امتدادا للأعمال القذرة : تركي الفيصل يتهم حماس بأنها وراء حرب غزة




بقلم : عادل صديق

تركي الفيصل  مدمن للإدلاء بتصريحات"لجريدة لشرق الأوسط" وكان العدد الأول لها في لندن في عام 1978،التي تملكها الأسرة  المالكة  بعد اغتصابها من أسرة آلـ حافظ والجريدة  كانت ملكا  لأولاد  عثمان وعلي حافظ (عثمان وعلي حافظ) ،وبضغوط من الاسرة السعودية أشتراها الأمير سلمان ..

وكان قد نشرتركي الفيصل قبل 15 عاماً عدة مقالات حين أشارت التصريحات الأمريكية أن بعض السعوديين كانوا وراء  تفجيرات برجي التجارة العالمي ،فأراد الفيصل إسكات الاتهامات الأمريكيةـ وليته سكت ـ حيث كشف للعالم أن السعودية كانت الوسيط للعمليات القذرة إبّان الحرب الباردة بإدخالها المال والسلاح للثوار المعادين للسيطرة الشيوعية في الدول التي تخضع  للنفوذ السوفييتي في بقاع عدة عن طريق الحقيبة الدبلوماسية، والحقيبة الدبلوماسية السعودية كانت توجه إلى الدول التي ترزح تحت السيطرة السوفييتية  .

وكان الفيصل والإعلاميّ المقرب  من آل سعود"جمال خاشقجي" الذي صار رئيسا لتحرير جريدة الوطن السعودية المملوكة لآل فيصل من الذين دعموا المجاهدين الأفغان بأمر أمريكا ..
بل السعودية  كانت تمرر المتطوعين والسلاح عبر أراضيها حيث يستقر بهم الترحال في بيشاور الحدودية .

 ومرر رجل الاستخبارات  السعودية صواريخ ستنجر المضادة للمروحيات  إلى الشيخ  أسامة بن لادن ـ  الذي كان له دور كبير في إمداد جبهة أفغانستان بالمجاهدين العرب من كافة الدول العربية ـ  لتختفي الطائرات السوفييتية من سماء أفغانستان إلى غير رجعة لتسقط في حجرأمريكا التي تعدها المرتكز الاستراتيجي لتفكيك الكيان السوفييتي، وإسقاطه بعد بضع سنين.

وحين بدأ يدخل تركي الفيصل في العميق أمرته أمريكا أن يصمت فترك المخابرات  إلى وزارة الخارجية سفيرا للسعودية في بريطانيا ثم أمريكا رغم أنه تحدث عن أسرار  استراتيجية للدولة السعودية التي تعد واجهة  بعيدة عن الشبهات لدى الكثير من الدول الإسلامية وغير الإسلامية .

لانها باختصارالتي تحوي الحرمين الشريفين،ولا يصدق أحد  إنها تعمل في "المهام القذرة" ..
ويأتي تركي  الفيصل ليذكر أن حماس وراء حرب الإسرائيليين على غزة حيث صرح الفيصل للشرق الأوسط اللندنية التي كانت يوما "لأولاد حافظ" ووضع آل سعود أيديهم عليها ـ كشركاءـ ثم تمت تنحية "آل حافظ" وصارت يملكها آل سعود: قال تركي الفيصل إن "حماس هي المسؤول الوحيد عن المذابح الجارية في غزة، مضيفا :"الصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل لا تهدد أي احتلال حتى لو وصلت لقلب تل أبيب".  

كان هذا التصريح في إطار اتهام الإخوان المسلمين في مصر والسعودية وغيرها من دول الخليج بأنهم إرهابيون بعد أن كانوا خبراء مناهج التعليم من الخمسينات إلى الثمانينات وتتكشف الوجوه الكالحة رويدا.
  
وكان الأمير طلال بن عبد العزيز قد اعترف  لقناة الجزيرة  في برنامج شاهد على العصر أن الملك عبد العزيز كان يتلقى الأموال من بريطانيا  ليدعم أركان ملكه  في الجزيرة العربية ـ التي تضم كافة دول الخليج حيث كانت هي أيضا تأخذ الهبات ـ قبل اكتشاف البترول لتبدأ حرب جديدة  في السيطرة على  الثورات العربية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان