سمير الإسكندراني ووكر الجواسيس وفور عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية والسلطات المصرية ليتم التحقيق بشفافية

 

            




                     

سمير الإسكندراني (8 فبراير 1938 في حي الغورية في القاهرة، مصر - 13 أغسطس 2020) مطرب مصري، وفنان، ورسام.ولد في حي الغورية بالقاهرة سنة 1938. والده كان يعمل تاجرًا للأثاث وكان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين مثل (زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي).

درس في كلية الفنون الجميلة وبدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين، ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره عشرون عامًا حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة .

جذب انتباهه شاب مصري من جذور يهودية لتحرره وتحدثه خمس لغات فعرض عليه تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير.

وافق سمير وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وفور عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية وقابل على إثرها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث تم الاتفاق على أن يستمر سمير بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر. 

تمكن خلال فترة عمله كجاسوس مزدوج من كشف عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر منها محاولة اغتيال المشير عبد الحكيم عامر .

ودس سم طويل الأمد للرئيس جمال عبد الناصر،وبعد فترة تزيد عن العام ونصف العام تمكنت المخابرات المصرية عن طريقه في رصد مكان اتصال الجاسوس الهولندي مويس جود سوارد به، وتم القبض على الجاسوس الهولندي وكشف أعضاء شبكة تجسسية كاملة داخل مصر.

 زاره عدد من الكتاب مثل أنيس منصور، وكمال الملاَّخ، وفوميل لبيب وغيرهم طالبين منه سرد الأحداث لنشر قصته، ولكنه أبى وبقي متحفظا لمدة طويلة حتى صرح بالقصة كلها فيما بعد.

............

الثعلب المصرى سمير الاسكندراني ابن حي الغورية عاش فيها مع والده الحاج فؤاد سهرات وأمسيات الأدب والفن والغناء، فوق سطح منزله هناك،وامتزج نموه بأشعاربيرم التونسي ، وألحان الشيخ زكريا احمد، وغناء والده بصوته العذب وأحاديث السياسة والحرب والاقتصاد ..


ومع انتقال الأسرة من الغورية إلي شارع عبد العزيز وهنا كانت محطة تنقل كبيره فى حياة الثعلب المنطقة فى ذلك الوقت مليئه بالاجانب والجاليات إيطالية ويونانية وإنجليزية واليهود واصبحت السهرات والامسيات مع هذه النوعيه خاصى الايطاليين واليهود والذى تعلم منهم ما افاده مستقبلا من تقاليد واسرار فى الحياة وهنا قابل الفاتنة يولندا التى احبها كثير وحب كل ما هو ايطالى وتعلمه واصبح ذلك الشاب المصرى غير عاديا بمقياس هذا الزمن يجيد لغات متعددة ويعرف اسرار وتقاليد الحياة لفئات اخرى واصحاب اديان اخرى بل وتفوق فيها مما ساعده على الحصول علي منحة دراسية في مدينة بيروجيا الإيطالية .ة


وعند عودتة للقاهره للمرة الاولى كانت بولندا اول من كان فى فكره ولكنه إصطدم بشدة عندما علم برحيلها مع أورلاندو، صديقها القديم، ليتزوجا في أوروبا ، دفعه ذلك للحصول على منحه دراسيه جديده بايطاليا لاستكمال ما بدؤه .


الجزء الثانى الذكاء الفطرى الثعلب الفطرى

بدأت اللعبة الخطيرة عندما ذهب في منحة دراسية الي إيطاليا وتحديدا في مدين "بيروجيريا"عام 1958 وكنت وقتها في العشرين ولكنه كان مختلفا بعض الشيء عن الشباب المصريين فقد كان يتحدث خمس لغات وكان يبدو عليه التحرر والحماس والانطلاق كان يجي الرقص والغناء ويرسم بورتريهات في الشارع ، 


ولم تختلف إيطاليا عن باقي دول أوروبا وقتها في كونها تمتلئ بعيون صيادي الموساد لعلهم يقعون علي من يصلح لأن يكون فريسة سهلة لتجنيده في شبكاتهم الجاسوسية، وكان ممن وقع عليهم اختيارهم حيث تصوروا ان سلوكه المتحرر لا ينتمي للنموذج المصري المتحفظ الذي اعتادوه في الشباب المصريين الذي يدرسون في الخارج وبالتالي يسهل تجنيده والتعامل معه، ولكنهم لم يدركوا ان هذا الشاب المتحرر هو نفسه الذي ولد وتربي في "حوش قدم" بالغورية 


وهو الذي كان يذهب مع والده تاجر الموبيليا البسيط للصلاة في سيدنا الحسين منذ أن كان عمره خمس سنوات وهو أيضا الذي يوجد بداخله انتماء وصلابة لا يمكن ان تنكسر ابدا تحت أي ضغط أو إغراء وذات يوم فى ايطاليا التقى سمير بذلك الشاب المدعو سليم فى الجامعة التى بهر الجميع بذكائه وباتقانه لعدة لغات بطلاقه منها العربية، وعلي الرغم من انبهار سمير بهذا الشاب في البداية إلا أن شيئا ما بعث الكثير من الحذر في أعماقه خاصة بعد تحركاته المريبه ومعرفة سمير بموضوع جواز سفره الامريكى عكس إدعاؤه بأنه عربى ..

فى هذه اللحظه استفاد سمير بما تعلمه من قبل عن طبائع المجتمع الاوروبى واليهودى من سابق معاشرته لهم بالقاهره واستطاع ان يخدع سليم ليعرف نواياه ليدعي أن جده الأكبر كان يهوديا، واسلم ويتزوج جدته. ولكن أحدا لم ينس أصله اليهودي،مما دفع والده إلي الهجرة للقاهره، حيث عرف أمه، ذات الطابع اليوناني، وتزوجها، وانه أكثر ميلا لجذوره اليهودية. 


حينها وسقط سليم في فخ الثعلب، وأندفع يقول في حماس كنت أتوقع هذا، أنا أيضا لست

مصريا يا سمير أنا يهودى، انه المصرى ايها الصهيونى سليم الذى قام بدوره فى تقديمه الى جوناثان شميت ، الذي لم يكن سوى أحد ضباط الموساد الإسرائيلي وهنا ايضا قام سميربخداعه مجددا واوهمه بكراهيته النظام فى مصر وسخطه منه بحكم نشأته وكذلك بحبه الشديد للمال حتى عرض جوناثان العمل لصالح ما أسماه بمنظمة الحبر الأبيض لمحاربة الشيوعية  والاستعمار، والتى كان هدفها وقف الزحف الشيوعي الذى بدأ يزحف علي الشرق الأوسط وأن منظمته هدفها القضاء علي تلك الشيوعية واسترداد الأموال التي اغتصبتها حكومة مصر من اليهود الذين هاجروا من مصر بعد حرب 1956.

 وذلك مقابل راتب شهري ثابت، ومكافآت 
متغيرة، وبدأت التدريبات المكثفه على الحبر السرى وكيفية جمع المعلومات العسكريه ، ثم طلب جوناثان من سمير التطوع في الجيش، وان يبرر حصوله على المال بانه كان يعمل مغنيا فى احد النوادى الليليه فى روما الجزء الثالث فى مبنى المخابرات و مقابلة  عبد الناصر وعاد سمير إلي بيروجيا ليستقبل شقيقه الوحيد سامي واطلعه على الأمر فى سريه، وبعدها عاد الى مصر ويروى سمير الاسكندرانى بنفسه ما حدث عند نزوله مصر.


بمجرد ان وصلت الباخرة إلي الاسكندرية أخذت سيارة أجرة الي القاهرة وذهبت فورا الي بيتي وبمجرد أن رآني والدي اندهش جدا، فحكيت له كل ما حدث لي وتعرضت له في ايطاليا فساعدني عن طريق صديق له سبق أن اشتري منه موبيليا، وكان هذا الرجل وكيل المخابرات العامة فاتصلنا به وحكيت له ما مررت به ولكنه تحدث معي بعدم اكتراث وطلب مني أن أمر عليه وهو يضحك فقلت له انني لن أمر عليه ولكنه اذا أراد ان يعرف الحقيقة فعليه ان يقابلني في جروبي. 

وتكون معه سيدة تبدو كأنها زوجته، هنا تغيرت لهجة الرجل وبدا أكثر حزما لأنه أدرك أنني مدرب فعلا والأمر خطير وبعد ساعة تقريبا تقابلنا في جروبي وكأنها صدفة انا وهو وتلك السيدة وسلمنا علي بعض وكأننا نعرف بعضا من زمان وسألني انت فين ووصلت مصر امتي واخذني معه في سيارة فيات بيضاء 1300 


  وغيرنا طريقنا اكثر من مرة ونزلت انا وركبت سيارة اخري سوداء وبعد فترة وجدت نفسي في مبني انيق بمصر الجديدة ودخلنا مكتبا قابلت فيه ضابطا قدم نفسه لي باسم جعفر وعندما طلب مني ان يعرف حقيقة الأمر قلت له انا لا اعرف حضرتك ولا اعرف الباشا وكلامي معناه حياتي ورقبتي لذلك انا لن اتحدث إلا مع الشخص الذي اعرفه وعندما سألوني من الذي تعرفه؟ قلت لهم: الرئيس جمال عبدالناصر.


