خالتي وزوجها لقيا الله في أسبوع واحد

 


رحمة الله وبركاته  على الضيفين، وندعو الله أن يكونا في مقعد صدق عند مليك مقتدر 
كنت أحب خالتي ربيعة، وحين أزور الإسكندرية لابد أن ارتقى السلم العالي الذي درجات بعضها يسلم بعضا، لم تتغير بعضه عن بعض، وخالتي ربيعة نادرا كانت تنزل إن لم تجد حسام أو إبراهيم أو أحد الاحفاد الذين نسيت  أسماؤهم 
.
الإبراهيمية  هي التي  أحبتها خالتي، كانت أصغر خالاتي (إحسان ـ  زينب ،ثم  سعاد ـ تلتها ربيعة ) وكلهنّ في ذمة الله تبارك وتعالى..كانت خالتي  إحسان هي الأولى  في لقاء الله .
 والقصة أن خالتي ربيعة هي التي قامت بدورها حين سافرت للعمل في السعودية ، وكان زوجها  يعمل في مشفى، وليس له حيلة، وعندما عادت إلى الإسكندرية عادت الأمور كما كانت، لم تتغير وكلُّ ماجدّ توسعت رقعة البيت،وكان، يودّ الزوج محمد  أن تظل زوجته  هي القائمة على الإنفاق،واتجه الأبناء إلى العمل (حسام وإبراهيم) والبنات اللواتي كبرن ...
 
















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

قصة المشروع النووي الباكستاني في عالمنا إذا تجرأت دولةٌ وأبدتْ أنّ لها الحق في امتلاك الردع النووي لإيجاد "توازن القوى"

مشروع باكستان النوويي ..تتنازل كوريا عن مشروعها النووي، وما بعده - وإن كانت لها مقدمات ـ بثتها وكالات الأنباء عن أنّ"كوريا وافقت على إيقاف مفاعل "يونغ بيون"