محيط : عادل صدّيق
الكتاب " الرسوم
المتحركة والطفل" للباحثة السعودية الدكتورة فاطمة أحمد خليل أبوظريفة يصدر في
طبعته الأولى عن الشبكة العربية للنشر والتوزيع ـ المملكة العربية السعودية عام
2005 م في 218 صفحة القطع المتوسط ، على ورق مصقول وفي تصميم جيد.
في
مقدمة الوسائل المؤثرة
تذكر الكاتبة أن الإعلام الموجّه للطفل في مقدمة
الوسائل المؤثرة في الطفل وخاصة في سني عمره الأولى ، وعن الرسوم المتحركة تذكر أنها
" أكثر برامج الأطفال قبولا ومتابعة لما تتميز به من خيال وألوان جذابة مما يدعو
الطفل للمتابعة بتشوق حيث تتميز ـ هذه الأفلام ـ بالإتقان الفني والإخراج البديع بشكل
يدعو إلى الإعجاب والانبهار ، وتؤكد أن الجاذبية لا يقتصر أثرها على الصغار بل تتعداهم
إلى الكبار كمادة مسلية تتسم بالمرح إلى أبعد الحدود"
ولكن المادة المقدمة صناعة غربية تهدف إلى التغيير،
كما تسهم لحد كبير في عولمة الثقافة المطلب الملح الآن بوصفه معنيا بتغيير القناعات
المتعلقة بطبيعة العلاقة مع الآخر؛ ليسلس قياد الشعوب العربية الإسلامية لقبول كل ما
يقدم بوصفه أمرًا واقعا .
عولمة الثقافة
مصطلح العولمة Globalization ـ في ترجمته
ـ يحاولون أن يقنعوا أبناء العالم الثالث ـ والمسلمين منهم ـ بضرورة التقارب بين الشعوب،
وأن العالم يتقارب في هذا العصر، ومن الضروري أن يحدث تفاهم ولغة حوار تقنع أبناء العالم
الثالث بأنه لا بد للبشرية أن تكون يدا واحدة، تتمتع بالقدر الأكبر من الحرية والمساواة،
والكثير من أحلام وطموحات أبناء العالم الثالث الذين لديهم إحساس بالدونية يتمنون أن
يكونوا في عداد هذا العالم الحالم نظرا لأنهم في ذيل ركب الحضارة .
العولمة مصطلح مهذَّب
لسيادة ثقافة الآخر بوصفه قائدا ليكون العالم بأسره على استيعاب واحد ، وإن كانت لا
تلغي تراث الشعوب المستضعفة ولكن يعد هذا التراث جزءا من التاريخ لا مبادئ تسعى للتواجد
على أرض الواقع أو تعوق الهدف الأكبر "عالم واحد" الشعار البرّاق الذي يستهوي
الكثيرين،
وهذا القبول ـ من وجهة النظر الغربية ـ حَـتمٌ
لا يقبل التغيير رضينا أم أبينا، فلا بدمن تغليبها على الثقافة الذاتية المحلية وقد
ظهر المصطلح بتعبير يُـراد منه أن يكون العالم قرية واحدة كأثر لثورة الاتصالات في
السبعينات.
وحينها تم بث صورة الكوكب الأزرق (الأرض) التي التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية،
ليتطور عقب ذلك المصطلح مشيراً إلى الأسواق العالمية الجديدة للبضائع ورأس المال ويكتسب
السوق العالمي ديناميكية جديدة تفتح أفاقاً واسعة لكافة القطاعات ومن المؤكد أنه يؤهلنا
لقبول السيطرة على حياتنا كلها ،ويكون ذلك مصحوبا بثورة الاتصالات والمعلومات التي
حوّلت العالم إلى قرية إعلامية صغيرة.
إذن هي محاولة السيطرة المقنّعة على المقدرات،
ولن يكون هذا إلى بإعادة تشكيل العقل العربي المسلم ليكون مؤهلا لكل ما يريده الآخر،
وصناعة ذهنية الطفل تسهّل هذا التوجٌّه، ولن يكون ذلك إلا عًبر الهيمنة الإعلامية ،
والذين يقودونها الآن هم الذين يتكلمون بلساننا ويوجهون هذه السياسة المنساقة نحو الغرب
بقيمه وللأسف وسائل الإعلام في بلادنا تقود هذا الهدف، ونلحظ أن البدائل المتاحة لا
تفي بالغرض لا كمّا ولا كيفا.
وكانت البداية أمريكية ومنها انتشرت في كافة بلدان العالم
، وتذكر المؤلفة أن العالم العربي مستورد رئيسي لأفلام الكارتون الموجه للطفل ،وإن
نجح البعض في إعطاء نماذج معبرة عن ذاتيتنا ـ تعني مؤسسة آلاء للإنتاج الفني تمثل في
أفلام : "رحلة سلام ، رحل الخلود، الفاتح ، جزيرة النور، ،وغيرها من أعمال متميزة
.. " وتشير أيضا إلى بعض الأعمال الفنية الجيدة في العالم العربي قامت بها مؤسسات
كبرى وإن كانت تعبّر في غالبها عن الجوانب القومية لا عن غرس قيمة الأمة الوسط .
أهمية الإحصاءات في الدراسة
وتدخل الكاتبة إلى مشكلات الدراسة الأكاديمية التي
تعتمد على إحصاءات ميدانية تعتمد على استفتاء أو استبيان للإجابة على أسئلة لها اعتبارات
كمية مثل : زمن مشاهدة الطفل للتلفاز، والقنوات الأكثر جاذبية ، وتأثير أفلام الكارتون
على المحصول اللغوي للطفل سلبا وإيجابا ، وتأثير الخيال على معلومات الطفل .
وكثير
من الأسئلة التي يفرضها الجانب الإحصائي التربوي على الكاتبة والدراسة تشكل جهدا كبيرا يعين الدارسين والباحثين
في المجال ذاته ، كما تعد نتائج الدراسة ذات فائدة كبرى للعاملين في المجال التربوي
والتعليمي ، والأفراد العاديين المربين، أو الآباء والأمهات القائمين بعبء تربية الأبناء
. تؤكد الدراسة على تربية الطفل، ومدى كثافة التواجد الكارتوني في البيوت وتأثيره على
الجانب التربوي سواء كان مرشدا إيجابا، أو يحمل التأثير السلبي . الاتصال ضرورة بشرية
وتؤكد الباحثة على أثر الإعلام في المجتمع حيث
الاتصال ضرورة من ضرورات الحياة ،ومن خلال تعريف الكاتبة للإعلام نلحظ أن الإعلام يُعنى
في المقام الأول بميول الجمهور المتلقي لذا تسعى الوسائل المختلفة إلى جذب شرائح المجتمع
إليها ،وبالتالي يكون هناك التنازل عن الأهداف التربوية النابعة من قيم المجتمع.
هذا
بخلاف التعريفات الإسلامية للإعلام الذي يفترض أنه يدعو لقيم الشعوب الإسلامية من تزويد
الشعوب بحقائق الإسلام ،ويقوم عليه متخصصون لديهم خلفية عميقة في موضوع الرسالة التي
يتناولها الإعلام لتكوين رأيٍ عام يعي الحقائق الدينية ، ويستخدم كمنهج إسلامي بأسلوب
فني إعلامي يقوم به فئة مسلمة عالمة ، عاملة ،ويوجه للناس كافة بموضوعية كاملة .
وتذكر الباحثة أن نسبة مشاهدة التلفزيون في المجتمع
موضع الدراسة 78 ـ 88 % ونسبة المشاهدين للتلفزيون في الوطن العربي تصل لـ 200 مليون
مشاهد في حين أن هناك 800 مليون مشاهد متوقع من العالم الإسلامي وفي الدراسة تحصر الكاتبة آثار الإعلام المرئي الإيجابية
في : مثل نشر الثقافة، وشغل أوقات الفراغ ، والتوعية الدينية ،ونشر الدعوة ،وزيادة
المحصول اللغوي وغيرها من آثار ،ولكن تلفت الكاتبة الأنظار إلى آثار سلبية في غاية
الخطورة مثل :
1-إضاعة
الوقت فقد يقضي الطفل ساعات طوال أمام شاشة التلفاز دون فائدة غير عابئ بقيمة الوقت
المهدر .
2-
العزلة وقطع العلاقات بسبب ما يقدم ، فتتلاشى رويدا العلاقات التي تربط بينه وبين البيئة
المحيطة.
3-
تعطل القدرات العقلية والجسدية عند متابعة الأحداث وتنشأ ويحدث الخلل في الحياة العامة
بسب ذلك حتى في نظام الغذاء .
4-إدخال
القيم والأخلاق السيئة إلى المجتمع نتيجة متابعة ما يعرض .
5-
الطعن والتشكيك في رجالات الإسلام وللأسف من خلال المسلسلات التاريخية التي تصور الرموز
الإسلامية كأنهم مغامرين ، محبين للدنيا والمناصب والشهوات.
6-
الأضرار الصحية سواء للصحة العامة العين ـ العمود الفقري ، الأذن أو إثارة الغرائز
.
7-الأضرار
الاقتصادية حيث للتلفاز أثر على اضطراب ميزانية الأسرة من خلال طموح مشاهديه للإعلانات
المختلفة
8-
تعلم العنف والجريمة حيث تؤكد المؤلفة على أن هناك كثرا من البحوث الموثقة ن أثر التلفازفي
اقتراف الجرائم المختلفة ، والعنف .
9-إثارة
الغرائز وخاصة لدى الشباب ، فالقنوات الفضائية تجعل الجنس وسيلة ترويج وإغراء .
10-
الانفصام عن الواقع حيث يجلس المشاهد في حالة استرخاء يتابع ما يعرض في تلقٍ لما يعرض
دون خطوة إيجابية ناقدة .
11-
انخفاض التحصيل الدراسي نتيجة المتابعة لما يعرض مما يؤدي إلى إرهاقه وخاصة لدى الصغار
، فلا يعود هناك مجال للتحصيل الدراسي ، وأيضا بوجود أبطال في مجالات الفن والكرة تسرد
سير حياتهم فيفضل المشاهد الصغير الطريق الأسهل .
12-
إشاعة المفاهيم الخاطئة فالتلفاز يغرس مفاهيم ثقافية معينة فلا مجال لروافد أخرى .
13-
الآثار السلبية المباشرة على الأطفال تنمي الخيال وتلبي حاجات لا تتحقق في الواقع ،
وغالبا تكون فيها خلل في المعتقدات ،وصرف الطفل عن الواقعية بخيال مريض .
** وتخلص الباحثة إلى غالب ما يعرض يعتمد على إفرازات
المجتمع الغربي المختلف عن المسلمين معتقدا وفكرا، ولا بد السعي للتغيير المستمد من
المعتقدات التي في الإسلام ،ولا بد من إدراك مدى حاجتنا للتغيير وإرادة الإصلاح ، بإيجاد
المناخ الملائم ببناء قيم ومعتقدات منظورة تقدس العمل والإنتاج وتكافؤ الفرص وتربط
ذلك بالعقيدة الإسلامية .
ثم تذكرالباحثة في فصل " نشأة الرسوم المتحركة
وتطورها " أن الرسوم المتحركة مؤثرة لحد كبير في المشاهد الصغير لحد تعجز عنه الموسوعات والكتب المطبوعة
وأنن كم التسلية في الرسوم المتحركة يخاططب الخيال أوكما قال تيودور تينوف الفنان البلغاري
المتخصص في الرسوم المتحركة " .. بها أعبر الممالك التسعة وأصل للعاشرة ،وأجعل
الجمل يدخل في ثقب الإبرة، وأذهب إلى القمر،أزرع الأشجار هناك أستطيع أن القيام بذلك
من خلال أفلام الكارتون .
وهذا الذي جعل للرسوم هذه المكانة غير العادية في ذهنية الطفل
ومع اختراع آلة التصوير السينمائي في آخر القرن الـ 19 تمكن رسامو الكاريكاتير من استخدامها
فتم إنتاج فيلم أليس والدببة الثلاثة 1923 والذي قامت به شركة ديزني ، ثم انتشرت هذه
الصناعة في بريطانيا على يد برتهولد باتوشوش ،وألكسندر الكسين ،وبول جريمو .
وحدث اهتمام
من قبل روسيا بهذا الفن حيث استخدم على نطاق واسع في الجوانب الثقافية وأمريكا ، وأوروبا ولكن ظل هذا الجانب مهملا في العالم العربي والإسلامي
لعهد قريب حتى بدأت بعض التلفزيونات العربية بالعمل في هذا المجال وخاصة في مصر،والأردن،
وسوريا وغيرها .
خصائص الطفولة
وتركز الدكتورة فاطمة أبو ظريفة ـ بوصفها إحدى
التربويات ـ على خصائص الطفولة كمرحلة هامة حيث يتعلم فيها الطفل الأساس في مناحي حياته
، وتتبلور ملامح شخصيته كما قال الله ـ تعالى ـ ( واللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُوْنِ
أُمَّهَاْتِكُمْ لاْ تَعْلَمِوْنَ شَيْـئــًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ
وَالأفْئِدةَ لََعَلَّكُمْ تَشْكُرًوْنَ ) ويتبين أهمية هذه الفترة في حياة الصغير
كأطول فترة طفولة في حياة الكائنات جميعا لما يعقبها من أهمية للإنسان المنوط بتكريم
الله.
وتشير الكاتبة إلى مراحل الطفولة المختلفة
وخاصة المرحلة المتوسطة من 6 ـ 8 سنوات والخصائص الانفعالية لها حيث تتجمع انفعالات
الطفل حول موضوع معين ،وتؤكد الكاتبة على أن العلاقات الأسرية لها دور هام في هذه الفترة
، كما ، الطفل تنمو لديه إمكانية التفكير المجرد من خلال التساؤلات.
ومن ناحية الخيال
فمعظم الأطفال يتصفون بانطلاق الخيال ولا يريدون من الكبار أن يحددوا لهم خيالاتهم
، وينمو لديهم الخيال العلمي و الطفل يفكر بالصورة البصرية في هذه المرحلة، كما ينمو
عنده التفكير المجرد الذي يعتمد على معاني الأشياء وما يقابلها من ألفاظ ، بخلاف مرحلة
الطفولة المبكرة .
التكوين الاجتماعي
مرحلة الطفولة المتوسطة امتداد لحياته الاجتماعية
حيث تتوطد علاقته بالأسرة وبداية انطلاق في العلاقات الخارجية من خلال رفقة المدرسة
،كما تنمو صداقاته التي تشاركه لعبه ، ودراسته ، ويبدو هنا أهمية هذه الفترة المهمة
في حياته ،ولنا أن ندرك خطر إذا ما انحصرت معرفته في البيت حيث يقضي معظم وقته بعد
واجباته المدرسية أمام التلفاز .
الطفل يحتاج إلى الحوار مع الآخرين لتنمو مداركه
نموا سويّا ، ويريد الإجابة عن الأسئلة التي تدور في مخيلته،ولن يحث ذلك إلا من خلال
من يثق فيهم من الكبار كما تنمو في الطفولة المتوسطة ملكة القيادة التي تتصف بالتكوين
الجسمي والعقلي المتميز،وزيادة الطاقة والحيوية ، وتطور الجانب اللغوي ،والمرح والشجاعة
الأدبية.
