أل ساوريرس ومهرجانات والفضائح (فيلم ريش)
المحور الأول: آل ساويرس من هم؟
نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري ابن محافظة سوهاج في صعيد مصر، مواليد 1955، هو الابن الأكبر لرجل الأعمال المصري انسي ساويرس، حاصل على دبلوم إدارة الأعمال والهندسة الميكانيكية من معهد “بولي تيكنيك” بزيورخ، سويسرا.
يمتلك نجيب شركات وأسهم في العديد من الشركات الممتدة في العديد من العالم وتبرز مساهمته في تأسيس وامتلاك شركات الاتصالات في العديد من دول العالم، وتبلغ ثروته 3.1 مليار دولار يحتل بها المرتبة 577 على قائمة أغنياء العالم حسب تصنيف مجلة فوربس “Forbes” عام 2015.
يحمل نجيب الجنسية الأمريكية بالرغم من نفيه وادعائه أنه يمتلك جرين كارد “Green Card” فقط شغلَ نجيب العديد من المناصب الاقتصادية والمجتمعية، بعد ثورة 25 يناير أسس حزب “المصريين الأحرار” وهو حزب ليبرالي لتبدو أول ملامح لنجيب في مشاركة رسمية في الحياة السياسية، يبسط نجيب حاليا سطوته على جزء ليس بالقليل من الأعلام المصري من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية.
وقد تميز الأداء الاقتصادي العام لنجيب بأنه دائم التحرك والديناميكية في بيع وشراء شركاته ودمجها بمجموعات أكبر والتنازل عنها في صفقات كبرى، غير معروف دوافعها بشكل دقيق.
وقد رُفضت توسُعاته أمنيا بدول مثل الهند وباكستان وكندا، وفى نفس الوقت أسس البنية التحتية للاتصالات لدولة كوريا الشمالية مما يثير علامات التعجب حيث أنه في الوقت نفسه قامت شركته(كونتراك) بتنفيذ مشاريع عالية الحساسية والخطورة لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، وفى الوقت ذاته شراكته الاستراتيجية مع كبرى شركات الاتصالات الروسية فيبملكوم حيث يمثل الحليف الاستراتيجي له في قطاع الاتصالات.
الحضور الاقتصادي في مصر ضعيف إذا ما قورن بحجم استثماراته خارج القطر المصري، ويبدو أنها استراتيجية يتبِعُها منذ اليوم الأول في عالم الأعمال، وتقتصر أعماله بمصر على الميديا والتكنولوجيا ومواقع الترفيه، وذلك بعد تنازله عن شركة موبينيل لصالح الشركة الفرنسية، وبعد سعى حثيث وصراعات أمام المحاكم الدولية مع الشركة الفرنسية أورانج للنزاع حول شركة موبينيل، بعد فوزه القضية بشهور قليلة يبيع كامل حصته تقريبا اليها، مما أثار علامات التعجب والاستفهام.
لم يظهر لنجيب أي نشاط سياسي قوي خلال فترة رئاسة مبارك وتميزت هذه الفترة بعلاقات جيدة مع الحكومات المتوالية لمبارك وإن كان شابها بعض التوتر خلال فترة رئاسة عاطف عبيد للحكومة (1999 – 2004).
كان أبرز مشهد للعلاقة القوية لنجيب مع مبارك وحكومته عندما ساهمت حكومة الجنزوري في تمرير صفقة بيع شركة خدمات التليفون المحمول لنجيب عام 1992 ليصبح بعدها نجيب صاحب أول شركة خدمات محمول في مصر، عين في عهد مبارك عضوا في “المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا” وعضوا في “المجلس القومي للشباب”.
ومع انطلاقة ثورة يناير ظهر نجيب في المشهد السياسي بقوة وأسس حزب “المصريين الأحرار” وهو حزب ليبرالي، خاض أول انتخابات برلمانية بعد ثورة يناير وحصد 15 مقعد من أصل 498 مقعد وحاليا تصدر حزبه عدد المقاعد في انتخابات العسكر البرلمانية الانقلابية الأخيرة بنسبة 12%.
وبالرغم من تأييد نجيب للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي إلا أن علاقته بالسيسي شهدت بعض التوتر وبعض التوافق وتتمثل نقاط الخلاف حول عدم مشاركته في دعم صندوق “تحيا مصر” ومعارضته لتأجيل الانتخابات البرلمانية بالإضافة إلى خلاف مع مؤسسات الجيش بشأن بعض المشاريع الاقتصادية، في حين تتمثل نقاط التوافق في تأييده للانفتاح على روسيا وتوجيه ضربات عسكرية في ليبيا والمشاركة في عاصفة الحزم في اليمن والعمليات العسكرية في سيناء.
وقد شارك نجيب في المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ 2015 بمشروعات تصل إجمالي قيمتها إلى 2 مليار دولار إلا أنه عقب المؤتمر طالب الدولة بمتابعة ما تم الاتفاق عليه في المؤتمر وإلا لن تتحقق إي مكاسب محتملة من المؤتمر.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن قوى سياسية مصرية معارضة ترحب بوجود نجيب ساويرس على رأس حكومة توافقية في مرحلة ما بعد السيسي في إطار خطة تقضي بالتوافق مع الجيش والدول الغربية على الإطاحة بالسيسي عبر انتخابات رئاسية مبكرة يدعون لها، وفي نفس هذا الإطار تشير بعض الأنباء عن وجود تقرير للأمن الوطني المصري يؤكد فيه قيام نجيب بإدارة شبكة علاقات مع أحزاب ورجال أعمال وقادة عسكريين سابقين ورجال مخابرات سابقين تهدف إلى نفس الغرض.
في هذا السياق يأتي هذا الملف التوثيقي المعلوماتي حول “إمبراطورية نجيب ساويرس” وشبكات الفساد التي يقف خلفها، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وذلك عبر المحاور التالية:
- السيرة الذاتية لعائلة ساويرس
- السيرة الذاتية لنجيب ساويرس
- النشاط الاقتصادي لنجيب ساويرس
- نجيب ساويرس والإعلام
- النشاط السياسي لنجيب ساويرس
- علاقات ساويرس بالدول
- أبرز قضايا فساد نجيب ساويرس
- الفريق المساعد لنجيب ساويرس
- علاقات نجيب ساويرس
- نجيب ساويرس والكنيسة المصرية
المحور الأول: آل ساويرس:
1ـ أُنسي نجيب ساويرس (الأب) ولد في مدينة (طهطا) بمحافظة سوهاج بصعيد مصر عام 1930، والده كان يعمل بمهنة المحاماة وكان له اثنان من الاخوة الذكور يعملون بمهنة المحاماة وكان والده يملك 50 فدانا، حصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة سوهاج الثانوية وتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1950.
في عام 1952 أنشأ سجلا تجاريا لشركة اسمها (لمعي يعقوب وأنسي ساويرس للمقاولات) تحت العنوان التلغرافي باسم ( أوراسكوم ) الذي أطلقه أنسي ساويرس في سنة 1977 علي شركته الخاصة التي أسسها بعد عودته من ليبيا، ولمعي يعقوب (شريكه) لم يكن في ذلك الوقت قد أكمل تعليمه حيث كان حاصلا على الثانوية واستكمل تعليمه في القسم الحر بمدرسة الفنون والصنايع والتحق بجامعة عين شمس فيما بعد ليحصل على بكالوريوس الهندسة.
وكانت الشركة تعمل في مجال المقاولات العامة سواء من تمهيد طرق أو حفر ترع عن طريق العمالة التقليدية وبدون ماكينات حديثة ونجح أٌنسى في اخراج شريكه من الشركة لينفرد بها فيما بعد.
كانت أول مناقصة للشركة مع الحكومة عبارة عن عملية (آبارارتوازية) داخل 18 قرية في قطاع الصعيد، وتم تأميم الشركة جزئيا في نهاية سنة 1960 وتعيين أٌنسى مديرا لها ثم تم تأميم الشركة كليا وتغير أسمها إلى شركة النصر للأعمال المدنية.
وعين مجلس قيادة الثورة أنسى مديرا عاماً للشركة الحكومية المؤممة الجديدة، لكنه تركها بعد خمس سنوات بعد أن إكتسب فيها خبرة إدارة شركة حديثة ضخمة تعتمد على عمالة ثابتة مدربة وعلى أدوات وماكينات الرصف والحفر وخبرات مهندسى الدولة حينذاك، واستطاع أنسي الحصول على تعويض من جراء التأميم الذى قدمته الدولة فيما بعد لأصاحب الشركات المؤممة.
تزوج أنسي ساويرس (يسرية ناصيف لوزا سيكا) سنة 1953 وكان عمره 23 سنة وأنجبت له 3 أبناء هم : نجيب الذي وٌلد عام 1955 وهو الابن الاكبر، وسميح الذي وٌلد عام 1957 وهو الابن الاوسط، وناصف الذي وٌلد عام 1961 وهو الابن الاصغر.
وأرسل أنسي ابنه نجيب إلى سويسرا للالتحاق بمعهد بولي تكنيك ليحصل على دبلومة الهندسة الميكانيكية، وهو معهد معروف بتخريج القادة، وكبار رجال الادارة العليا بأوروبا ..
وأوفد سميح إلى جامعة برلين ليحصل على دبلوم هندسة ميكانيكية من جامعة برلين التقنية، وناصف إلى جامعة شيكاغو ليحصل على بكالوريوس الاقتصاد.
وقدم أنسى استقالته من الشركة عام 1966 وسافر إلى ليبيا واستفاد من النفوذ الأمريكي والإنجليزي هناك في “بيزنس” التوكيلات والمقاولات، ونجح في ظل النظام الملكي في تأسيس شركة جديدة مستفيداً من انتعاش عائدات النفط حيث قفزت أسعاره إلى أكثر من خمسة أضعاف في عام 1974، نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية في 1973 واستمر أنسي يمارس نشاطه في ليبيا حتى عام 1975 ثم أسس شركته الخاصة “أوراسكوم” في سنة 1977 بعد عودته إلى مصر.
النشاط الاقتصادي:
أسس أنسي شركة أوراسكوم بعد عودته إلي مصر قادما من ليبيا أواخر عام 1976، وحتى 1979 لم تكن شركة أوراسكوم تتكون إلا من خمسة موظفين فقط منهم ابنة أخته وتدعي نبيلة المنقبادي ومهندس اسمه شريف فانوس إلى أن توصلت الشركة بطريقة ما إلى طريق وزارة النقل والمواصلات والطيران المدنى وبدأت تأخذ عطاءات منها، وبدأت شبكة العلاقات تنمو وتتزايد حتي سيطرت أوراسكوم على تنفيذ مقاولات مشروعات وزارة المواصلات طوال قرابة عشرين عام في عهد المهندس سليمان متولى إضافة لتوريدات أجهزة ومعدات وإحتكارات التوكيلات العالمية في مجال تكنولوجيا الإتصالات ومعدات البناء إضافة إلى ترميم الأثار ورصف الطرق وإقامة خطوط السكك الحديدية والمترو والكباري ومشاريع البنية التحتة خلال العشرة سنوات الأولى من حكم مبارك.
وفي عام 1996 كانت شركة أوراسكوم الأم هى الشركة الوحيدة في مصر التى رأس مالها 2.1 مليار جنيه وتعمل في مجالات المقاولات والمنشآت السياحة والتجارة والتوزيع والتوريدات وتكنولوجيا الإتصالات والكمبيوتر والتوكيلات التجارية وأغلبها أمريكية مثل”هيولت باكارد hp و”مايكروسوفت Microsoft ” “وأى بى أم ” IBM .
وبعد ذلك فازت بصفقات أخرى مع شركتي “سيسكو سيستمز” و”لوسينت” الأمريكيتين لبيع أجهزة تكنولوجيا المعدات في مصرو”هيبو ترمكيس” و”باوركونفرجين” وتولت إستيراد وتوزيع أجهزة التوليد والمضخات من “فولفو السويدية” و”كرب الألمانية” و”زودياك الفرنسية”ومن نفس الشركات تستورد وتوزع المعدات والمواتير البحرية والتوكيلات البحرية.
وفى النصف الثانى من التسعينيات اتسع حجم إستثمارات “أوراسكوم للمقاولات” بدخولها في مجال الإنتاج الصناعي مثل مواد البناء والأسمدة والمواسير والحديد الصلب والغاز السائل.
ثم قرر أنسي ساويرس تقسيم الشركة القديمة بين أبنائه الثلاثة نجيب وسميح وناصف لتظهر في شكل مؤسسات ثلاث كبرى، هي: أوراسكوم تليكوم للاتصالات (نجيب ساويرس)، وأوراسكوم للفنادق والتنمية وتعمل في مجال السياحة (سميح ساويرس)، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة والتى تفرعت هى الأخرى لتنشئ شركات فرعية (ناصف ساويرس).
2- يسرية لوزا ساويرس (زوجة أنسي):
حاصلة على درجة بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة والماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة،وخريجة جامعة هارفارد قسم البرامج التعليمية التنفيذية 1998-2006، وصاحبة شركة محاسبة خاصة كانت قد أنشأتها عام 1981 لتقديم خدمات للجمعيات والمنظمات غير الحكومية، وعضو في مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتنمية ecumenical والتي تعرف باسم مؤسسة الأسهم الدولية أويكوكريديت، ومقرها في هولندا، كما أسست جمعية حماية البيئة من التلوث، والجمعية المصرية لرعاية الكبد، والجمعية المصرية لأطفال الشوارع.
كذلك أنشأت مدرسة “إرتقاء” لتدوير القمامة بمنشية ناصر وهي المدرسة الأولي من نوعها في مصر وتعمل علي رفع كفاءة جامعي القمامة، كما أنها مؤسس ورئيس مجلس إدارة تعزيز الخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات ‘SAE’ التسجيل رقم 29928، وعضو مجلس إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية، وعضو بالغرفة التجارية بمحافظة الجيزة، وعضو المجلس القومي للمرأة والصندوق الاجتماعي للتنمية، والأمين العام لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وعملت سابقا في مؤسسة فورد -المكتب الإقليمي بالقاهرة، في مجال الإدارة المالية.
حصلت على جائزة Global Women’s Leadership Award في عام 2006، وجائزة “النساء القياديات” من مؤسسة جيل المستقبل في عام 2007 وجائزة التميز من منظمة أشوكا الوطن العربي في عام 2009.
كما شغلت عضو مجلس الشعب في الفترة من 1995 وحتى 2000 بالتعيين في عهد حسنى مبارك، ومنحتها الجامعة الأمريكية في القاهرة الدكتوراه الفخرية في عام 2014، وهي كذلك عضو مجلس إدارة المعهد الفنى للتمريض بالجونة، وعضو مجلس ادارة وكالة تنظيم مياه الصرف الصحي.
3- سميح أنسي ساويرس (الأبن الأوسط)
وُلد في مصر عام 1957 ودرس في المدرسة الألمانية الثانوية الإنجيلية بحى الدقى بالجيزة، حصل على دبلوم الهندسة الميكانيكية من جامعة برلين التقني، ودخل عالم الأعمال عام 1980، وتزوج مرتين ولديه من الأولي ولدين ومن الحالية 4 بنات وولد، وقد خالف ملّته الأرثوذكسية بطلاقه من الأولي وزواجه من الثانية بحكم قضائي من المحكمة بجواز طلاقه وإلزام الكنيسة بالموافقة على زواجه من الثانية، وقد حصل على جنسية الجبل الأسود عام 2011 وفقا لتصريحاته.
قدرت مجلة فوربس سنة 2007 ثروته بمبلغ 1.5 مليار دولار وفى 2015 قدرت ثروته بمبلغ 1.1 مليار دولار وهو في المرتبة 1712 من اثرياء العالم، وبدأ مشاريعه بمصنع للبواخر، وعمل رئيساً لمجلس إدارة أوراسكوم القابضة للتنمية (ODHN) ويملك فيها حصة 62.78% ويشاركه في ملكيتها بنك القاهرة ولكن بنسبة غير معلومة.
وتتوزع مشاريع سميح على 3 قارات على أراضٍ تصل مساحتها الى 118 مليون متر مربع في كل من: (الامارات -سلطنة عمان – أسبانيا – المغرب – الاردن – سويسرا – انجلترا -الجبل الاسود – رومانيا).
وقد كانت “الجونة” بداية مشاريعه الكبري، أما التوسع الأول فقد كان في “طابا” بعد إدراج الشركة في البورصة المصرية، وفي عام 2005 دخل مشاريع متعددة في الإمارات، ثم عمان عبر مشروع جبل سفاح وشاطئ صلالة، وكانت نقطة التحول للشركة كانت في 2007، عندما دخل سميح لسويسرا فكانت نقلة نوعيه لأوراسكوم للتنمية، ثم اشتري حصصا في شركتي «رايفهايزين توريستك جروب» الألمانية وهى إحدى كبريات الشركات السياحية في مقاطعة «بافاريا» التى تعمل بمجال السياحة منذ قرابة الـ 50 عام، واشترى 30% من شركة «إف تى أى توريستك» وهى إحدى كبريات شركات تنظيم العطلات ومقرها ميونيخ بألمانيا، وفي فبراير 2015 وقعت حكومة جمهورية الجبل الاسود مع أوراسكوم للتنمية اتفاقية بتخصيص جزيرة لاستافيسا lastavica في خليج بوكا كوتوروسكا boka kotoroska bay في مقابل استثمار أوراسكوم ل 15 مليون دولار هناك لمدة 49 عام كاملة ثم تستردها الدولة بعد ذلك.
ويوضح الجدول التالي أهم شركات سميح ساويرس:
ويوضح الجدول التالي أهم الشركات التابعة لشركة أوراسكوم الدولية للفنادق والتنمية:
4- ناصف أنسي ساويرس (الأبن الأصغر)
ساويرس، وحصل على الشهادة الثانوية من المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بحى الدقى بالجيزة، حصل عام 1982 على بكالوريوس اقتصاد من جامعة شيكاغو.
عضو في أمانة قطاع الأعمال في الحزب الوطني الديمقراطي سابقاً، وعضو في غرفة التجارة الأميركية،وعضو الغرفة الألمانية العربية للصناعةِ والتجارة. كان عضو مجلس ادارة مؤسسة بورصة نازداك دبي منذ يوليو 2008 وحتى يونيو 2010، وعضو في مجلس ادراة البورصة المصرية (القاهرة – الاسكندرية) من 2004 الى 2007.
قُدّرت ثروته في عام 2007 ب 3.9 مليار دولار وأصبحت في عام 2012 حوالي 6.5 مليار دولار وفى عام 2015 جاء فى المرتبه 225 من أثرياء العالم بثروة قدرها 6.3 مليار دولار حسب ما ذكرته مجلة فوربس الأمريكية.
اشترى الشركة المصرية للاسمنت وشركة اسمنت بني سويف من الحكومة المصرية بمبلغ 2 مليار جنيه وبعد 6 أشهر قام ببيعهما الى شركة لافارج الفرنسية بمبلغ 6 مليار جنيه واضاف الى الصفقة مصنع اسمنت بالجزائر (الذي اشتراه من الحكومة الجزائرية ثم باعه الى شركة لافارج لصعوبة شراء الأخيرة له بسبب الاجراءات الحكومية) واضاف إلى هذه الصفقة كل استثمارات ساويرس في افريقيا وآسيا بمبلغ 12.8 مليار دولار وتم الاتفاق على تحويلهم الى 22.5 مليون سهم (ما يعادل 11.4% من الاسهم) في شركة لافارج الدولية والاحتفاظ بمقعدين لساويرس في إدارة الشركة العالمية مع ادارة ناصف لشركة لافارج المصرية .
وقد صدر حكم قضائي في عهد الرئيس محمد مرسي بتوقيع غرامة قيمتها 14 مليار جنيه ضرائب عن صفقة لافارج بأثر رجعي الأمر الذي أثار استنكار ناصف وحدث توتر شديد بين ناصف والحكومة واستمرت المفاوضات إلى أن رضخ ناصف وقرر السداد على أقساط دفع منها أول شيك بقيمة 2.5 مليار وبرّر رضوخه حينها بأن الأموال لن تذهب إلى الإخوان ولكنها ستذهب إلي الدولة التي ستستفيد منها.
كما توترت العلاقة بينه وبين الحكومة الجزائرية بعد صفقة بيعه لمصنع الاسمنت لشركة لافارج مما جعل الحكومة الجزائرية تقدم دعوى قضائية ضده ولكن يبدو أن هذا الخلاف قد انتهى في 10-11-2014 عندما افتتح ناصف شركته الجديدة سورفيرت في الجزائر بحضور وفد رفيع المستوى من الحكومة على رأسهم رئيس الوزراء.
وقد حضر الاجتماع السنوي لبنك آلان آند كومباني &Company Allan في عام 2014 الذي تم في منتجع سن فالي بولاية أوهايو الأمريكية والذي يضم أكبر رجال الأعمال والشخصيات السياسية والعامة على مستوى العالم
وقد بدأ نشاطه في شركة أوراسكوم للانشاءات والصناعة (OCI S.A.E) عام 1990 وأصبح المدير التنفيذي للشركة في عام 1998 وتتعامل الشركة في البورصة بإسم (OCIC)، وفي 2004 امتلكت الشركة حصة 50% من مجموعة بيسيكس (BESIX) ببلجيكا وأصبح ناصف مديرا لهذه الشركة؛ وهي مجموعة شركات متعددة الوظائف وتعمل في مجالات الخدمات الهندسية والمعمارية والانشاءات وأهم مشاريعها:
وفي 2008 امتلكت الشركة حصة 30% من شركة EBIC)) كبرى شركات الصناعات الكيماوية في الشرق الاوسط، وفي 2010 قامت الشركة بشراء شركة Royal DSMS)) المتخصصة في مجال الأسمدة في هولندا وتم تغيير اسمها الى (OCI NV) والتي تخصصت في تصنيع مشتقات النيتروجين في اوربا وافريقيا وجزر المحيط الهادي، وفي 2011 امتلكت الشركة حصة 60% من شركة اوراسكوم السعودية المحدودة OSL))، وفي 2012 قامت بشراء شركة (Weitz) الأمريكية وانضمت للمجموعة وهي شركة متخصصة في الانشاءات والتصميمات المعمارية والهندسية، وفي 2015 تغير اسم المجموعة ليصبح اوراسكوم للصناعات المحدودة (OCL) لتشترك بالاسم الجديد في مؤشر NASDAK في بورصة دبي.
وقد تم طرح اسهم شركة (OCI SAE) بالكامل للبيع فقامت شركة OCI NV)) في أواخر 2013 بشراء حصة 99.44% من أسهم الشركة الأم وانفصلت عن المجموعة في 2015 لتصبح من أكبر الشركات العالمية لصناعة مشتقات النيتروجين، وتمتلك شركة (OCI NV) حصة 21.7% من شركة (OCI patener LP) بتكساس في أمريكا والتي تقوم بادارة شركة OCI Beaumont وهي أكبر شركات تصنيع الأمونيا والميثانول في أمريكا وآسيا، ونجحت شركة أوراسكوم للاغذية عام 1994 في الحصول على توكيل سلسلة مطاعم ماكدونالد وقد حضر السفير الأمريكي حفل افتتاح أول مطعم في مصر.
وعمل ناصف عضواً في إدراة شركة إن إن إس هولدينج (NNS Holding) الموجودة في لوكسمبرورج، وعضو منظمة يونج بريزيدينتس (young presidents) [أكبر منظمة شراكة تجارية بين أشهر رجال الاعمال على مستوى العالم ] .
ويمتلك ناصف حصص كثيرة في العديد من الشركات المصرية والعالمية ومنها :
5ـ نجيب ساويرس: سيرة ذاتية
ولد في 17 يونيو 1955 في محافظة سوهاج - مركز طهطا- في صعيد مصر، التحق بمعهد بولي تكنيك بسويسرا ليحصل على دبلومة الهندسة الميكانيكية، وهو معهد معروف بتخريج القادة وكبار رجال الادارة العليا بأوروبا، ويحمل نجيب ساويرس “دبلوم” (المكافئ لشهادة الماجستير) في ادارة الأعمال والهندسة الميكانيكية من معهد سويسرا الفيدرالية للتكنولوجيا بزيورخ، ودبلوم من المدرسة الألمانيةالإنجيلية بحى الدقى بالجيزة.
وحصل نجيب علي الجنسية الأمريكية ويُرجّح أنها قبيل إنشائه شركة كونتراك عام 1985وينفي ساويرس تماماً حصوله على الجنسية ويدعي أنه يمتلك جرين كارد فقط، وهو متزوج وله 4 أبناء: لانا وياسمين وسيلين وأنسي.
