كل منا محبوس لحسابه الخاص
وكل من اهلينا ممتحن لحسابه الخاص كان بعض اخوانى يصيبهم الغضب الشديد ونحن فى السجن اذا قصرت الجماعة التى ننتسب إليها فى رعاية اسرنا فى الخارج أو لاسترخات فى استخراج تصاريح الزياراة لزوجاتنا أو أى أمر يتعلق بشؤننا
فكنت اقول ياخوانى لم هذا الغضب أليس كل منا محبوس لحسابه الخاص . •فكل منا سلك هذا الطريق بإرادته رجاء ثواب ربه فعليه أن يتحمل تبعاته دون أن يلقى حمله على غيره حتى ولو كانت جماعته فنحن لم نحبس من اجل الجماعة ، فتعاملنا الاصيل مع الله والأجر عائد على كل منا بحسب ثابته وصدقه .• فإذا اعاننا اخواننا فلهم الشكر ولهم فى الأجر .
•وإن قصروا فعلينا تحمل مسؤوليتنا.•قلت لزوجتى إن لم تجدى من يساندكم فلا تغضبي منهم ، إقترضى وسوف اسدده بعد خروجى فأنا وانتى وابناءنا نمتحن لحسابنا الخاص بيننا وبين الله فزوجة الممتحن ، الله هو من اختارها لهذا الزوج الممتحن لأنه أراد أن يمتحنها ايضا لحسابها الخاص ، كذا الآباء والأبناء والاخوة والاقارب ، كل مقصود ومختار بعناية من الله ليمتحن لحسابه الخاص بينه وبين ربه.
فالمسلم والمسلمة بالنسبة للمحن بين احوال ثلاث ١- حال قبل المحنة وهو الاجتهاد لعدم الوقوع فيها ٢- حال اثناء المحنة هو الثبات والعمل على إزالتها أو التخفيف من آثارها ٣- وحال بعدها وهو الاستفادة من الدروس لما يستقبل من حياته .
غدا بإذن الله الحلقة الثانية من مذكرات الزعفرانى
الفنان محمد رمضان بين شكوكو والعقاد !!
كتبت أ محمد عبد القدوس يقول
بمناسبة النجاح الكبير الذي حققه مسلسل جعفر العمدة رغم تدنى مستواه وخروجه علي كل القيم والتقاليد ومع ذلك لقى رواجا واسع بين الجماهير تذكرت الحكاية الصحفية الشهير عندما فاجئ صحفي الكاتب الكبير عملاق الادب عباس محمود العقاد بسؤال لم يخطر علي باله:
من منكم أكثر شهرة ، أنت أم محموده ﺷﻜﻮﻛﻮ؟! (شكوكو هذا هو مونولوجست مصري هزلي مشهور كان يرتدي ثياب المهرجين لإضحاك الناس)، ﺭﺩ العقاد: ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﻣين ﺷﻜﻮﻛﻮ ...!؟
ولما وصلت القصة ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ قال للصحفي:قول لصاحبك العقاد ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ، ويقف على أحد الأرصفة وسأقف على ﺭﺻﻴﻒ مقابل، ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ..!.
وهنا رد العقاد: "قولوا ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ «ﺭﻗّﺎﺻﺔ» ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟثاﻧﻲ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (حتتلم) على مين أﻛﺘﺮ ..!."
عبارة العقاد الأخيرة رغم قسوتها إلا أنها تحمل رسالة بليغة عن المستوى العلمي والعمق الشخصي الشعبي العام.مفادها أن القيمة لا تُقاس بالجماهيرية ولا بالشهرة.بل إنك -وفي أحيان كثيرة- تجد أنه كلما تعمق الفنان في الإسفاف والابتذال والهبوط، كلما ازداد جماهيريةً وشهرةً إنه زمن الصعاليك الهابط !عجائب !!
كل منا محبوس لحسابه الخاص .وكل من اهلينا ممتحن لحسابه الخاص . كان بعض اخوانى يصيبهم الغضب الشديد ونحن فى السجن اذا قصرت الجماعة التى ننتسب إليها فى رعاية اسرنا فى الخارج أو الاسترخات فى استخراج تصاريح الزياراة لزوجاتنا أو أى أمر يتعلق بشؤننا .
فكنت اقول ياخوانى لم هذا الغضب أليس كل منا محبوس لحسابه الخاص .
فكل منا سلك هذا الطريق بإرادته رجاء ثواب ربه فعليه أن يتحمل تبعاته دون أن يلقى حمله على غيره حتى ولو كانت جماعته فنحن لم نحبس من اجل الجماعة ، فتعاملنا الاصيل مع الله والأجر عائد على كل منا بحسب ثابته وصدقه .
فإذا اعاننا اخواننا فلهم الشكر ولهم فى الأجر وإن قصروا فعلينا تحمل مسؤوليتنا.
قلت لزوجتى إن لم تجدى من يساندكم فلا تغضبي منهم ، إقترضى وسوف اسدده بعد خروجى فأنا وانتى وابناءنا نمتحن لحسابنا الخاص بيننا وبين الله .
فزوجة الممتحن ، الله هو من اختارها لهذا الزوج الممتحن لأنه أراد أن يمتحنها ايضا لحسابها الخاص ، كذا الآباء والأبناء والاخوة والاقارب ، كل مقصود ومختار بعناية من الله ليمتحن لحسابه الخاص بينه وبين ربه فالمسلم والمسلمة بالنسبة للمحن بين احوال ثلاث حال قبل المحنة وهو الاجتهاد لعدم الوقوع فيها حال اثناء المحنة هو الثبات والعمل على إزالتها أو التخفيف من آثارها ٣- وحال بعدها وهو الاستفادة من الدروس لما يستقبل من حياته .
غدا بإذن الله الحلقة الثانية من مذكرات_الزعفرانى
الفنان محمد رمضان بين شكوكو والعقاد !!
كتبت :أمحمد عبد القدوس يقول بمناسبة النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "جعفر العمدة "رغم تدنى مستواه وخروجه علي كل القيم والتقاليد ومع ذلك لقى رواجا واسع بين الجماهير تذكرت الحكاية الصحفية الشهير عندما فاجئ صحفي الكاتب الكبير عملاق الادب عباس محمود العقاد بسؤال لم يخطر علي باله:من منكم أكثر شهرة ، أنت أم محموده ﺷﻜﻮﻛﻮ؟!
(شكوكو هذا هو مونولوجست مصري هزلي مشهور ، كان يرتدي ثياب المهرجين لإضحاك الناس)،ﺭﺩ "العقاد" ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﻣين ﺷﻜﻮﻛﻮ !ولما وصلت القصة ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ قال للصحفي:قول لصاحبك العقاد ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ، ويقف على أحد الأرصفة وسأقف على ﺭﺻﻴﻒ مقابل، ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ .
وهنا رد العقاد: "قولوا ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﺭﻗّﺎﺻﺔ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟثاﻧﻲ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (حتتلم) على مين أﻛﺘﺮ !.عبارة العقاد الأخيرة رغم قسوتها إلا أنها تحمل رسالة بليغة عن المستوى العلمي والعمق الشخصي الشعبي العام.مفادها أن القيمة لا تُقاس بالجماهيرية ولا بالشهرة.بل إنك -وفي أحيان كثيرة- تجد أنه كلما تعمق الفنان في الإسفاف والابتذال والهبوط، كلما ازداد جماهيريةً وشهرةً.
إنه زمن الصعاليك الهابط !
تعليقات