6/4/2014 وصف الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في حوار تلفزيوني وزير الدفاع المصري المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأنه مرشح الضرورة، وأن خلفيته العسكرية هي الأنسب لمصر.
وقال هيكل إن السيسي قادم من المؤسسة العسكرية التي تعد المؤسسة الوحيدة القادرة على مواجهة المخاطر في اللحظة الراهنة، مؤكدا أنه لا توجد لديه أي حساسية من الخلفية العسكرية للسيسي، بل يراها هي الأنسب والأكثر ضرورة.
ونفى هيكل ما يتردد من أنه موجود ضمن أفراد الحملة الانتخابية للسيسي، مشيرا إلى أنه لا يحبذ أن يكون للسيسي حملة من الأساس.
وقال هيكل إنه كان مع السيسي في ضرورة إجراء استفتاء على رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيدا بموقفه يوم 3 يوليو/تموز الماضي وقدرته على اتخاذ خطوة عزل مرسي.
وفيما يتصل برأيه في المرشح المحتمل حمدين صباحي، قال هيكل إنه يحترمه ويقدره لكنه يرى أنه لن يكون قادرا على الخروج بمصر من الأزمة التي تواجهها الآن.
وقال هيكل "إن المرحلة القادمة سيكون فيها اعتماد كبير على القوات المسلحة، وإن المرشح المنافس حمدين صباحي ليس قادرا على إصدار الأوامر بشكل مقنع".
وفي سياق متصل، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الجبالي المراغي إن الاتحاد أجمع على تأييد ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، وذلك لما يحظى به من تقدير من جماهير الشعب المصري، على حد تعبيره.
وجاء ذلك خلال اجتماع للاتحاد العام لنقابات عمال مصر بحضور رؤساء النقابات العامة ورؤساء الاتحادات العمالية المحلية بالمحافظات بهدف مناقشة دور العمال في انتخابات رئاسة الجمهورية.
يأتي ذلك في وقت تتواصل حملات السيسي الانتخابية بعيدا عن الشارع بما يطرح تساؤلات جدية حول حقيقة قوته الجماهيرية.
تداولت وسائل إعلام مصرية خبرًا مفاده وفاة الكاتب المصري المعروف حمد حسنين هيكل، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 92 عاماً، واللافت أنّ حساب الكاتب على "تويتر" لا يزال ينشر تغريدات للتعبير عن رأيه بعدد من القضايا الراهنة بالرغم من إعلان وفاته. وكان هيكل يعاني من فشل كلوي استدعى إجراء عمليات غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعياً، إضافة إلى تراكم مياه على الرئة، ما أدى لامتناعه عن تناول الطعام والاكتفاء بالمحاليل.
وولد هيكل 1923، في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية، وعمل في الصحافة منذ العام 1942، واستطاع في سنوات قليلة أن يكون الصحافي المقرب من الرئيس جمال عبدالناصر، وتولى رئاسة تحرير "الأهرام" منذ العام 57 حتى عام 74 عندما أخرجه الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وتم تعيينه وزيراً للإعلام في العام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي د. محمود رياض. لمعرفة المزيد عن تفاصيل حياته شاهدوا الفيديو المرفق.
وكان مقربا من أغلب الأنظمة المصرية منذ فترة الملكية قبل ثورة يوليو/تموز 1952، حتى فترة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وظل رئيسا لتحرير جريدة "الأهرام" المصرية لمدة 17 عاما، كما رأس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، ومجلة "روز اليوسف".
ولهيكل كتب كانت من الأكثر مبيعا، بينها (خريف الغضب) و(مدافع آية الله).
وكانت حالة الكاتب المصري شهدت تدهورا ملحوظا في الأسابيع الثلاثة الماضية، وخضع لعلاج في محاولة لإنقاذ حياته، بعد تعرضه لأزمة شديدة بدأت بماء في الرئة رافقها فشل كلوي استدعى غسل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا.
وصف الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في حوار تلفزيوني وزير الدفاع المصري المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأنه مرشح الضرورة، وأن خلفيته العسكرية هي الأنسب لمصر.وقال هيكل إن السيسي قادم من المؤسسة العسكرية التي تعد المؤسسة الوحيدة القادرة على مواجهة المخاطر في اللحظة الراهنة، مؤكدا أنه لا توجد لديه أي حساسية من الخلفية العسكرية للسيسي، بل يراها هي الأنسب والأكثر ضرورة.
ونفى هيكل ما يتردد من أنه موجود ضمن أفراد الحملة الانتخابية للسيسي، مشيرا إلى أنه لا يحبذ أن يكون للسيسي حملة من الأساس.
وقال هيكل إنه كان مع السيسي في ضرورة إجراء استفتاء على رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيدا بموقفه يوم 3 يوليو/تموز الماضي وقدرته على اتخاذ خطوة عزل مرسي.
وفيما يتصل برأيه في المرشح المحتمل حمدين صباحي، قال هيكل إنه يحترمه ويقدره لكنه يرى أنه لن يكون قادرا على الخروج بمصر من الأزمة التي تواجهها الآن.
وقال هيكل "إن المرحلة القادمة سيكون فيها اعتماد كبير على القوات المسلحة، وإن المرشح المنافس حمدين صباحي ليس قادرا على إصدار الأوامر بشكل مقنع".
وفي سياق متصل، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الجبالي المراغي إن الاتحاد أجمع على تأييد ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، وذلك لما يحظى به من تقدير من جماهير الشعب المصري، على حد تعبيره.
وجاء ذلك خلال اجتماع للاتحاد العام لنقابات عمال مصر بحضور رؤساء النقابات العامة ورؤساء الاتحادات العمالية المحلية بالمحافظات بهدف مناقشة دور العمال في انتخابات رئاسة الجمهورية.
يأتي ذلك في وقت تتواصل حملات السيسي الانتخابية بعيدا عن الشارع بما يطرح تساؤلات جدية حول حقيقة قوته الجماهيرية.
تعليقات