الطفولة المتأخرة
من سن ( 9 ـ 13 ) فترة يقل فيها النمو الجسدي عن
المعدل السريع ويميل الذكور إلى اللعب المنظم والإناث إلى العب الهادئ ، أما الانفعالات
فهي مستقرة كما يميل الطفل إلى الاعتماد على نفسه ، ومن الناحية العقلية تنمو القدرة
على التمييز، وكذلك ملكة الحفظ ، كما يزداد الرصيد اللغوي والقدرة على التمييز ،والتفكير
المجرد ، كما تنمو لديه القدرة على التقليد ، ونمو التكوين الاجتماعي ، فيختار أصدقاءه
، ويسعى لتحقيق رغباته وأحلامه وتختفي ارتباطاته بالكبار ويميل إلى مصاحبة أقرانه.
مشاكل الطفل والتكنولوجيا
تذكر الكاتبة أنه في هذا السن يكون الطفل قد أوشك
على نمو عواطفه ، ومعتقداته وأخلاقياته التي استقاها ،ولكن المفاجأة أن أطرافا أخرى
تساهم وبقوة في تشكيل وجدان الطفل فإن "للتكنولوجيا دورا في التربية على الأسرة
أن تقدره، وأن تضع حدودا في التعامل معه فقد يكون للتكنولوجيا دور ـ إيجابي أو سلبي
ـ " وتشير الدراسة إلى أن أحد أسباب التفوق الرئيسية لدى الموهوبين في استفادتهم
من التكنولوجيا، ولكن في الوقت ذاته نلحظ الأثر السلبي ليس على مستوى الفرد بل على
مستوى المجتمع بوجه عام ،ويعد الإعلام تجسيدا للتكنولوجيا المسيطرة الآن على تربية
الطفل وتغيير سلوكه.
الرسوم المتحركة وعلاقتها بالتربية
تعد الرسوم المتحركة وسيلة مؤثرة في تربية الطفل
تضاف إلى الوسائل التي تعتمد عليها الأسرة مثل :حفظ القرآن الكريم،العبادات، استخدام
مبدأ الثواب والعقاب ، الموعظة والتوجيه ، التدريب العملي القصة المسموعة، والسلوك
الحياتي كمصدر قدوة ، الكتاب الخاص بالطفل، الأفلام والمسرحيات المخصصة للطفل ، الأغنية
والأنشودة ، جماعات النشاط وغيرها ولكن الأشد
تأثيرا الآن الرسوم المتحركة.
الرسوم المتحركة مصدرها غربي ـ في غالبه كما ذكرنا
ـ وهي وجدت لأهداف المرح والترفيه الذي يستهوي الصغار بشرط ألا يكون أساسا ودعوة إلى
الكسل وإضاعة الوقت في المتعة فقط فكما يقول المتخصصون : " إن المرح هو الهدف
الذي ينبغي تحقيقه سواء بالنسبة للصغار أو الكبار وجهودنا تركز على هذا الاتجاه ، والأفلام
المتحركة تشعل المشاعر الاجتماعية" ، ولا شك أن هذا ـ كهدف ـ حين لا يحمل قيما
تغير إيجابا يكون وبالا على المجتمع بأسره .
ولفيلم الرسم المتحركة آثار منها تنمية الخيال
،والتربية العقلية ، وتنمية المحصول اللغوي ، والجانب التربوي ، ولكن ينمي أفكارا سلبية
أن السيطرة للأقوى ، ويخضع لأيديوليجيات مغايرة في قيمها لقيم المجتمع لإسلامي .
وتخلص الكاتبة إلى
أن استخدام تقنيات الرسوم المتحركة المبهرة يمكن أن يستغل إيجابا في منهاج التربية
الإسلامي، لو تم استثمار ذلك كما ينبغي يدعم ذلك عمل جماعي مؤسسي يقدر قيمة التربية
القويمة لصلاح المجتمع المسلم .
الكتاب وما يحمل من قيم يستحق القراءة سواء للعاملين
في المجال التربوي ، أو الأبوين ، أو الباحثين كمصدر رائد ، وإحصاءات قيمة يمكن الاعتماد
عليه للباحثين في التربية بالمجتمع السعودي والخليجي .
تعليقات