يقول الداعية الرباني الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى:(إذا نشب خلاف على مسألة ما بين علماء مخلصين، فإن هذا الخلاف لن يطول أجله
خلاف حين يكون بين علماء "مخلصين"
يقول الداعية الرباني الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى:(إذا نشب خلاف على مسألة ما بين علماء مخلصين، فإن هذا الخلاف لن يطول أجله. وإذا قدر له أن يطول، فلن يترك في النفوس حقداً، ولا في الصفوف صدعاً ..
وقد لمحت وراء كثير من ضروب الخلاف، أشياء كثيرة تغاير البحث المنـزه في العلم، والإخلاص المجرد للحق.
ولو ماتت أهواء النفوس، وشهوات الغلب، وامَّحت الأغراض الدخيلة من وراء إعلاء رأي ونشر مذهب لبادت عشرات من الفرق يوم ولدت، أو لبقيت في نطاق لا يعدو صفحات الكتب وحلقات الدرس، كآراء تشتجر في ميدان النظر الحر، وتنتهي ضجتها بانتهاء النقاش فيها.
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق، وإن حسن النية يلد رحابة الصدر، وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق على وحدة الأمة، فأنى يتسرب الشقاق إلى دين يقوم على هذه الحقائق).
من كتاب عقيدة المسلم: 177. طبعة نهضة مصر.
تعليقات