الاسباني المسيحي الذي إعتنق الإسلام علناً ودعى لنصرته علانية وأثبت لكل المسلمين أن الولاء بعد الإسلام هو للإسلام وليس للوطن

 


الإسباني المسيحي الذي إعتنق الإسلام علناً ودعى لنصرته علانية وأثبت لكل المسلمين أن الولاء بعد الإسلام هو للإسلام وليس للوطن، مثال حي لرجل أسلم وقرر أن يكون ولائه للدين وليس للوطن فأكرمه الله بالوفاة في صلاة الفجر.

تاريخهُ بإختصارِ "شديد"
فرانسيسكو إسكوديرو المُصنف بالشخصية الإسلامية الأقوى في إسبانيا والاكثر تأثيرا وتنظيماً، والوحيد من إسبانيا في قائمة المسلمين الأكثر تأثيراً في العالم ، ولما لا ! فالرجل بعد إسلامه غير إسمه من فرانسيسكو إلى "منصور " وكان أحد مؤسِّسي اتحاد المؤسَّسات الدينية في إسبانيا ، وكان مديرًا للإتحاد، ومديراً للجمعية الإسلامية، وشارَكَ في إعداد اتفاق تعاون الدول الإسلامية مع الجمعية الإسلامية بإسبانيا،وكان عضواً مؤسساً للكثير والكثير من الجمعيات الإسلامية.
أما زوجته ماريا خيسوس أوريبي، فقد أسلمت وأطلقت على نفسها إسم "صبورة" وأصبحت رئيسة تحرير موقع (ويب إسلام) الشهير الذي أسسه زوجها، وفي يوم 28 أكتوبر 1998 قٌتلت "صبورة" زوجة منصور إسكوديرو في ظروف غامضة، حيث تم طعنها بوحشية قاتل مجهول.
لم ترهبه جريمة قتل زوجته وأستمر في رحلة نشر الإسلام ، أسَّس منصور مجلة "إسلام بيردي" والمجموعة الأدبية "شهادة" وهي مجموعة لقُرَّاءة التفكير الحالي للجالية الإسلامية الأندلسية باللغة الإسبانية، وتدور حول الموضوعات الهامَّة للإسلام، والتحدِّيات الأساسية التي يجب أن يجيبَ عليها الإسلام.
كم نشط "منصور" في المجال الإنساني من خلال مشاريع مكافحة الجوع في بُلدان إفريقية، مثل: النيجر والسنغال وموريتانيا. وخاض حرباً سياسية وقانونية وتاريخية ودينية ضد دولة إسبانيا كاملة عندما طالب بحق المسلمين في مسجد قرطبة والصلاة فيه وواجه حربًا شرسة من قبل اليمين الإسباني المتطرف، و بصفته رئيسًا للجمعية الإسلامية في قرطبة، وجه رسالة إلى بابا الفاتيكان يطلب منه التدخل للسماح لمسلمي المدينة بالصلاة في مسجد المدينة التاريخي الأكبر الذي تحول إلى كنيسة بعد سقوط المدينة عام 1236 للميلاد/ 633 للهجرة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، الأمر الذي جعل منصور إسكوديرو يقوم بتأدية الصلاة قرب المسجد إصرارًا منه على أحقية المسلمين في اقتسام المسجد مع المسيحيين.
فرش سجادة الصلاة و خلع حذاءه وصلى ورفع يديه بالدعاء في اتجاه القبلة وسط حضور إعلامي وتغطية صحفية وإعلامية كبيرة حتى تعبت أيدي المصورين الملتفين حوله ولم تكن هذه الصلاة سوى صلاة "احتجاج واثبات وجود" وكأنه يقول أنا مسلم أنا أندلسي أنا صاحب هذا الحق في هذا المسجد، انا التاريخ .

توفي منصور إسكوديرو في قرطبة يوم 3 أكتوبر2010 م عن عمر يناهز 63 عامًا بينما كان يؤدي صلاة الفجر نسأل الله العلي العظيم أن يغفر له ويرحمه ويرزقه الفردوس الإعلى ويجازيه خير الجزاء على ما قدم للقضية الإسلامية وثباته على الحق

وُلد في ألماتشير بملقة. أكمل دراسته الجامعية في الكلية اليسوعية القديس ستانيسلاوس كوسكا في ملقة، وحصل على بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة كومبلوتنسي في مدريد (1973). وتخصص في الطب النفسي العصبي في مركز الصحة النفسية في قرطبة (1976)، تحت إشراف الدكتور ديل بينو قشتالة، الذي عمل معه لمدة سبع سنوات. خلال هذا الوقت، أسس مركزا رائدا في إسبانيا، متخصص في علاج الجشطالت وديناميات الجماعة، وهو مركز العلاقات الشخصية في قرطبة (بالإسبانية: Centro de Relaciones Interpersonales de Córdoba)‏. بين 1976 إلى 1979 عمل في فرنسا مع جان ماري أمبروسي وبيدو كريستيان في أبحاث علمية. شارك بنشاط في حركات مكافحة مراكز الطب النفسي، التي تدعو لإصلاح المستشفيات النفسية.

نشاطه

كان "منصور" أحد مؤسِّسي اتحاد المؤسَّسات الدينية، ومديرًا لها، وكذلك للجمعية الإسلامية بإسبانيا، وسكرتيرًا عامًّا للجنة الإسلامية بإسبانيا، وشارَكَ في إعداد اتفاق تعاون الدول الإسلامية مع الجمعية الإسلامية بإسبانيا، وتَمَّت الموافقة على هذا الاتفاق في نوفمبر 1992.

في عام 1996 انتقل إلى منزل في الريف بالقرب من المودوفار ديل ريو، قرطبة، حيث عاش وطور عمله حتى وفاته. واستضافت هذه البلدة مقر المجلس الإسلامي في إسبانيا، ومؤسسة حلال، وهي وكالة تابعة لهذه المنظمة والوحيدة المعترف بها رسميا في إسبانيا للمصادقة على المنتجات والخدمات المستوية لشروط الشريعة الإسلامية.[2]

يوم 28 أكتوبر 1998 قٌتلت زوجته صبورة في ظروف غامضة، حيث تم طعنها بوحشية من طرف غريب،[3][4] والتي كانت تعيش مع منصور في منزله في المودوفار ديل ريو، واسمها الكامل قبل اعتناقها الإسلام أواخر السبعينات هو ماريا خيسوس أوريبي، وكانت تشغل منصب رئيس تحرير موقع ويب إسلام.[5] وهي ليسانس في الفلسفة وعلم النفس، ولها خمسة أولاد. تزوج منصور بعدها بأمريكية اسمها سميرة.[6]

أسَّس منصور مجلة "إسلام بيردي" IslamVerde، علاوة على تأسيس الموقع الإلكتروني "ويب إسلام" webislam، والمجموعة الأدبية "شهادة"، وقدَّمتْ هذه المجموعة للقُرَّاء التفكير الحالي للجالية الإسلامية الأندلسية باللغة الإسبانية، وتدور حول الموضوعات الهامَّة للإسلام، والتحدِّيات الأساسية التي يجب أن يجيبَ عليها الإسلام.

كما نشط "منصور" في المجال الإنساني من خلال مشاريع مكافحة الجوع في بُلدان إفريقية، مثل: النيجر والسنغال وموريتانيا.

في دراسة نشرتها جامعة جورج تاون ومركز الدراسات الإسلامية الاستراتيجية في نوفمبر 2009 بعنوان "المسلمون 500 الأكثر تأثيرا في العالم "، كان منصور اسكوديرو المسلم الأسباني الوحيد في القائمة، وأشارت الدراسة إلى مكانته في "حربه المفتوحة ضد الإرهاب الذي يرتكب باسم الإسلام" وكونه عضوا مؤسسا للعديد من المؤسسات الإسلامية ولجهوده المستمرة في محاولة الحصول على اذن يمكن المسلمين الصلاة في مسجد قرطبة.

وفاته

توفِّي صباح يوم 3 أكتوبر 2010 في بيته "دار السلام"،[8] وهو اسم منزله في المودوفار ديل ريو بقرطبة عن عُمرٍ يناهز 63 عامًا، بينما كان يؤدي صلاة الفجر.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان