أنا وقناة "وطن" في مفترق الطرق
,,,,,,ِِ,,,,,ِِ,,,,,ِِ,,,,,ِِ
أنا وقناة "وطن" في مفترق الطرق
حين علمت أن قناة وطن "مصر الآن" حدثت بها مشكلات عدة مادية وفكرية وكان الكثيرون يصفونها بـ "ماسبيرو"
تشبيها لها بكم الموجودين بها وكثرة المحاسيب، ودُعيت للقاء الإعلاميين ودعمهم في منطقة الفاتح، ـ كنت حينها في قناة مكملين ـ وعلمت أنّ الإدارة بصدد التغيير،وحدث اشتباك وتلاسن بين المؤيدين للتغيير والمعارضين،ونحّي المهندس"أسامة سليمان" الذي كان له جهد كبير في إدارة القناة.
اعتصم "إسلام عقل" وآخرون في مقر"مصر الآن" وكانت هناك معركة لالتهام الكعكة، أو جزأً منها على أساس أن الإدارة حادت عن نهج الإخوان، وجاءت إدارة غيّرت الاسم إلى"وطن
حضرت اللقاء العاصف وعجبت من التجاوزات، وكان اللقاء يجمع إعلاميين فضلاء من الزملاء المحترمين الذي سعوا لضرورة تأمين مستحقات العاملين في القناة
"مصر الآن" سابقا وتم تلافي الاحتقان، بوعود لاحتواء المشكلة والاستعانة بإعلاميّ "مصر الآن".
وظننت أنّ الإدارة الجديدة"وطن"سيكون لها شأن، فتقدمت لـ"إسلام عقل" بالسيرة الذاتية، والتقيت به ولم تكن حددت خريطة برامجية لا أعرف لماذا وهو في سدة الإدارة لتلفزيون وطن، وانتُدب الإعلامي "أحمد عطوان" لبناء خريطة برامجية جادة تؤدي الغرض، ولا أدري ما هي الأسباب التي دعت
"إسلام عقل" لفصل "أحمد عطوان"على أثر إنهائه للخريطة البرامجية رغم كفاءته حيث انتقل بعد ذلك إلى إلى "قناة الشرق".
أرسلت لإسلام السيرة الذاتية، ثم اتصلت عليه، ثم التقيت به وقلت له أني أتيت إلى القناة
"وطن"
لأستأنف رسالتنا، وأني كنت في
"قناة مكملين"، ومع الدكتور"حمزة زوبع"، وسعدت بالكوكبة التي ستكون في هذا المكان وليس لي واسطة من أحد.
كنت أتابع الشاشة وأنتقد البرموهات الضعيفة المستوى،وإذا بالموقع يُعلِن "وأده" أو موته قبل أن يرى النور، لعدم وجود إمكانيات أو دعم في أغسطس2016.
كنت أتقدم لإسلام ببعض الأفكار مثل صناعة الأفلام القصيرة الإنسانية، والثورية، والوثائقيات،للتسويق والبيع، ودبلجة أفلام عالمية متناهية القصر وأفلام بالاشتراك معTRT، وتعرض للبيع بعد دبلجتها ومساهمة الشباب المتميز في صناعتها حيث سيكسبون تدريبا جديدا، وعدم تقليدية ومجرد تغطية رواتب بعض الشباب الصغار سيشجعهم على العمل، ولكن للأسف لم يكن يفكر أن يفعل شيئا .
وتمر الأيام سراعاً لتسقط قناة "وطن"
في وهدة عدم وجدود تمويل أو قلة التمويل بدأت بوادره في يناير 2017ليصدر قرار بفصلي، وفصل زميلي "مجاهد المليجي" وعدد من الشباب المتدربين الذي أظهروا كفاءة جيدة.
وتدخل وطن في دوامة جديدة، واعتقادي أن هناك عدم وعي بإدارة القنوات، والمال السايب الذي لم يكن يوضع في أيد أمينة! ربما.
وظللت حتى شهر سبتمبر أنتظر أن يتصل بي مجلس الإدارة ، وكنت قد كلمت بعض المسؤولين منهم "أ.همام علي" من أجل العمل وكنت أتساءل لماذا يتركني الإخوان وأنا أعول أسرة في مصر، وإذا به يرد إن إخوان الشعبة يرسلون لك "500 ليرة" قلت له عندما اعتقل ابني عبد الرحمن عادل أنصاري، لقد تم اعتقال ابني وأحتاج لمبالغ طائلة لا أملكها، فقال لي: ربنا معاكم ..الحمد لله جاء إبني جهاد عادل29 عاما من مصر وألغى فكرة زواجه وباع شقته لينفق على الأسرة الكبيرة والحمد لله رب العالمين .
تعليقات