والت ديزني وساحة الخيال لدى الطفل
شركة والت ديزني، The
Walt Disney Company كبرى الشركات الأمريكية الرائدة وأشهرها
عالميا في مجال التسلية وإنتاج الرسوم المتحركة. وقد أسسها والت ديزني ولهذا سميت على اسمه سنة 1923. وصلت عائدات الشركة إلى
22 مليار دولار سنة 2002.
أما مقر الشركة الرئيسي فيقع في مدينة بوربانك في كاليفورنيا.
وهي الشركة العملاقة في عالم الرسوم المتحركة والتي حملت على عاتقها ريادة عالم الرسوم المتحركة و يمر سبعة وسبعون عاما على تواجد "ميكي ماوس" في أذهاننا فماذا قدمنا، وما هي الخطط الاستراتيجية لحماية الطفل العربي المسلم التي علينا أن نأخذ وسائل للدفاع عنه، للأسف الكثير من رجال الأعمال المسلمين يدفعون بمئات الملايين من الدولارات لإطلاق قنوات فضائية و في مجالات كثيرة تخالف الشرع الحكيم ، بل وصل الأمر إلى الاندماج مع شركات تعادي العرب والمسلمين قلبا وقالبا لأصحابها في بلادنا ممن يدعمون أعداءنا بسفور وينشرون الفساد في الأخلاق والاقتصاد ..
وهي الشركة العملاقة في عالم الرسوم المتحركة والتي حملت على عاتقها ريادة عالم الرسوم المتحركة و يمر سبعة وسبعون عاما على تواجد "ميكي ماوس" في أذهاننا فماذا قدمنا، وما هي الخطط الاستراتيجية لحماية الطفل العربي المسلم التي علينا أن نأخذ وسائل للدفاع عنه، للأسف الكثير من رجال الأعمال المسلمين يدفعون بمئات الملايين من الدولارات لإطلاق قنوات فضائية و في مجالات كثيرة تخالف الشرع الحكيم ، بل وصل الأمر إلى الاندماج مع شركات تعادي العرب والمسلمين قلبا وقالبا لأصحابها في بلادنا ممن يدعمون أعداءنا بسفور وينشرون الفساد في الأخلاق والاقتصاد ..
نقول لهؤلاء ماذا قدمتم لفلذات أكبادكم الذين يتهددهم ما يقدم من خلال الإعلام ليغير المفاهيم والإدراك والحس، بل يدفع بهم دفعا لأن يكونوا ذيولا لأعدائنا ، ولعل البعض يتساءل هل يشكل إعلام الطفل الوافد كل هذا الخطر، إنها أفلام كارتون ؟ نقول بكل ثقة : إن الأمر أخطر مما تتوقعون فهذه الأفلام التي يستهان بها تغير في المعتقد ، والأخلاق ، والسلوك كما أكد المتخصصون .
حاجة
ملحة إلى لإعادة الحسابات، فليس من الصواب أن يترك الطفل نهبا لما يقدم من خلال
الإعلام الذي صار يدخل علينا في غرف نومنا بالغث والسمين، بما لا يليق أو... بما يليق
ونقف مكتوفي الأيدي عاجزين ، أو كالذين قال الله فيهم ( ... لاَ
يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً ) 98 ـ سورة النساء
وحسبنا أن نستمع إلى الذي يدق ناقوس الخطر حتى ندرك الأبعاد خلف اختيار الموضوع الشائك : فاجعة أن نطالع بإحدى الصحف خبر قفز طفل لا يتجاوز السبعة أعوام من الشرفة أو شنق آخر لنفسه، تحت تأثير مشاهدة الأفلام الأجنبية من نوع "النينجا ترتلز""وهوجان" "والأسد الملك " وغيرها التي يختارها الصغير بنفسه عندما يصطحبه والده إلى نادي الفيديو!
وحسبنا أن نستمع إلى الذي يدق ناقوس الخطر حتى ندرك الأبعاد خلف اختيار الموضوع الشائك : فاجعة أن نطالع بإحدى الصحف خبر قفز طفل لا يتجاوز السبعة أعوام من الشرفة أو شنق آخر لنفسه، تحت تأثير مشاهدة الأفلام الأجنبية من نوع "النينجا ترتلز""وهوجان" "والأسد الملك " وغيرها التي يختارها الصغير بنفسه عندما يصطحبه والده إلى نادي الفيديو!
نعاني
من آثار الدوافع الإعلامية التي تكمن خلف ارتكاب جرائم الأطفال في الآونة الأخيرة
التي زادت بنسب تجاوزت14%، وبواقع 65حالة تقمص وتقليد الشخصيات الإعلامية في
السينما والتلفزيون، كما أكدت بعض الدراسات العربية الحديثة، حيث تتضمن وسائل
الإعلام قدراً كبيراً من العنف والرعب، ويميل الأطفال والمراهقون إلى تمثيل
المشاهد التي يشاهدونها على الشاشة، وينتقلون بسهولة وبدون إدراك من اللعب إلى الواقع
.
و هكذا أصبح البطل في معظم المواد التلفزيونية الذي تعلق بأذهان الأطفال البطل الذي يضرب ويطلق الرصاص ويستخدم أساليب العنف ببراعة وقسوة للقتل أو الهرب من العدالة.
و هكذا أصبح البطل في معظم المواد التلفزيونية الذي تعلق بأذهان الأطفال البطل الذي يضرب ويطلق الرصاص ويستخدم أساليب العنف ببراعة وقسوة للقتل أو الهرب من العدالة.
وتؤكد الدارسات
التربوية الحديثة علاقة أفلام "الكارتون" والتلفزيون باتجاه الأطفال نحو
العنف، ومن الدراسات الشهيرة هنا ـ وإن كانت قديمة ـ دراسة "جورج
غريبنر" التي ظهرت عام 1967، والخاصة بدراسة مؤشر العنف في برامج التلفزيون
التي أكدت أن متوسط ساعة من أفلام الكرتون الموجهة للطفل تحتوي على أضعاف العنف من
ساعة دراما موجهة للكبار، وحوالي 12 ضعفاً لمعدل العنف من فيلم سينمائي "
هذا الكلام يعود إلى القرن الماضي لم تكن فيه الفضائيات تدخل عقر دارنا وصور الشخصيات الكرتونية على دفاتر والأدوات المدرسية ، واللعب الخاصة بأبنائنا، وتعلق على الجدران كمُثُل محببة للنفس، طفل يحب "ماوكلي" طفل الغابة ، والآخر طرزان رجل الغابة ، والثالث يحب العنف في مازنجر، والآخر توم وجيري، كلها حفرت في الأذهان بعمق.
هذا الكلام يعود إلى القرن الماضي لم تكن فيه الفضائيات تدخل عقر دارنا وصور الشخصيات الكرتونية على دفاتر والأدوات المدرسية ، واللعب الخاصة بأبنائنا، وتعلق على الجدران كمُثُل محببة للنفس، طفل يحب "ماوكلي" طفل الغابة ، والآخر طرزان رجل الغابة ، والثالث يحب العنف في مازنجر، والآخر توم وجيري، كلها حفرت في الأذهان بعمق.
ليس قاصرا على العنف
هذا لو كان
الكلام قاصرا على العنف وما يشكله من خطر لنسمع الشكوى: " ابني مجرم "
وذكرنا أن إعلام الطفل يؤثر عقديا، واجتماعيا، وسلوكيا على الطفل بل يجعل منه
مريضا بالسلبية غير متفاعل مع الموقف عديم المقاومة فيما يقدم له، فكثير من
الأفلام التي تقدم لم تصنع لبيئتنا وفق معطياتنا ولكن حيال السلبية التي نعيشها وعدم
متابعة الأطفال وجدنا" حالة "من الذوبان والانسياق .
لقد رأينا من الآخرين رفضًا لمضمون ما تقدمه "والت ديزني" ، وجدناهم يقاطعون أفلام والت ديزني وفي عقر دارهم ، جاء في النيوزويك الأسبوعية أن ربع الأمريكيين مستعدون لمقاطعة والت ديزني تضامنا مع المعمدانيين في الجنوب الذين تمثلهم أكبر كنيسة بروتستانتية عدد أتباعها 16 مليونا.
المعمدانيون يتهمون والت ديزني ـ كان هذا عام 1997 الميلادي ـ بترويج أيديولوجيات غير أخلاقية مثل الشذوذ الجنسي والخيانة والعنف..بل دعا المعمدانيون إلى الامتناع عن التعامل مع شركة ديزني حيث أعلنوا عام 1996صدمتهم لقرار ديزني منح نفس المزايا الأسرية للشواذ جنسيا كما أفاد استطلاع أن 29 % من الأمريكيين يعتقدون أن ديزني قد بالغ أشد المبالغة في انتهاك الحياء، بينما منتجاته تباع للأسر التي بها أطفال.
لقد رأينا من الآخرين رفضًا لمضمون ما تقدمه "والت ديزني" ، وجدناهم يقاطعون أفلام والت ديزني وفي عقر دارهم ، جاء في النيوزويك الأسبوعية أن ربع الأمريكيين مستعدون لمقاطعة والت ديزني تضامنا مع المعمدانيين في الجنوب الذين تمثلهم أكبر كنيسة بروتستانتية عدد أتباعها 16 مليونا.
المعمدانيون يتهمون والت ديزني ـ كان هذا عام 1997 الميلادي ـ بترويج أيديولوجيات غير أخلاقية مثل الشذوذ الجنسي والخيانة والعنف..بل دعا المعمدانيون إلى الامتناع عن التعامل مع شركة ديزني حيث أعلنوا عام 1996صدمتهم لقرار ديزني منح نفس المزايا الأسرية للشواذ جنسيا كما أفاد استطلاع أن 29 % من الأمريكيين يعتقدون أن ديزني قد بالغ أشد المبالغة في انتهاك الحياء، بينما منتجاته تباع للأسر التي بها أطفال.
ليس الرسوم المتحركة فقط
لابد من إيجاد الوسائل التي تصل إلى الطفل، نداء
يتردد دوما كيف نصل إليه ؟، ومن المؤهل لكي يكتب للطفل ؟ ربما لا نجد الكثيرين
يتوقعون السؤال وقد جلبنا عليهم الهم ومشاعر الخوف على أبنائهم، وهل بعد ذلك نكتب
للطفل الذي لا يقرأ إلا دروسه اليومية "تحت التهديد" |أنه لن يرى العزيز الغالي " التلفزيون " .
تعليقات