وحاول الرجلان ان يقنعاني بالحديث ولكنني رفضت تماما فقالا لي لو غيرت رأيك اتصل بنا وغادرت المخابرات دون ان انطق وعلي مدي شهر ونصف الشهر ظللت اذهب يوميا الي قصرعابدين ومبني رياسة الجمهورية لربما اقابل الرئيس عبدالناصر وطوال هذه الفترة لم احاول الاتصال بالمخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال حتي اتصلت بي المخابرات المصرية وطلبوا مني الذهاب اليهم في موعد ومكان محددين فذهبت في الموعد بالضبط واخذوني معهم الي فيلا بسيطة بمصر الجديدة وبمجرد ان وصلنا استقبلنا رجل انيق فاكتشفت ان الرجل الذي سبق أن استقبلني في مكتبه باسم جعفر


وكان يركب معي السيارة هو صلاح نصر مدير المخابرات العامة ودخلنا صالونا به صور للرئيس جمال عبدالناصر واولاده وصورة للرئيس محمد نجيب وبعد فترة اظنها لا تتعدي ربع ساعة دخل علينا الرئيس جمال عبدالناصر فهجمت عليه وقبلته وحاولت تقبيل يده ولكنه رفض فقلت له انا محتاجلك انا في مشكلة كبيرة فقال لي: صلاح ابلغني عنك كلام كويس قوي علشان كده قابلتك وكفاية انك جئت لنا بنفسك وعرفت ان الفترة التي تركوني فيها قام رجال المخابرات بعمل مسح شامل عني وعن عائلتي وحكيت للرئيس كل ما تعرضت له في ايطاليا فأعطي اشارة البدء لصلاح نصر للتعامل معي وكانت الوسيلة التي استقرت عليها المخابرات هي ان استمرفي العمل مع المخابرات الإسرائيلية .

ويكمل سمير اطلعت الرئيس على كل ما لدى وعلى تخطيطهم المتمثل فى: أولا اغتيال المشير عبدالحكيم عامر بعد ان فشلت محاولاتهم لنسف طائرة "اليوشن 14" عام 1956

في الجو علي اعتبار أنه بداخلها وكانوا يجندون لتلك العملية جاسوسا مصريا اسمه "ابراهيم رشيد" كانت كل تقاريره مسئولة لأن ترسم للموساد تحركات المشير اولا بأول وكان مدير المخابرات الإسرائيلية وقتها يكرر طلبه دائما لتوافر معلومات أكثر عن تحركات المشير.

 
ثانيا أما الأخطر فهو اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر عن طريق وضع سم طويل المدي في طعامه خاصة انه كان يمثل الخطر الرئيسي علي اسرائيل علي حسب قول اسحاق رابين رئيس وزراء اسرائيل وقتها ولكن وضع السم في طعام عبدالناصر لم يكن شيئا سهلا. 

فكيف خططوا لتلك العملية عن طريق تجنيد شيف يوناني يعمل في محلات جروبي بالقاهرة وكان هو المكلف بتلك العملية  وكانت الخطة علي حسب اعترافات هذا العامل نفسه بعد القبض عليه هي انه كان مقررا ان يراقب هذا الشيف واسمه "جورج ايستاماتيو" مواعيد الحفلات الرسمية التي يتواجد فيها  عبدالناصر وتشرف 

محلات جروبي علي خدمة الطعام والشراب فيها وكان دوره ان يضع سم طويل المدي لعبدالناصر في طعامه الخاص بحيث لا يأتي هذا السم بمفعوله القاتل إلا بعد ستة أو سبعة أشهر وبالتالي يصبح من المستحيل اكتشاف تلك العملية  وبعدما اطلع ناصر على كل شئ اخبر سمير أعتقد أن دورك لم ينته بعد يا سمير.. أليس كذلك؟

 أجابه الشاب في حماس شديد: أنا رهن إشارتك يا سيادة الرئيس،ودمي فداء لمصر، وكان هذا إيذانا ببدء فصل جديد من المعركة .

الجزء الرابع بدايه العمل الاكثر خطورة

كان سمير ثعلبا حقيقيا، أستوعب الأمر كله والتدريبات كامله في سرعة وإتقان، وبرزت فيه مواهبه الشخصية، قدرته المدهشة علي التحكم في انفعالاته ، براعته في التعامل مع العدو خداعه فى نقل المعلومات بحنكه وكانت نوعية معلوماته صحيح هامه ولكنه تقليديه حتى لا تثير شكوك العدو بالتعاون مع المخابرات المصريه .


 وكانت اهم مرحله التى قطعت اى شك اتجاه سمير رفضه بذكاء شديد عملية تجنيد احد اقاربه العسكريين وانها على غير قدرة واوضح انه شخصا عاديا ليس هناك اى شئ يثير الشكوك حوله ووقع جوناثان اكثر فى الفخ وقد حان الان وقت جنى الثمار وايقاع الشبكات وةاحده تلو الاخرى طوال الوقت كان سمير يشكو في خطاباته الي جوناثان من احتياجه الشديد للمال، ويهدد بالتوقف عن العمل، وفي الوقت نفسه كان يرسل لهم عشرات المعلومات والصور، التي سال لها لعابهم ، وخاصة بعد نجاح سمير فى اختبار روما الذى وضعه لهم الاسرائليون زاده الثقة أكثر فأكثر طلبوا منه استئجار صندوق بريد، ووصل ثلاثة الآف دولار داخل عدة مظاريف وصلت كلها من داخل مصر.

تعلن عن وجود شبكة ضخمة من عملاء إسرائيل، تتحرك في حرية داخل 
البلاد وتستنفذ أسرارها فبدأت خطة منظمة للإيقاع بالشبكة كلها فاستكمل سمير الخط عندما طلب منه ارسال افلام مصوره أعلن خوفه خشية أن تقع في أيدي الجمارك ورجال الرقابة  فأرسل إليه جوناثانرقم بريد في الإسكندرية،وطلب منه إرسال طرود الأفلام إليه،وبدأت خيوط الشبكة تتكشف شيئا فشيئا، لقد كانت أضخم شبكة تجسس عرفها التاريخ،ومعظمها من الأجانب

المقيمين في مصر الذين يعملون بمختلف المهن وأدركت المخابرات المصرية أنها أمام صيد هائل، يستحق كل الجهد المبذول وقررت أن تعد خطتها بكل دقة وذكاء وتستعين بقدرات سمير الثعلبية، لسحق الشبكة كلها دفعة واحدة، في  أول عمل من نوعه، في عالم المخابرات وبخطة ذكية وأنيقة، تحتاج الي مقال كامل لشرحها،استطاع سمير إقناع المخابرات الإسرائيلية بإرسال واحد من أخطر ضباطها إليه في القاهرة، وهو موسى جود سوارد، الذي وصل متخفيا، ولكن المخابرات المصرية راحت تتبع خطواته في دقة مدهشة،حتى توصلت الي محل إقامته، الي اتصالاته السرية برجلين هما رايموند بترو، الموظف بأحد الفنادق وهيلموت باوخ، الدبلوماسي بأحدي السفارات الأوروبية، والذي ينحدر  من أم يهودية.


 ويتولى عملية إرسال العمليات إلي الخارج، مستخدما الحقيبة الدبلوماسية بشكل شخصي 

 بضربة مباغته، ألقت المخابرات المصرية القبض علي موسى، وتحفظت عليه، دون أن تنشر الخبر،أو تسمح للآخرين بمعرفته، وتمت السيطرة عليه ليرسل خطاباته بنفس الانتظام الي الموساد، حتى يتم كشف الشبكة كلها، والإيقاع بكل عناصرها ، وكسرب من الذباب، انطلق في وجهه مبيد حشري قوي، راح عملاء الشبكة يتساقطون واحد بعد الأخر، والحقائق تنكشف أكثر وأكثر، ودهشة الجميع تتزايد وتتزايد ، ثم كانت لحظة الإعلان عن العملية كلها، وجاء دور الإسرائيليين لتتسع عيونهم في ذهول، وهم يكتشفون أن الثعلب المصري الشاب سمير

 الاسكندراني ظل يعبث معهم ويخدعهم طوال عام ونصف العام،وانه سحق كبرياؤهم بضربة ذكية متقنة، مع جهاز المخابرات المصري، الذي دمر أكبر وأقوي شبكاتهم تماما، وفكروا في الانتقام من الثعلب بتصفية شقيقه سامي، ولكنهم فوجئوا بان المخابرات المصرية قد أرسلت  احد أفضل رجالها لإعادته من النمسا، قبل كشف الشبكة، وكانت الفضيحة الإسرائيلية عالمية،ونصرا مصريا كبيرا واستمع سمير إلي التفاصيل وهو يبتسم، لقد دعاه الرئيس جمال عبد الناصر، ليكافئه على نجاحه في تلك اللعبة، عندما تسبب نجاحه في استقالة مدير المخابرات الإسرائيلية هرطابي .




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان