قرأتَ في أحد كتب التراث الإسلامي، أن شابًا مسلمًا حافظًا لكتاب الله عز وجل وإمام مسجد، ومجـاهد، استـشـهد في أرض المـعركة، فرفع يده بالتوحيد ثم خر ساجدًا فمـات وهو على ذلك، شهيـد حــرب وخاتـم لحياته بكلمة التوحيد، فلا تدري أيبعث وهو سـاجد أم مـوحد أم مجــاهد؟
و قرأتَ في أحد كتب التراث الإسلامي، أن شابًا مسلمًا حافظًا لكتاب الله عز وجل وإمام مسجد، ومجـاهد، استـشـهد في أرض المـعركة، فرفع يده بالتوحيد ثم خر ساجدًا فمـات وهو على ذلك، شهيـد حــرب وخاتـم لحياته بكلمة التوحيد، فلا تدري أيبعث وهو سـاجد أم مـوحد أم مجــاهد؟ لو قرأتَ مثل هذا في سير التابعين والسلف الصالح لقلتَ أن هذا أجمل من اللازم، وهذه خاتمة أحسن من أن تُرتَّب، وقلتَ مستعجبًا سبحان الله على هذا الجيل السالف ، فكيف بأن يعيش هذا الشاب المبارك ويـموت في عصرك المليء بالفتن والشواغل ؟ وكنتَ تحدث نفسك أنك معذور بما نحن فيه، ولكنه كان في وسط ما نحن فيه ، وخرج من دنيا كهذه بخاتمـة كتلك !! وأبى الله إلا أن يرينا بطولته وخاتمـته وحياتـه وممـاته ، وأن نعرف اسمه وفضله وتاريخه ونرى صدق إيمانه ومحبته لدينه ولربه ، وأن نمتع أعيننا بشهادتنا عليه، فيستعمل الله الرجل الفـاجـر الكــافـر المجــرم ليصوّره الــعدو بنفسه وينشر بنفسه هذا الفيديو الأيقوني وتلك الصورة الرمزية الراقية فيا لغباء الصـهايــنةـ ويا لشرف المجـاهــدين، ويا لحسن الختام، ويا لحسرتنا على غفلتنا ، ويا لرحمة الله أن ينادينا بمثل هذا لعلنا نستفيق .._
تعليقات