في عام 2015 صنفته مجلة فوربس في المرتبة 577 على قائمة أغنياء العالم، بثروة بلغت 3.1 مليار دولار، وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز منها: منحه الرئيس الباكستاني بيريز مشرفة في عام 2006 وسام القائد الأعظم المرموق (سيتارا-إى-كوايد-إي-ازام) تقديرا للخدمات التي قدمها لشعب باكستان في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، والاستثمارات وقطاع العمل الاجتماعي، وحصل في 2007 علي لقب فارس وظابط من الرئيس الفرنسى ساعتها جاك شيراك تكريما له علي خدماته التي قدمها واعتبر شيراك نجيب أحد الأسباب الرئيسية في افتتاح الجامعة الفرنسية في مصر، وحصل على وسام نجمة التضامن الإيطالي في 2011 من الحكومة الإيطالية كصاحب أكبر إستثمار مصرى في الإقتصاد الإيطالى.
كما منحه الرئيس الفرنسى “نيكولا ساركوزى” وسام جوقة الشرف برتبة قائد في عام 2012 تقديراً لجهوده ومساهمته في تعزيز علاقات التعاون بين القاهرة وباريس في مجالات الصناعة والاستثمار وخدمة المجتمع، وقلدته إياها المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية ووزيرة الموازنة “فاليرى بيكريسفي” في احتفالية خاصة بمدينة بيرسى الفرنسية بحضور شخصيات فرنسية بارزة وسفراء وأعضاء من مجلس إدارة شركة فرانس تيليكوم، ويعد وسام جوقة الشرف من أرفع الأوسمة الوطنية بالجمهورية الفرنسية.
وقد شغل العديد من المناصب في المؤسسات المالية الكبرى والمؤسسات المجتمعية منها: عضو اللجنة الاستشارية الدولية لمجلس إدارة بورصة نيويورك، وعضو المجلس الاستشاري الدولي لبنك الكويت الوطني، وعضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة المالية بالجامعة الفرنسية بالقاهرة (وكان سببا رئيسيا في افتتاح الجامعة الفرنسية بمصر، وتبرع بمبلغ 10 مليون جنيه للجامعه عام 2014)، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لمناهضة التمييز، وعضو مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية، وعضو الغرفة الألمانية – المصرية للصناعة والتجارة، وعضو جمعية حماية حقوق المستهلك في مصر، وعضو المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وعضو مجلس أمناء صندوق تحيا مصر (الذي أنشأه السيسي لجمع التبرعات لمصر).
كما أنه عضو في كل من مجلس أمناء ومجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي (وهي مؤسّسة دوليّة أهليّة مستقلّة غير قابلة للربح، ليس لها ارتباطٌ بالأنظمة أو بالتوجّهات الحزبيّة أو الطائفيّة –على حد قولهم-، وتُعنى بمختلف سبل المعرفة، من علوم وطب واقتصاد وإدارة وإعلام وآداب، في سبيل توحيد الجهود الفكرية والثقافية، وأطلقت مبادرة تأسيس مؤسسة الفكر العربي في بيروت بتاريخ 29/5/2000 بمناسبة احتفالية بيروت عاصمة للثقافة العربية، وقد دعا وزير التربية والتعليم السعودى الأمير خالد الفيصل في خطابه حينها إلى مبادرة تضامنية بين الفكر والمال تتبنّاها مؤسّسة أهلية عربية تستهدف الإسهام في النهضة والتضامن العربيّين).
كما أنه رئيس مجلس إدارة “إنديفور مصر” (وهى منظمة غير هادفة للربح وجزء من شبكة عالمية تتكون من 22 بلدا، وهدفها الرئيسى هو المساهمة في النمو الاقتصادى المحلى على المدى الطويل من خلال إيجاد واختيار ودعم وخدمة رجال الأعمال الشباب المؤثرين والذين سيقومون بقيادة الابتكار وتقديم نماذج يُحتذي بها، وتعظيم الثروة وخلق وظيفة عالية القيمة، معتمدة بشكل كبير على شبكتها الفريدة من قادة الأعمال المخضرمين في عالم ريادة الأعمال المهنية والأكاديمية، الذين يكرّسون وقتهم ومعارفهم لتسريع وتيرة نمو صاحب المشروع).
فيلم ريش
الله يخيبك يا أم ماريو
فى آخر أيام الممثل العالمى عمر الشريف أجرت معه قناة عربية حوارا حول مشواره فقال كلاما خطيرا ومهما جدا كان يسخر من كل ما قدمه فى حياته من أفلام وفن وتمثيل كان يقول للمذيعة مش عارف إيه العبط اللى كنت بعمله ده أحفظ كلمتين من السيناريو وأقولهم أمام الكاميرا واحصل على ملايين الدولارات ليه يعنى هو انا عملت أيه للبشرية والا نفعت الناس بإيه والمذيعة تعارضه وتقول له يكفى إن حضرتك أكثر ممثل عربى مشهور
فضحك ساخرا وقال وأيه يعنى ؟؟
أنا دلوقت فيه ناس تعرفنى فى اليابان وفى البرازيل
وفى جنوب افريقيا
ولكن بقعد فى البيت لوحدى فى ضيق وملل
كنت أتمنى اقعد أتعشى على ترابيزة صغيرة وحولى
زوجتى واولادى واحس بناس معايا أحبهم ويحبونى وهما جزء من حياتى
واستمر الحوار على هذا النسق وقد حطم عمر الشريف
كل التابوهات المحفوظة عن التمثيل والإبداع والمجد والشهرة
تذكرت هذا الحوار وأنا أقرأ عن الفلاحة الأمية من
صعيد المنيا دميانة نصار سيدة فقيرة .. تعول أسرة تعيش تحت خط الفقر مثل الملايين
من المصريين حققت مالم تحققه ممثلة مصرية ولا عربية طوال تاريخ السينما
بدأت الحكاية بمخرج شاب اسمه عمر زهيرى قرر ينفذ فكرة مجنونة
ليه أجيب ممثلة تمثل فلاحة فقيرة مطحونة أو اجيب
ممثل يؤدى دور عامل بائس فقير ؟
طيب بدلا من الممثلين أنزل القرى والنجوع وأختار
من ينطبق عليه نفس صفات الممثل أو الممثلة التى أريدها للدور وكل ما على أقول لهم
تكلموا كما انتم وبدون تمثيل .. مع بعض التشجيع والتدريب على مواجهة الكاميرا
والمصورين ونجحت الفكرة وتم عمل فيلم ريش
والفيلم تدور أحداثه حول رجل فقير معدم وأسرته مطحونة
أراد الرجل أن يحتفل بعيد ميلاد ابنه ويدخل
السعادة عليه
فاتفق مع حلوانى لعمل تورتة رخيصة واحضر ساحر على
قد حاله لعمل نمر وألعاب فى الحفلة المتواضعة
وفى الحفل احضر الساحر صندوقا خشبيا وكانت اللعبة أنه وضع الأب فى الصندوق وقرأ تعويذة فحوله لدجاجة وطبعا صفقوا للساحر على النمرة المبهرة ولكن المشكلة أن الساحر لم يستطع أن يعيد الرجل لما كان عليه من قبل وبقى رب الأسرة الغلبان فى هيئة دجاجة ضعيفة وهنا تمضى أحداث الفيلم الفنتازيا بامرأة وجدت نفسها فجأة مسئولة عن رعاية اسرتها ورعاية الدجاجة (زوجها)
وكان لابد أن تخوض غمار الحياة الصعبة وتبحث عن أى
عمل مهما كان مجهدا أو شاقا ولو يدر عليها القليل من الجنيهات والا ماتوا جميعا
جوعا
هذا الفيلم الذى حقق المفاجأة المدوية فاز بجائزة النقاد فى مهرجان كان السينمائي وهى جائزة لم يفز بها أى فيلم مصرى أو عربى من قبل!!
يعنى كما قالوا قيراط حظ ولا فدان شطارة الفيلم كله لا يوجد به ممثل أو ممثلة معروفين من قبل كلهم كومبارس من الدرجة الثالثة المغمورين أو شخصيات حقيقية تؤدى نفس دورها فى الحياة مثل أم ماريو أو دميانة نصار التى تصدرت صورها صحف ومجلات السينما العالمية وهى بالكاد تفك الخط يعنى لا معهد سينما ولا أكاديمية فنون ولا بطيخ يعنى الحكاية كلها طلعت عبط فى عبط كما كان يقول عمر الشريف فى حواره
لدرجة ان الفنانين والفنانات فى الجونة الذين
ياخذون الملايين على ادوارهم السينمائية وبرامجهم التلفزيونية ثم لا يجيدون إلا
التعرى والتقبيل و(التفعيص)
تعليقات