موريس بوكاي والإيمان الذي دخل قلبه فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
“فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ”
أسلم بعدها مباشرةً موريس بوكاي، ثم عاد لفرنسا ولكن بشخصية أخرى عند عودته كان يعمل على مقارنة الحقائق العلمية بما ذُكر في القرآن، وإثبات أن العلوم التي ندرسها وننفذها عملياً حالياً مذكورة في القرآن الكريم منذ 1400 عام.
الطبيب موريس بوكاي Maurice Bucaille ما أسباب تغيير أفكاره منذ الصغر، وما الذي اكتشفه عند تحليل جثمان فرعون؟ وما سبب دخوله في الدين الإسلامي؟
من هو موريس بوكاي؟
- وُلد في 19 يوليو عام 1920م، في مدينة بون ليفيك (Bon Levick)، وترعرع تحت رعاية أبوين متمسكان بدينهما.
- درس في المدارس الكاثوليكية حتى مرحلة الثانوية العامة.
- مع انتهاء الحرب العالمية الثانية كان بوكاي قد أنهى دراسته بكلية الطب عام 1945م.
- بدأ بالعمل كجراح في الأمراض الباطنية، كذلك كان يقوم بالتدريس نتيجة تفوقه ولكن بشكل غير دائم.
- عمل كطبيب شخصي للملك فيصل بن عبد العزيز عندما كان في السعودية، وتواجده في بيئة مسلمة كهذه كان لها دور في دخوله الإسلام فيما بعد.
- كان مهتماً بدراسة الأديان السماوية، وكذلك اهتم بعلم المصريات ودرس اللغة الهيروغليفية.قام بتأليف حوالي أربع كتب أشهرها (القرآن الكريم والإنجيل والتوراة).
- توفي في 18 فبراير عام 1998م.تحليل موريس بوكاي لمومياء فرعون
اختفاء إحدى الأغنام والتي كانت تمثل ثروة لهما، شرعا في البحث عنها وأثناء البحث وجدا بئراً وبداخله كَنْزًا.وفي عام 1881م، لاحظ أحد مهربي الآثار المصرية وجود بعض الأقاويل حول بئر تحكي عنه الأساطير. أبلغ على الفور جاستون ماسبيرو الفرنسي والذي كان مسؤولا عن الآثار المصرية، الذي اكتشف بالفعل وجود عدد من المومياوات في البئر، بينهم مومياء غريبة لم تتغير كثيراً.
تم الكشف على المومياء ليتبين أنها ترجع لأكثر من 3500 عام، وبالتحديد لرمسيس الثاني (هناك اختلاف قائم للآن بين هل رمسيس الثاني هو فرعون أم لا؟). في نهاية الثمانينيات طلبت السلطات الفرنسية المومياء لإجراء الفحوصات عليها.
بعد نقل المومياء تم استدعاء أفضل عالم وجراح فرنسي آنذاك وهو موريس بوكاي لمعرفة سبب الموت، والسبب الغريب وراء سلامة الجثمان إلى هذا الحد. علم الجراح Maurice Bucaille عند اكتشاف المومياء وفك أربطة التحنيط أن يد الجثمان اليسرى كانت تقفز للأمام. أي أن من قاموا بتحنيطه أجبروا اليد أن تبقي في الوضع الذي نعرفه عن المومياوات.
وجد بوكاي بقايا ملح البحر في الجثة، كما وجد عدة كسور بدون تمزق للجلد، حول مناطق “الكسور العظمية”. عرف الجراح الفرنسي أن سبب الموت هو الغرق، كذلك سبب تكسر العظام دون تمزق الجلد كان نتيجة التعرض لضغط رهيب من المياه بشكل مفاجئ.
رغم سقوط الجثة في أعماق البحر كان من المفترض تحللها سريعاً لملوحة البحر. لكن تبين أن الجثة طفت سريعاً على سطح المياه لتكون محتفظة بنفسها عند التحنيط. وقد فسر أيضاً موريس بوكاي حالة يد الجثمان بأن صاحب الجثمان كان يمسك السيف باليد اليمنى والدرع باليسرى، وقد رأي شيئاً أرعبه أدى إلى تشنج أعصابه، مع قوة دفع المياه أدى ذلك إلى تيبس يده اليسرى على هذا الوضع.في استعراض البرهان الرابع من البراهين الدالّة على إسلام الدكتور موريس بوكاي نلتقي هنا مع تفاصيل الاستراتيجية التي طبقها بوكاي بنجاح لنشر رسالته في خدمة دين الله الحق: استراتيجية قديمة أخبرنا عنها كتاب الله العليم الحكيم
تعليقات