بفضل الله - عزوجل - وحفظه وتوفيقه وعونه ورعايته أكمل شيخنا المفضال إمام الأئمةالشيخ عبد السلام المحلأوى شيخ الدعاة في مصر والإسكندرية فضيلة الشيخ أحمد المحلاوي

 


بفضل الله - عزوجل - وحفظه وتوفيقه وعونه ورعايته أكمل شيخنا المفضال إمام الأئمة ، وشيخ الدعاة في مصر والإسكندرية "فضيلة الشيخ أحمد المحلاوي" - حفظه الله - عامه الميلادي الثامن والتسعين الميلادي ويبدأ اليوم الدخول في عامه التاسع والتسعين ، وقد تجاوز بفضل الله -- عزوجل -- المائة وبضع سنين بالتاريخ الهجري .
ومنذ قليل حدثته بالهاتف مهنئا فضيلته للمرة الثانية بعيد الأضحى المبارك وكذلك بمناسبة ذكرى يوم مولده الثامن والتسعين.
نسأل الله - عزوجل - أن يحفظه بحفظه ، ويبارك في عمره، ويمده بالصحة والعافية ، وسائر العلماء العاملين ، إن ربي سميع قريب مجيب.
وبهذه المناسبة أعيد نشر هذا الكلمات والتعريف بفضيلته كنت قد نشرتها في صفحتي قبل عامين مضيا فكتبت أقول :
أسد المنابر الهصور في صدعه بالحق ، وجُرأَته ، وهو البلبل الصداح في بيانه ورُقي أسلوبه وعذوبته وبلاغته ، وصاحب رجولة الإيمان في سلوكه وقوة شخصيته ، ووقاره وهيئته وهيبته ، ورجل الخير والبر والإحسان في عطفه وحنوه على الفقراء والبؤساء ،وحامل هم أمته ووطنه على كاهله في شبابه وشَيبته ، صاحب الخُلق الرفيع ،والرأي السديد ، والعقل الرشيد ، والفكر البديع ، الثابت على الحق والدين -- فلم يُغير ولم يُبدل ، ولم يبع دينه بعَرض من الدنيا ،
ولم تُؤثر فيه رغبة أو رهبة -- دائم النشاط والحركة إنه : شيخنا المفضال شيخ الدعاة ، وإمام الأئمة ، وتاج الخطباء ، صاحب أعظم وأعتق وأعرق عِمامة أزهرية في الإسكندرية ومصر كلها ، والذي نحسبه والله حسيبه من عباد الله الزاهدين الورعين شيخنا ومُربينا وحبيب قلوبنا الشيخ أحمد عبدالسلام المحلاوي -- حفظه الله -- نُهنئه في ذكرى يوم مولده السادس والتسعين --الآن قد أتم الثامن والتسعين-- حفظه الله وأبقاه ذخرا للإسلام والمسلمين -- فقد ولد -- حفظه الله -- بقرية المحلاوي محافظة كفر الشيخ في الأول من شهر يوليو عام 1925من الميلاد .

ورغم السن والشيخوخة مايزال فضيلته يمارس نشاطه وعبادته ، ومطالعاته وإجابته على أسئلة واستفسارات السائلين بتألق وقوة ذاكرة وحجة وبيان ،حفظ الله شيخنا المفضال ، وأمده بالصحة والعافية ، وسائر العلماء العاملين ، وأبقاهم ذخرا للإسلام والمسلمين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

قصة المشروع النووي الباكستاني في عالمنا إذا تجرأت دولةٌ وأبدتْ أنّ لها الحق في امتلاك الردع النووي لإيجاد "توازن القوى"

مشروع باكستان النوويي ..تتنازل كوريا عن مشروعها النووي، وما بعده - وإن كانت لها مقدمات ـ بثتها وكالات الأنباء عن أنّ"كوريا وافقت على إيقاف مفاعل "يونغ بيون"