تعرض د. لولوة الخاطر لحملة شيطنة ممنهجة في بعض وسائل الإعلام العربية والخليجية بالتزامن مع حملات اسرائيلية شبيهة، وذلك بسبب زيارتها الميدانية لغزة المنكوبة وتعبيرها عن مطلق التضامن مع أهاليها.
لولو الخاطر لمن لا يعرف، هي مرأة كفوءة وهي تحمل الهم الفلسطيني والعربي في قلبها وتعبر عنه بلسانها الفصيح، ورغم قيود العمل الرسمي وإكراهاته، فقد ظل موقفها من فلسطين وسائر القضايا العربية الإسلامية ثابنا وواضحا، وجودها في غزة، هو في حد ذاته رسالة رسمية وشعبية بليغة لمن يلتقط الرسائل ويحسن قراءة التصريحات والبيانات.
هذا دليل مصداقيتها ، إنسانيتها وشجاعتها التي اصبحت نادرة في ازقة السياسة الاسلامية في حمأة وطيس المعركة وفي وقت عزّ فيه النصير وقلّ فيه الصديق وكثُرَ بيع الضمير ، يأتيك بلد عربي فيسخّر لقضيتك أهم وأشهر منبر إعلامي يقدّم روايتك ليل نهار بلا كلل أو ملل منافحاً عنها بأكثر من لغة . ويفتح أبوابه أمام أبرز الشخصيات الدبلوماسية في العالم لتفاوضهم على أرضه محتضناً…بارك الله فيها، نِعمَ البنت والزوجة والأخت والأم هي، صرحت بما في قلوب الشرفاء من أبناء الأمة.
تعليقات