موت وحساب، ومع ذلك كان مثلما قال فرعون وكل فرعون (ما أريكم إلا ما أرى ) وكان السادات كذلك وإن كان يخاف الله، وعلينا أن نتصفح كتاب البحث عن الذات، كان عبد الناصر، يدرك مكر السادات وأن السادات سيخلفه بعد موته، وكان وهو الزعيم يسخرمن السادات وكان يعلم أنه سيقعد على مقعد عبد الناصر.
هؤلاء الزبانية عمّروا مع هيكل،ويشهد الصديق"شعيب عبد الفتاح" قال لي يوما: طلبت موعدا مع الأستاذ مصطفى أمين ـ الذي كان مقرّبا من عبد الناصرـ في حياته ومقربا من السادات بعد موت عبد الناصر، قال"شعيب" السكرتيرحدد الموعد الساعة 12 ظهرا ـ وكان اليوم جمعة..فقلت للسكرتير: ولكن الموعد يوم جمعة، ومش حا نعرف نصلي، فقال السكرتير"المستعبد" ما فيش موعد إلا هذا، فتعجب صديقي وأخذ يستغفر، الله على أنه سيضيع صلاة الجمعة .
عاش هيكل طويلا قرب عبد الناصر حتى لقي ربه دينه بدين عبد الناصر، وذهب صديق محترم للقاء هيكل ـ في شهر رمضان ـ وحين التقى بالأستاذ رحّب به أحسنَ ترحيب، لافتاً أنّه كان يدعو صديقي على شرب القهوة في رمضان، ويرد عليه شكراً يا أستاذ أنا صايم.
لا أدري لماذا وُجدت قاماتٌ إعلامية مثل مصطفى وعلي أمين منهم من تتطاول على مناسك الإسلام منهم يسقط الصيام ومنهم من سخر من شعائر الإسلام كما فعل عبد الناصر وكثير من رجال عبد الناصر والسادات، كانوا بهذا التوجه، كانت الحقبة التي تلت موت عبد الناصر تركت آثارا كثيرة.
الصحفيينا اﻻخويان التوأمين علي ومصطفي امين في الستينيات وحسب ما ذكره الكثيرون مثل: أنيس منصور،أن علي أمين ومصطفى أمين كانا من المدخنين الشرهين حتى في نهار رمضان.
ويطرح سؤال هل كانت الناصرية أعمق اثرا لديهم في التعرف على"الله"؟ كانت الازدواجية حاضرة، كان الكثيرون لايعبأون"بالدين"ولامانع أن يقوم مسؤول التربية الفنية بالإفطار في رمضان" قدوة الا أمي ـ رحمها الله ـ كانت تصوم، وتصلي وتبتعد عن الفواحش ما ظهرمنها وما بطن.
كان نادي السينما له موعدٌ لا يخلفه الثلاثاء كل أسبوع ، ولكن المسؤول المحترم يتخيرالأفلام التي تُعرض..وكانت أمي تصحبنا حتى لا تسوء أخلاقنا.
ويطرح سؤال هل كانت الناصرية أعمق اثرا لديهم في التعرف على"الله"؟ كانت الازدواجية حاضرة، كان الكثيرون لايعبأون"بالدين"ولامانع أن يقوم مسؤول التربية الفنية بالإفطار في رمضان" قدوة الا أمي ـ رحمها الله ـ كانت تصوم، وتصلي وتبتعد عن الفواحش ما ظهرمنها وما بطن.
كان نادي السينما له موعدٌ لا يخلفه الثلاثاء كل أسبوع ، ولكن المسؤول المحترم يتخيرالأفلام التي تُعرض..وكانت أمي تصحبنا حتى لا تسوء أخلاقنا.
أعتبرو حسنين هيكل من "الحكائين" افتعالا أو أنه فض مجالس، لم أقتنع بالكثيرمما يقول وخاصة أنه كان دهقانا للناصرية من قبل، وإن كان من الحكائين، ولا شك أنه قارئ ومربّيا سياسيا لعبد الناصر.
وربما كان عراب الناصرية ومبخراتي الأنظمة الفاشلة محبذاً للضربِ في المليان على غرار كهنة المعبدْ من أمثال "علي جمعة"،لأن أكثر كهنة الناصرية ـ وحتى الذين عفا عليهم الزمن ـ لا يزالون يتحدثون في زيّ الواعظين،وخلعواعليهم لقب الخبيرالاستراتيجي.
وحين مات اتجه هيكل إلى مربط السلطة "أنورالسادات"ودعمه في كيفية القضاء على مراكز القوى، ليس هو فحسب بل جالس مبارك ناصحا. ولم يكن ناصحا للرئيس"المنتخب مرسي"وإن التقيا ثم ساند هيكل "السيسي"،وأعلن أن الانقلاب مشروع وأنجازٌ وإرادة شعبية .
نعود إلى مركز ثقافة الشاطبي"كان الحضور يفطرون في رمضان علنا أمام الزملاء، وأنا كنت صائما مع صغر سني..
وللأسف غالبهم" يهرف بما لا يعرف" لكن هيكل كان ناقلا للكثير، وحاضرا لحقب عديدة، وشاهدا على العصر وربما ننقل له الكثير من الحكايات التي سجلتها للجزيرة قبل الثورة في"شاهد على العصر"
الكثيرون غيرهُم ابتعدوا عن قضية الدين خلال هذه الحقبة الآسنة حتى يرضوا اليساريين الذين لم يتخذوا ضمن الأفكارِالوجودية مجرد فكرةٍ عن الإسلام في هذه الحقبة، بل يقلدون ساداتهم بلا وعي خوفا وطمعا !
في نظري أنّ قضية التعرف على الإسلام ضرورة وجديرة بأن تدرس"كفرضٍ وجوديّ" والدين جدير بالتساؤل،على الأقل كإفتراض مطروح رُبما يصدقْ ( قل أرأيتُم إنْ كانَ منْ عندِ اللهّ وكفرتُمْ به) .
كان عبد الناصر يؤمن بالفكر اليساري وبعمق،ومع ذلك كان يحرص على صلاة الجمعة ـ في المسجد ـ !! ربما كان الأمر مجرد شكليات لعدم جرح شعور الشعب المصري المتدين نسبيا في العهد الناصري، ومن الأشياء التي كان يخافها عبد الناصر الموت، ورغم ذلك كان يتجرأ على الله ويشهد على ذلك أنيس منصور أيضا، حين قام بزيارة السعودية .
أحسنت الظن في رموز مصرية إتجهت إلى الهلاك وصارت أصناما تعبد، من الاتهامات التي أثيرت نحو مصطفى أمين قضية تجسس لصالح CIA وإن كنت لا أثق فيما قاله الفريق جبريل فيما ذكرعن قضية التجسس .
في حقبة ما قبل الثورة 25 يناير زرت الأستاذ شعيب عبد الفتاح في"الهيئة العامة للاستعلامات"وكان "أنس الفقي"يرأس ماسبيرو وتذاكرنا الأيام الخوالي، الأستاذ شعيب حين كان يرفع تقريرَ الهيئة إلى أنس الفقي كان يعمل نسختين نسخة ترضي الله .
ونسخة ترضي أنس الفقي، في الحقيقة مع حبي لصديقي شعيب المستشار السابق في السفارة المصرية ، في الرياض وسفارة مصر في أبو ظبي كانت فارقة، صار شعيب يضعف أن يقول كلمة الحق مباشرة، وكان يلقيها على واسطة، واعذره لأنه موظف كبير ويريد أن يختم حياته الإعلامية والدبلوماسية في نهاية الخدمة بطريقة مشرفة.
استمعت إلى هيكل كثيرا، كان يجيد الحكاية، ولكن الحذر أرشدني أنّه ربما يكون كلامه فض مجالس، وكان هيكل بينه وبين لميس الحديدي عدد من الحوارات على cbc ومنها حديثه حول مياه النيل وفكرة قطعه عن مصرمنذ 800 سنة، وأن الحروب الصليبية انتهت في القرن الـ 13، وفي القرن الـ 15حيث قام الاستعمار الجديد بالاتفاف على المضايق هرمز، جبل طارق، وباب المندب لخنق مصر.
وحسب ما ذكره الكثيرون مثل:الكاتب المحترم أنيس منصور،أن علي أمين ومصطفى أمين كانا من المدخنين الشرهين حتى في نهار رمضان،ويطرح سؤال هل كانت الناصرية أعمق أثراً لديهم في التعرف على"الله"؟
كانت الازدواجية سيدة الموقف، كان الكثيرون لايعبأون"بالدين"ولامانع أن يقوم مسؤول التربية الفنية بالإفطار في رمضان"قدوة إلا أمي ـ رحمها الله ـ كانت تصوم، وتصلي وتبتعد عن الفواحش ما ظهرمنها وما بطن، كان نادي السينما له موعد لا يخلفه، ولكن المسؤول المحترم يتخيرالأفلام التي تعرض..وكانت أمي تصحبنا حتى لا تسوء أخلاقنا.
افتعالا أو أنه فض مجالس،لم أقتنع بالكثيرمما يقول وخاصة أنه كان دهقانا للناصرية من قبل ، وإن كان من الحكائين، ولا شك أنه قارئ ومربّيا سياسيا لعبد الناصر. وحين مات اتجه هيكل إلى مربط السلطة "أنورالسادات"ودعمه في كيفية القضاء على مراكز القوى،ليس هو فحسب بل جالس مبارك ناصحا.
ولم يكن ناصحا للرئيس"المنتخب مرسي"وإن التقيا ثم ساند هيكل "السيسي"،وأعلن أن الانقلاب مشروع وأنجازٌ وإرادة شعبية .
وكان عراب الناصرية ومبخراتي الأنظمة الفاشلة محبذاً للضربِ في المليان على غرار كهنة المعبدْ من أمثال"علي جمعة"،لأن أكثر كهنة الناصرية ـ وحتى الذين عفا عليهم الزمن ـ لا يزالون يتحدثون في زيّ الواعظين، وخلعواعليهم لقب الخبيرالاستراتيجي.
وللأسف غالبهم" يهرف بما لا يعرف" لكن هيكل كان ناقلا للكثير، وحاضرا لحقب عديدة، وشاهداً على العصر وربما ننقل له الكثير من الحكايات التي سجلتها للجزيرة قبل الثورة في"شاهد على العصر"
الكثيرون غيرهُم ابتعدوا عن قضية الدين خلال هذه الحقبة الآسنة حتى يرضوا اليساريين الذين لم يتخذوا ضمن الأفكارِالوجودية مجرد فكرةٍ عن الإسلام في هذه الحقبة، بل يقلدون ساداتهم بلا وعي خوفا وطمعا !
في نظري أنّ قضية التعرف على الإسلام ضرورة وجديرة بأن تدرس"كفرضٍ وجوديّ" والدين جدير بالتساؤل،على الأقل كإفتراض مطروح رُبما يصدقْ( قل أرأيتُم إنْ كانَ منْ عندِ اللهّ وكفرتُمْ به) .
كان عبد الناصر يؤمن بالفكر اليساري وبعمق،ومع ذلك كان يحرص على صلاة الجمعة ـ في المسجد ـ !! ربما كان الأمر مجرد شكليات لعدم جرح شعور الشعب المصري المتدين نسبيا في العهد الناصري، ومن الأشياء التي كان يخافها عبد الناصر الموت،ورغم ذلك كان يتجرأ على الله ويشهد على ذلك أنيس منصورأيضا، حين قام بزيارة السعودية .
أحسنت الظن في رموز كنت أحترمها كانت متواجدة فصارت أصناما تعبد، من الاتهامات التي أثيرت "نحو مصطفى أمين قضية تجسس لصالح CIA " كنت أنفي في صغري أن يكون مصطفى أمين جاسوسا وإن كنت لا أثق فيما قاله الفريق جبريل فيما ذكرعن قضية التجسس وكنت أنافح أنه ليس جاسوسا ، لأنه سجن !.
وفي حقبة ما قبل الثورة25 يناير زرت الأستاذ شعيب عبد الفتاح في"الهيئة العامة للاستعلامات "وكان"أنس الفقي"يرأس ماسبيرو وتذاكرنا الأيام الخوالي، الأستاذ شعيب حين كان يرفع تقريرَ الهيئة إلى أنس الفقي كان يعمل نسختين نسخة ترضي الله وأخرى ترضي أنس الفقي .
في الحقيقة مع حبي لصديقي شعيب المستشار السابق في السفارة المصرية ،في الرياض وسفارة مصر في أبو ظبي كانت فارقة، صار شعيب يضعف أن يقول كلمة الحق مباشرة، وكان يلقيها على واسطة، واعذره لأنه موظف كبير ويريد أن يختم حياته الإعلامية والدبلوماسية في نهاية الخدمة بطريقة مشرفة.
استمعت إلى هيكل كثيرا، كان يجيد الحكاية، ولكن الحذر أرشدني أنّه ربما يكون كلامه فض مجالس،وكان هيكل بينه وبين لميس الحديدي عدد من الحوارات على ( فاسكو دا غاما ) الذي سال لعابه عقب السيطرة على سبتة المغربية وأعقبها الاستيلاء على مليلية عندما احتل ملك البرتغال جون الأول سبتة المغربية سنة 1415 والتي لا تزال سبتة ومليلية شاهدة على الاستعمار الإسباني ولصوص سرق الأرض وأهلها الذين يقومون بدورفاعل كعبيد للأرض المنهوبة، وأيضا استرقاق أهلها ليحولوهم عبيدا للبيوت.
ألهمت روايات المسلمين ( فاسكو دا غاما )عن مناطق تمبكتو والسنغال في إفريقيا، حيث الذهب والعاج والعبيد المتوفرة، فعقد عزمه على اكتشافها وضمها للبرتغال.
قاده أيضا نهر السنغال تجاه الشرق نحو"منابع نهر النيل وبلاد الحبشة" التي تدين بالمسيحية، وبذلك افتتح طريقًا مائيًا من المحيط الأطلسي عبر إفريقيا إلى البحر الأحمر، وبالتالي إلى الهند.
وكانت الإرساليات والحشود المقاتلة ـ نكاية في التمدد الإسلامي ـ في هذه البقاع التي وصلوا إليها وقرروا ضرورة الانصياع ـ من قبل العبيد ـ أو يستأصلون المد الإسلامي سواء بالقتل العمد أو التنصير،وكانت الأوساط الكنسية لها رغبة للإبقاء على البروتوكولات سرا.
تعليقات