قَلعةُ الصّنَاعَةِ المِصْرِيّة وَقلْبُ الثّورةِ النّابِضْ،المِحَلّةُ الكُبرَىَ، مَدِينةٌ مِصْرِيّةٌ وَأَكبَرُ مُدُنِ مُحَافَظَةُ الغَربِيّة
المِحَلّةُ الكُبْرىَ وإِسقَاطْ صُورةَ النّظَامْ
قَلعةُ
الصّنَاعَةِ المِصْرِيّة وَقلْبُ الثّورةِ النّابِضْ،المِحَلّةُ الكُبرَىَ، مَدِينةٌ مِصْرِيّةٌ
وَأَكبَرُ مُدُنِ "مُحَافَظَةُ الغَربِيّة".
بَهَا أَكْبَرُ مَصنَعٍ للغَزلِ والنّسِيجِ فِيِ
الشّرْقِ الأوسط،وهُو مَصنَعُ شَرِكَةِ
مِصرَ للغَزلِ والنّسِيجْ.
تُعَدّ "المَحَلّةِ
الكُبرَى" أَكبَرُ مُدنِ
جُمهُوريةِ مصَرَ العَربِيَة بَعدَ القَاهِرةُ والإسكَندريةِ مِنْ حيثُ السُّكان
والمِسَاحَةَ.
فَيَزيِدُ
عددُ سُكّانِهَا عَنِ المِليُونَيّ نَسمةٍ تقريبًا ومِساحتُهًا 25ألفَ كِيلُو مترٍ
مربعٍ .
وقَدْ سُمّيتْ بَعدَ ذلكَ بـ "مَحَلّة دَقلاَ"
وَهُو نفسُ الإسمِ الفِرعَونِيّ ولَكنْ باللُغَةِ اللاّتِينِيّة .
وفي عهد"مُحَمّد عَلِىِّ"ضُمّتْ إليهَا "مُحَافَظَةِ المُنُوفِيّة" وسُمّيَتْ "مُدِيِريّةِ رَوْضَة البَحْرَينِ" .وأصبَحتْ عَاصمًة لهَذهِ المُدِيريَةِ الكَبِيرةِ التّيِ كانتْ وَقتَهَا كَامِلَ الدّلتَا مَاعَدا مُحافَظَةِ دِميَاطْ .
وظَلّتْ هَكَذاَ حَتّىَ سنة 1836 م وَنُقِلَتْ العَاصِمَةَ بَعدَ أكثرَ من 515 سنًة إلىَ طَنطَا .
تُعدً المَحَلّةَ مِن المَرَاكزِ التُّجَارِيّة الكُبرىَ فِيِ الوَجهِ البَحرِيِّ ويَعملُ الكَثيرُ منَ سُكَان المِحَلّة بِمَصانِعَ الغَزلِ والنّسِيجِ بالإضَافَةِ إلى إشتغَالِ أَهلِهَا بِالتِّجارِة والتّسويقْ..
وَوصَلَتْ إلَىَ ذِروتِهَا فِي إضرَابِ السَادسِ مِنْ إبريِل فِيِ العَامِ 2008 بعدَ أنْ وقَعتْ اشتِبَاكَاتٍ عَنيفةٍ بَينَ المُواطِنِينَ وقُواتِ الأمْنِ المَركَزيّ التّيِ تَصدَّت للإِضرَابَاتْ.
المِحَلةُ كَانَتْ الشّرَارَةَ التّيِ أَعَادَتْ الاعتِصامَاتِ إلىَ شَوَارِعْ مَصرْ.إلاّ أنّ لأهلِ المِحَلّةِ قِصةٌ كَبيرةٌ مَعَ إِسقَاطِ صُورِ الطُّغَاةْ . فَقَد كَانُوا أولَ مَنْ أسقَطَ صُورةَ مُبَارَك فِي 2008 ومَعَهَا سَقَطَتْ رَمزِيّتَهُ..
وفيِ يومِ 25 مِنٍ يَنَاير فِي العَامِ 2011 كَانَ إسقاطُ أهلِ المَحَلّةِ لِصُورَةِ مُبَارَكْ إيذانًا بانتِصَارِ الثورةً وإطلاقِ شَرَارَةِ الأَمَلِ فِي نُفوسِ الثّوّارْ .
وبَعدَ مَجزَرةِ إعتصامِ رَابِعَة انطَلَقَ أهلُ المِحَلةِ الكُبْرَىَ فِيِ تَظَاهُرَاتٍ ضَخمةٍ تُنددً بالمَجزَرةِ رَافِعِينَ شِعَارِ رَابِعَةْ .
وَفيِ العَامِ 2014 كَانَ ثُوّارُ المِحَلّة أَوّلٌ مَنْ أسقَطُوا صُورَةَ السّيسَي إيذاناً بانتِهاءِ رَمزهِ فِي الشّارِعِ المِصرِيّ . وَلاَ تَزالُ شُعلَةَ الثّورٍةِ مُتقدةً فِيِ مَيَادِينِ المِحَلّةُ الكُبْرىَ إلىَ اليَومْ
فَكَمَا أسقَطُوا صُوَرَ الطُّغَاةِ سَيسْقُط
الطُّغَاةُ حَتمًا عَلىَ أيدِيهِم .
......................
تعليقات