علي عزت بيجوفيتش رئيس البوسنة والهرسك وُلِدَ علي عزَّتْ والعالمُ مُتقلّبٌ بين الصّراعات العثمانية والنازية والاشتراكية والكارهين الحاقدين على الإسلام

 

رُبَّما تتلعثَمُ الكلماتُ في فَمِ الفصيحِ إنْ حاولَ شرحَ ما لا يُحسِنُ التَّعبيرَ عنهُ، ليس عجزًا منهُ وإنّما ثقلُ الأفكار أرهقَ فصاحتَهُ، ورُبَّما تتزاحمُ الكلماتُ في تدوينةٍ فيتركُها قارئُها وهي غارقةٌ في تزاحمِها، ورُبَّما تسقطُ النّقاط وتنثني تجاويفُ الأحرفِ في مُحاولةٍ لأَنْ تقولَ لكاتبها: ظلمتَ، ما هكذا الإنصافُ!
   
علي عزَّتْ بيغوفيتش، هذا الرجلُ الذي عندما بحثتُ في أمرهِ وجمَّعتُ أشتاتَ حياتِه من المصادرِ المُختلفةِ وجدتُ أنَّ المصادرَ بحروفِها وكلماتِها تجاوزتِ الحدَّ الأعلى المسموح بهِ من الكلماتِ، فغيَّرتُ دفَّةَ شراعِ الأحرفِ؛ فتكونَ على غيرِ ما جُعِلتْ لأجلِه ولكنْ لذات المبدأ السَّويِّ الذي عاشَ من أجلهِ هذا العظيمُ.
    
أَنْ يمتلكَ الإنسانُ معلوماتٍ عن فضائلِ الصَّبرِ لَهُوَ أمرٌ عظيمٌ، ولكنْ أَنْ يكونَ صبورًا أيضًا فهذا ما قلَّ نظيرُهُ وعزَّ شبيهُه، علي عزَّت المُفكِّرُ المُتعمِّقُ والمُثقَّفُ الواعي والسِّياسيُّ المُحنَّكُ كان أهلًا ورجلًا لصناعةِ أُمَّةٍ إسلاميَّةٍ منذُ عمرٍ يُقالُ عنه "المراهقة"، هذا عمرُ أسامة بن زيد، وعمرُ عليّ بن أبي طالب حين أسلمَ، وعمرُ الشّباب المُرهَفِ، صاحب العزيمة والقوّة والأنفَة، أولئكَ الشباب الذينَ تغنّى عمرو بن كلثوم بعزّتهم في معلّقتِه، أولئكَ "نُصِرتُ بالشّبابِ".
كتبَ علي عزَّتْ في سجنِه العديدَ من الكتبِ التي كشفَتْ عن عمقِ تفكيرِه وموسوعيَّةِ اطّلاعه منها "الإسلام بين الشرق والغرب" هذا الكتابُ الذي يُعدُّ موسوعةً علميّةً لمن أراد الاستسقاء من الفكر الواعي الذي يرى في الإسلامِ منهجًا للحياةِ، الذي وازنَ في ثنائية الإنسان، وجعلَ كتابَه دستورًا لكلِّ مُغتَرِبٍ مُسلمٍ، يسرحُ به في الآفاقِ المعرفيّة، لا ناقلًا وقارئًا لها فحسب، بل ناقدًا واعيًا يشاركُ برأيِه ويثقُ بما يقولُهُ.

   
وُلِدَ علي عزَّتْ والعالمُ مُتقلّبٌ بين الصّراعات العثمانية والنازية والاشتراكية والكارهين الحاقدين على الإسلام وغيرها لأسرةٍ مُلتزمةٍ بالإسلام سمحَتْ بالحريّة الفكريّة في بيتها، وبحريّة أفرادها في أعمالهم وحياتِهم، فلم يتباطأ علي عزّت منذ السادسة عشر عامًا في نشر الإسلام حيث أسّس جمعيّة "الشبّان المسلمين" وطوّر منها قسمًا باسم "الفتيات المسلمات" نشرَ فيها دينَه الذي تفاعلَ معَهُ وامتزجَ في أحكامهِ، وتخصّص بعدها في القانونِ ولم يقفْ قبل أنْ يصلَ إلى مرحلة الدكتوراه، وحصل على الشهادة العليا في الاقتصاد، وكان يقرأُ ويكتبُ ويتكلّمُ بالعديد من اللغات، فكان مُثقَّفًا واعيًا، بدأ في ريعان شبابِه بمُلاحظةِ العالم الإسلاميّ في الغرب، وبمُتابعة الجماعات الإسلامية في جميع دول العالم.
 
وشأنُ العظماءِ أَنْ تعاني لأجلِ ما تعتنقُ من أفكارٍ قيّمةٍ على يَدِ الطُّغاةِ الذين ما زالوا يخشونَ قبسَ النور الذي اهتدى بهِ سيّدنا موسى -عليه السلام- يومَ استلامه الرسالةَ والنبوّةَ، ويخشونَ غارَ حراء وغارَ ثور اللذَينِ احتضنا ولادةَ أعظم منهجٍ في التاريخِ، فهذا العظيم الذي عندما سُئلَ عن حياتِه وحقّ لمثلِه أن يُسألَ ويتكلّمَ عنها قالَ: دعْ عنكَ هذا، نحنُ أمامَ أُمَّةٍ تخلَّفَتْ، دعونا نعملْ لنهضتِها" فاعتُقِلَ عدَّةَ مَرَّاتٍ، وذاقَ الحرمانَ والابتعادَ عن الأهلِ، ومعَ ذلكَ كان يؤلِّفُ الكتبَ في سجنهِ ليصارعَ الوقتَ حتَّى لا يدركَهُ تخلُّفُ الأمَّةِ فيكون من السَّبَّاقينَ لنهضتِها، ظلَّ وفيًّا لفكرتِه رغمَ طراوةِ الإغراءاتِ ويَباسِ العيشِ وقُرْبِ المنيَّةِ وابتعادِ المُنَى، فأسَّسَ وقاد أكبر حزبٍ سياسيّ في تاريخِ البوسنة، وكان أوّل حاكمٍ مسلمٍ لها وأخرجها من الحكم الشيوعيّ اليوغسلافيّ مُستغلًّا سقوطَ الشيوعيّة في روسيا والسّماح -شكلًا- بتعدّد الحزبيّات السياسية التي لم تتوقَّع وقتها أنّ مثلَه سينتصرُ عليهمْ.
بيغوفيتش  (مواقع التواصل)
 بيغوفيتش  (مواقع التواصل)

 عندما توفّى اللهُ هذا الأُمَّةَ -علي عزّتْ- منعَ مجلسُ الحكم الإداري للبوسنة إعلان الحداد الرسميّ لهذا الرجلِ، فظلَّ غصَّةً في حلق الكافرينَ حتّى بعدما توفّاهُ اللهُ، ورحلَ عنهم. هذا الرجلُ الذي لم تقدرِ الأربعونَ صفحةً في مُقدِّمة "عبد الوهاب مسيري" لكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" على إنصافِ فكره وحياته وجهاده، وإنّني لأستغربُ أنّنا لا نسمعُ بهِ أبدًا، ولا يتردّد اسمُهُ بيننا، معَ أنّه أحدُ صنَّاعِ الحضارةِ الإسلاميّة في الغرب، وأحدُ الضاربينَ بجذر الإسلامِ رغم نيوب الاشتراكيّة والنازيّة قبلها، وأحدُ المُقاتلينَ المجاهدينَ على الرغم من أنّه جاوزَ السبعينَ عامًا، وخلّفَ لنا في مؤلّفاتِه علمًا هائلًا ينوء عن استيعابه الفرد متوسّط الثقافةِ، وإنّني لأستغربُ حينَ أراهُ زعيمًا مُجاهدًا يتحدّثُ بسلاسةٍ واطّلاعٍ عن نظريّة داروين ولا يكتفي بهذا بل يضعُ رأيَه وتفنيدَه، ويتكلّم عن المسرح والفنّ ويربطُهما بوجود الله تعالى، فكم بطنٍ أنجبتْ مثلَ هذهِ الدهشةِ؟ وكم سجنٍ أحاطَ وحفَّ شخصًا بهذه العظَمَةِ؟ 

 
هذا الرجلُ الذي ظلّ صَبورًا حينَما قُتِلَ شعبُه على عينِهِ وما يدري ما يصنعُ، وظلّ متماسكًا أمام شلّالاتِ الدماءِ التي أَهرقتْها صربيا وكرواتيا في سبيل إخضاعِهِ وإسقاط رايةِ الإسلام لحقدها عليه، ظلَّ يزرعُ الفسيلةَ والقيامةُ تقومُ، فظلَّ البذرُ موجودًا على مدى التاريخِ، فماتَ جسدًا، وأبقاهُ اللهُ فكرةً وقدوةً لكلّ مَنْ يريدُ العزّ لإسلامِه، والبناءَ وَفقَ نظمه، امتلكَ القلمَ والوفاءَ لمُعتقدِهِ وبهما قاتلَ.
 
ولولا أنَّ مصادري من دونِ ربطها ببعضِها بعضًا تجاوزتِ العدد المسموحَ به من الكلماتِ لتكلّمتُ بما يشرحُ الصدرَ، ويؤنِسُ القلبَ، ويُدمعُ العينَ، ولكنَّني بعدما رأيتُ العُجابَ من أمره، غيّرتُ وبدّلتُ فلم أُظهرْ سوى بعض اللّقطات السريعةِ من حياته، ويكفي أَنْ أذكُرَ هذه القصّة البسيطة التي هي درسٌ للشعوبِ الراضيةِ بالمذلّةِ والخنوعِ، فمرَّةً جاءَ علي عزّتْ متأخِّرًا إلى صلاةِ الجمُعةِ وكانَ من المُقبلِينَ عليها باكرًا عادةً، فأزاحَ الشعب له ومهّد الطريقَ احترامًا ليصلَ إلى الصفِّ الأوّلِ فمشى والتفتَ وقالَ: هكذا تصنعونَ طواغيتكمْ!


قال العضو البوسني في الرئاسة البوسنية بكر عزت بيغوفيتش إن البوسنة ستطعن على قرار لمحكمة تابعة للأمم المتحدة أعفى صربيا من المسؤولية عن الإبادة الجماعية التي وقعت في البلاد أثناء الحرب بين عامي 1992 و1995.

وأعفى حكم لمحكمة العدل الدولية في 2007 صربيا من المسؤولية المباشرة عن القتل والاغتصاب و"التطهير العرقي" في البوسنة أثناء تفكك يوغسلافيا في تسعينيات القرن الماضي، لكنه قال إن صربيا تقاعست عن مسؤوليتها لمنع الإبادة الجماعية.

وخلص حكم محكمة العدل الدولية إلى أن الإبادة الجماعية وقعت في سربرنيتشا، حيث قتل نحو ثمانية آلاف مسلم على يد قوات صرب البوسنة، لكنها لم تورد وقوع إبادة جماعية في أجزاء أخرى من البلاد.

وصرح بيغوفيتش بأن طلب المراجعة سيرفع "في الأسبوع المقبل" إلى محكمة العدل الدولية، أي قبل أيام من انتهاء مهلة العشر سنوات بعد صدور الحكم.

واستعان عضو مجلس الرئاسة في البوسنة -الذي يضم أيضا نظيريه من صربيا وكرواتيا– بمحام من دون موافقة زميليه لإعداد دعوى قضائية في 26 فبراير/شباط الحالي.

وأبلغ بيغوفيتش -الذي يرأس حزب العمل الديمقراطي أكبر حزب بوسني- الصحفيين بعد لقاء محامين وناجين من الحرب أن الهدف هو إثبات أن الإبادة الجماعية كانت واسعة النطاق لدرجة لا يمكن قصرها على سربرنيتشا.

معارضة صربية

ويعارض الزعماء الصرب والكروات هذه المبادرة، وقالوا إنها ستنتهك الدستور وستؤدي إلى أزمة سياسية في البلد المضطرب في منطقة البلقان.

وطالب رئيس جمهورية صرب البوسنة شبه المستقلة في البوسنة ميلوراد دوديك ممثلي الصرب في مؤسسات الدولة بالطعن في الطلب أمام محكمة العدل الدولية ورفع دعوى جنائية ضد بيغوفيتش.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش أن هذا القرار "صعب وسيئ" بالنسبة للعلاقات بين صربيا والبوسنة.

وكان العضو الصربي في الرئاسة البوسنية ملادن إيفانيتش اعتبر أن قرارا كهذا من شأنه "تهديد السلام والاستقرار في البوسنة".

وفي 2003 رفعت البوسنة قضية أمام محكمة العدل الدولية طالبت فيها بإدانة صربيا بتنظيم حملة "إبادة" أثناء النزاع البوسني، لكن المحكمة اعتبرت في 26 فبراير 2007 حدثا واحدا ضمن النزاع البوسني "إبادة"، وهو مجزرة سربرنيتشا في التي وقعت في يوليو 1995.

16 عاما على وفاة الزعيم البوسني علي عزت بيغوفيتش

توافق اليوم السبت، الذكرى الـ 16 لوفاة علي عزت بيغوفيتش أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب في 19 تشرين الأول/أكتوبر عام 2003م.

من هو علي عزت بيغوفيتش؟

  • هو مفكر وفيلسوف إسلامي وناشط سياسي فذ أصبح أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك بعد  انتهاء حرب البوسنة والهرسك.
  • ولد بيغوفيتش في مدينة شاباتس البوسنية في 8 آب/أغسطس عام 1925م.
  • ينحدر بيغوفيتش من عائلة عريقة يمتد وجودها في البوسنة إلى أيام حكم الدولة العثمانية لمنطقة البلقان.

الدراسة والتعليم

  • تلقى بيغوفيتش تعليمه في مدارس العاصمة سراييفو وحصل فيها على الشهادة الثانوية عام 1943م.
  • التحق بجامعة سراييفو وحاز على شهادة البكالوريوس في الحقوق عام 1950م.
  • نال على شهادة الدكتوراه عام 1962، ثم شهادة عليا في الاقتصاد عام 1964م.
  • يتقن بيغوفيتش عدة لغات أجنبية، من بينها الألمانية والإنجليزية والفرنسية والعربية.

المناصب التي شغلها

  • عمل بيغوفيتش مستشارا قانونيا لمدة 25 سنة، ثم تفرغ بعدها للكتابة والعمل السياسي.
  • شغل منصب رئيس جمهورية “البوسنة والهرسك الإشتراكية” في الفترة ما بين كانون الأول/ ديسمبر عام 1990م حتى 3 آذار/مارس عام 1992م.
  • بعد فرط عقد النظام الاشتراكي تولى بيغوفيتش منصب رئيس “جمهورية البوسنة والهرسك” من 3 آذار/مارس عام 1992 حتى 5 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1996م.
  • ترأس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك مرتين بعد نهاية الحرب.

نضاله السياسي

  • خاض بيغوفيتش قبيل توليه رئاسة البوسنة والهرسك عدة صراعات مع خصومه من الشيوعيين و اليوغسلافيين والصرب.
  • كانت هذه الصراعات تتمحور بين سياسة رافضة للاحتلال اليوغسلافي الصربي، أو صراعات فكرية إسلامية مغايرة للفكر الشيوعي الحاكم في يوغسلافيا.
  • انضم بيغوفيتش في شبابه إلى “منظمة الشبان المسلمين”، التي تأسست في العاصمة سراييفو، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات عام 1946م.
  • سطع نجم بيغوفيتش بعد تأليفه كتاب ” البيان الإسلامي” الذي بسببه تمت محاكمته عام 1983م بتهمة “الأصولية”، وحكم عليه بالسجن مرة أخرى لمدة 14 سنة، ثم أطلق سراحه في نهاية عام 1988م.
  • في مطلع عام 1990م ،ساهم بيغوفيتش في تأسيس “حزب العمل القومي” الذي أصبح بدوره من أكبر الأحزاب في البوسنة.
  • و أصبح رئيسا للحزب في أيار/مايو عام 1990م.
  • وفي شباط/فبراير عام 1991م دعا إلى استفتاء وطني يهدف إلى استقلال البوسنة عن يوغسلافيا.
  • حاز الاستفتاء على تأييد بنسبة 99.4% من المصوتين على الاستقلال وبلغت نسبة المشاركة 67%.
  • أعلن عزت بيغوفيتش استقلال البلاد في آذار/مارس عام 1992م، واعترف المجتمع الدولي بالبوسنة في 22 أيار/مايو عام 1992، ونالت على العضوية في الأمم المتحدة.
  • نصب بيغوفيتش رئيسا لجمهورية البوسنة والهرسك في 3 آذار/مارس عام 1992 وظل في هذا المنصب حتى 5 تشرين الأول/أكتوبر عام 1996م.

مؤلفات علي عزت بيغوفيتش

  • ألف علي عزت بيغوفيتش العديد من الكتب ذات الطابع السياسي والفكري مؤمنا بعالمية الإسلام وتعاليمه، كما دعا في مؤلفاته إلى التسامح والتعايش بين الأديان.
  • ومن أبرز مؤلفاته: “البيان الإسلامي” ، و “الإسلام بين الشرق والغرب” ، “وعوائق النهضة الإسلامية”.
  • و ختم أعماله في التأليف نهاية عام 1999، بنشر مذكراته تحت اسم ” هروبي إلى الحرية” التي وثق فيها لحظاته داخل السجن ما بين عامي 1983 حتى 1988 م.

وفاته

  • توفي علي عزت بيغوفيتش في 19 تشرين الأول/أكتوبر عام 2003م، بمستشفى سراييفو.
  • دخل بيغوفيتش إلى المشفى بعدما أغمي عليه فسقط أرضا مما أدى إلى إصابته بكسور في أربعة من أضلاعه، أسفر عنها تدهور في حالته الصحية ضعف في أداء القلب ونزيف دموي في الرئتين.
  •  توفي علي عزت بيغوفيتش وتم تشيعه من قبل 200 ألف بوسني ، ودفن في مقبرة الشهداء حيث تتواجد قبور الجنود البوسنيين الذين قتلوا في الحرب البوسنية بين عامي 1992-1995 م.
  • المصدر : وكالات


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان