مذكرات تحت الحظر كورونا الشيطان الأخضر


عن وباء الكورونا ومخاطره... في مواجهة التعصب والعنصرية! - على الطريق ::  طلال سلمان



جمهوريات وممالك الموزالعربية"العالم الثالث" نرى الزعيم وجلالته  ملك تايلاند يصطفي من محظياته 20 امرأة ! ( بسبب كورونا.. ملك تايلاند "يحجر"على نفسه مع 20 من صديقاته في فندق بألمانيا ) ورأيناه وهو خارج من قصره عبرالشاشات !

شاهدنا مسخرة طوقت الرقاب وخاصة أنه يصطفي من نسائه مجموعة تؤمن له الراحة في أثناء الحجربأفخم فنادق اوروبا
 وفي ـ المانيا بالذات،حسب كلامهم حيث أقل نسبة إصابة بـ #كورونا وأعلى نسبة شفاء مع اختفاءالرؤساء والملوك والأمراء من الظهورعلى الشاشات، والحمير يصدقون ودول العالم الأول في أعلى نسبة إصابة وأعلى نسبة وفيات .ولا عزاء للفقراء..
(25/3/2020 )
كانت البوادر المخيفة التي بدأت في شهر مارس 2020 اسمها " كورونا" الرعب القاتل لم نكن نعرف أنه رعب قاتل فاشٍ قبل ذلك ، أو قولوا طاعون العصر،ومنذ عقدين لم نكن نعرف الطواعين الفاشية، ولكن سمعنا منذ أربعين عاما أن هناك طاعونا اسمه الإيدز (تاريخ المرض كان أول تسجيل لظهور مرض الإيدز في الخامس من يونيو في عام 1981 عندما اكتشف - في الولايات المتحدة الأمريكية واطلق عليه مرضالصورة 

نقص المناعة المكتسبة الذي تم إحتواؤه)
ولم أكن أتصور أني سأحيا لأشهد الشوارع خاوية  في العالم كأن الرعب خيم على كافة  مناحي الكون، ولا أظن أن دولة من دول العالم توانت عن نداء"الزموا بيوتكم" حتى لا يهدد سكان الكرة الأرضية، ليتملك الجميع الرعب بدرجات بين توان،ولا مبالاة ، وبين سخرية من النداء، والأكثرية انصاعت، وتوقف قطار الحياة انتظارا لما تسفر عليه بلدان العالم من نجاح في الحصار لهذه "الكورونا.

أوقل كأنّ الناس سيأتيهم الموت وهم ينظرون، الكمامات على الوجوه،والمخاوف بهواجسها  هي التي تتطلع  إلى مليارات البشر من منبت "الرعب" الصين حتى شرق وغرب  وشمال وجنوب الكرة الأرضية فقد كان الهاجس احتمالا  ولكن أصبح حقيقة  لا خيالا :
 من  أصداء وتوابع"الكورونا"أننا في حبس ولكنه حبس إرادي، ـ فماذا يفعل المعتقلون الشرفاء الذين لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلا، كانت الصورة قاتمة لأن السلطات المصرية باحكامها الجائرة لا تريد أن تفتح السجون للأبرياء الشرفاء،وحكم عليهم  بالموت في زنازينهم الضيقة ، المفتقرة إلى الهواء، ولييس هذا فحسب، بل الدواء، والطعام، والنظافة، والأمن ، ويبدو أن العالم كله يحاسب لأنه لم يقل كلمة حق عن هؤلاء الشرفاء.

لا تكاد تجد إنسانا يسير في الطريق ،فقط عمال النظافة والبلديات الذين يعملون ليل نهار، ولكن الأعباء تكاد تتلاشى لديهم لحد كبير، وكمّ النفايات يكاد أن يصل للنصف!،معنى ذلك أن هناك استهلاكا مفرطا حين يكون الوضع طبيعيا!الا مدارسَ ولا رياضات، ولا منافسة بين فريقين لكرة القدم،لكن اللطيف، أني وجدت شباباً عربياً يتريض ويتسابق معا، في شوارع فارغة نظيفة في أوروبا .

 بزغت الشمس بعد طول هطول أمطار! من الاشياء التي لفتت نظري أنّ الأمهات إن أردن الخروج لا ترافق أحد أطفالها بل تأتي له بما يحب وتغسل له غلاف الحلوى جيدا تحسباً لتسرب ميكروب أواللهّم احفظنا ..

الوضع في مصر بائس كما وصلني، وأنا حزين على ذلك ويتروارد علينا  ضغوط جديدة من قبل "البنك المركزي المصري" الذي يقيد السحب والإيداع النقدي بفروع البنوك بعشرة آلاف جنيه للأفراد، و50 ألفا للشركات، كما أصبح الحد اليومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي خمسة آلاف جنيه.

معنى ذلك أن الحالات الحرجة التي تحتاج مبالغ  مالية تنتظر يوما أو أكثر حتى تتمكن من جراحة أو دواء نادر، وضع لا يسكت عليه، والمصريون يعيشون همومهم .

يبدو أن الكثيرين أصابهم الضجر من التواجد في البيوت، ومشاهدة  التلفزيون الذي يبث أحداث "الكورونا" فقط بهذه الوجبة الدسمة التي تجتاح العالم  تجعل سجن البيت أرحم من الإصابة  "باللي ما يتسماش الصيني"،فإذا ضجر الرجل من الجلوس لاعب أولاده، وضاحك زوجته، ووعدها أن يأخذها في الصيف على شاطئ البحر،المشكلة في الأولاد  الصغار الذين يريدون الافلام الكرتونية، ومهما قلت لهم أن هذه الأفلام مدمرة، ولا تمت للحقيقة بِصلَة،ما صدقوك ..
الانتفاضة مستمرة
في نفس الوقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة :كانت تؤكد على استمرار المسيرات وتطويرها والحفاظ على طابعها السلمي واستمرار السعي لنقلها إلى جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني الذي يقف وحده بالمسيرات والدماء و"الكورونا"، ما أصبركم أيها الثوارـ وما أصبر أمهاتكم وآبائكم على فقد أبنائكم وبناتكم ..الحرية لها ثمن وخاصة للشعوب الحرة التي لا ترضى الضيم ..


مايحدث  لقطر منذ سنوات من حصار سببه المراهقة الصبيانية الخليجية، واللعب مع الصغار، وقريبا سيكون آلـ سلمان، وآلـ زايد خارج التاريخ بما ارتكبوا من فساد في أرض الحرمين،واليمن، وليبيا،وتونس،ومصر،والسودان ..اللهم لا ترفع لهم غاية واجعلهم للناس آية  ..
وعن قطر نتحدث
بالأمس كانوا يتحفزون لقتل الآخ، واليوم يتباكون ويستعطفونَه، الرحمة من عاداك وأراد تدميرك في حال قوته هل يستحق رحمتك وعطفك في ضعفه؟ "فيصل بن جاسم آل ثاني" (الكلام لكي واسمعي يا جارة)

ولا تزال كورونا تعبث ،فهل نقوم بترويضها بأدب...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان