يحيى عياش الشاب الذي أقض مضاجع اليهود لقد صنعه الله على عينيه، حتى غدا ملهما للجيل، وأيقونة للجهاد"

 

سلمت يا يحيى حيا وميتا وأقضَتَ مضا جعهم

عندما جلسنا في حضرتهم، كلهم كان يسابق الدور بالحديث، ذاك اشرأب عنقه فخرا بأنه من جندك، وآخر يستذكر سنوات الإيواء، وثالث يندب حظه لأنه لم يتسن له شرف مزاملته.. ماذا فعلت بهم أيها المهندس، وأنت بالكاد أكملت الثلاثين من عمرك؟.

سألتهم ذاك السؤال، وهم أصحاب الفكر والذوات المقدرون: قال أحدهم: "لقد صنعه الله على عينيه، حتى غدا ملهما للجيل، وأيقونة للجهاد"، فيما فكر آخر، وقال: "يحيى عياش الذي لم يترك كتابًا، قد ترك علمًا، ولكنّه من جنس المعرفة التي نحوم حولها".

"المركز الفلسطيني للإعلام" زار منزل عائلة الشيهد يحيى عياش، في ذكرى استشهاد (22)، واستمع لأسرار تكشف لأول مرة عن إيوائه، وتحدثنا إلى من جنده في صفوف حركة حماس، وكيف وصل إلى كتائب القسام؟.

التجنيد في حماس

في معلومة تكشف لأول مرة يروي الشيح صالح الشنار، أحد مبعدي مرج الزهور: "أنه كان له شرف ضم الشهيد يحيى عياش إلى صفوف حركة حماس"، إذ قال لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن علاقته مع الشهيد يحيى عياش بدأت مع بداية الانتفاضة عام 1987، عندما كان وقتها طالباً يدرس في جامعة بيرزيت الهندسة الكهربائية".

ويضيف: "بعد إغلاق المدارس والجامعات، بالتزامن مع انطلاق الانتفاضة، كانت لدى يحيى نقطة فراغ، حيث زارني وقتها في بيتي ببلدة كفر الديك، وطلب أن يتواصل مع تنظيم حماس، وبعدها كانت تتم لقاءات بيننا لتزويد الشهيد يحيى عياش ببيانات الحركة من خلالي".

ويستذكرأبرز لقاءاته مع المهنس، :قائلا: "يحيى لم يكن متفاجئا في العمل، بل من خلال دراسته للهندسة الكهربائية كان يذهب الى المكتبة لتعلم الكيمياء، حتى أصبحت لديه القدرة على تجهيز المواد التفجيرية، بهذه الفترة كان يحيي يشدد على أن الأمر لا يتوقف عند فعاليات الانتفاضة، ووقتها لم يكن لدى الحركة شيء مبلور ظاهرا للعيان عن العمل العسكري".

وعن أسئلة الشهيد وشغله الشاغل، يتابع "كان يحيى يطلب منا دائما توضيحاً عن رؤية الحركة للعمل العسكري، لكننا كنا عاجزين عن الرد عليه، لكوننا سياسيين ولسنا في الجناح العسكري، وكنا نقول له اكتب ما تشاء ونحن سنوصله للقيادة، وفعلا كتب رسالة مطولة ولم أقراها ورفعتها للتنظيم، وبعدها خرج المجاهدان عدنان مرعي وزاهر جبارين من سجون الاحتلال، وطلب التنظيم وقتها مالا من أبناء الحركة من أجل نشأة العمل العسكري، وقد بنى الجناح العسكري بجهد ذاتي على تبرعات أبناء حماس والحمد لله والعمل تطور وتبلور سريعاً".

 ويضيف الشيخ صالح شنار: "بعدها طلب مني زاهر جبارين تعريفه بيحيى عياش، فقمت بزيارته في بيته القديم الذي تم هدمه، وعلى باب بيت يحيى حصل التعارف بينهما، وبعدها اعتقلت أنا، وأبعدت إلى مرج الزهور حتى شهر (10/1994)".

مسدس وقطعة كارلو

أما الأستاذ فتحي الحايك القيادي في حركة حماس، فيقول عن علاقته بالمهندس: "بدأت عندما كان لي الشرف السكن مع يحيى في جامعة بيرزيت في سكن أبو يوسف، لقد كنا طلاباً في جامعة بيرزيت، وشاركنا بهبة عام 1986 قبل انتفاضة الحجارة، والتي استشهد فيها الشهيدان صائب ذهب وجواد أبو سلمية".

ويضيف: "عام 1987، وبعد انطلاقة حركة حماس وتشكيل تنظيم حركة حماس في محافظة سلفيت، كان لي الشرف أن أكون مع يحيى من ضمن المسيرين لأعمال التنظيم في المحافظة، مع القيادي زاهر جبارين وبعض الإخوة الآخرين".

وعن سلاح القسام في الضفة في بداية نشأته، يقول "الحايك" في حديثه لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة، قد بدأ بمسدس مهترئ وقطعة سلاح كارلو، وبعدها جمعنا من أموال المجاهدين واشترينا ليحيى قطعة سلاح جليلو".

وفي سياق حديثه عن صفات المهندس، "كان هادئا كتوما، يعد كلماته، شديد الإخلاص"، ويسترسل "الحايك" بالأخير: "ولعل إخلاصه، هو من رفعه مكاناً عليا، وهو ما فتح عليه ينابيع الحكمة من قلبه على عقله ويديه".

وعن إيوائه ورفقائه، يقول الحايك: "آويناه ونقلناه لمدة عامين مع 14 مطارداً آخر في منطقة سلفيت، وكانت من فضل الله من أكثر الفترات راحة لهم، هو والشهداء سعد العرابيد، وعلي عاصي، وبشار العمودي، وعدنان مرعي والأسير أشرف الواوي".

دقة المواعيد

الشيخ عبد اللطيف محمد شرع، تعرف على الشهيد يحيى عياش في العام 1989، وكان صديقا شخصيا له، يقول: "كان لي الشرف الكبير أن أكون ممن آووا ونصروا".

أما عن شخصية المهندس، فيشير الشرع لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إلى أن يحيى كان يتعامل بدقة متناهية بالمواعيد، "وأذكر أني قد اتفقت معه مرة على اللقاء الساعة الرابعة إلا خمس دقائق قبل الفجر، وذهبت إلى المكان بنفس الدقيقة، ووصلني بنفس الوقت بالدقيقة، بالكمال والتمام وهذه الصفة من أهم عوامل النجاح، وتكررت هذه المواقف بذات الطريقة في كل مرة أنال فيها شرف إيوائه".

ويضيف الشيخ عبد الطيف: "نلت شرف إيواء المهندس على مدار أكثر من عامين، إذ كان يجلس عندي يومين أو ثلاثا، وأحيانا 4 أيام، يتزود بكل حاجاته ثم يعود بعد شهر أو شهرين".

مثقف لا يضيع وقته

يقول جهاد شحادة (آوى الشهيد عدة سنوات): "لم يكن يحيى يضيع وقته، بل كان يمضيه ما بين قراءة القرآن، أو الاستماع للأخبار عبر المذياع، ويشير هنا: "أنه عندما كان يستمع إلى ذكر اسمه في الأخبار، وشهادات الأعداء به، أو حتى حدوث عملية له، كان يقول إنه لم يفعل شيئا".

كان يحيى قارئاً نهماً، يمضي جزءاً طويلا في القراءة من مكتبتي الخاصة، بحسب شحادة، ويتابع: " كان يمتاز بقلة الكلام، لكنه صمت الممتلئ، وكنا عندما نفتح أي حديث لنقاش، كنت أجد عنده كلاماً في ذاك الموضوع، سواء كان دينياً أو سياسياً، أو أي موضوع آخر، وكان يتحدث بأفكار مرتبة وواضحة، ويوصل ما يريد، بأقل الكلمات".

وفي حديثه عن تنكر المهندس: "كانت لديه أساليب تنكر بسيطة، ففي بعض الأحيان تجده قد أطال شعره وأحياناً يقصه، وتارة يطلق لحيته، وتارة يقصها، وقد وجدته في أحد المرات قد أطال شاربه، وبدا مفتولاً على شاكلة (أبوعنتر)".

هبة من الله

يقول والد المهندس يحيى عياش في ذكرى استشهاده 22: "إن يحيى هبة من عند الله، ولا يعطي الله عطاياه إلا لمن يستحقون والحمد لله"، ويضيف: "نا في الكثير من الأيام يأتيني يحيى في المنام، ويحتضنني ويواسيني ويطمئنني".

وقد أشار يونس شقيق المهندس يحيى عياش: "أن والده في بداية زواجه طلب من الله أن يرزقه ثلاثة أولاد، ليسميهم يحيى ومرعي ويونس، وهو ما كان"، ويؤكد والد يحيى ذلك بالقول: "أنا دعوت الله أن يكون كل أولادي مجاهدين، وكنت أتمنى من الله الشهادة، فلم أكن أخاف اليهود عند اقتحام منزلي بحثاً عن يحيى، وقد أمسكت الضابط مرة برقبته، ونفضته وقلت له ماذا تريد مني، اُغرب عن وجهي، فانهال علي الجنود وضربوني، وكسروا لي ضلعين، وكانت معنوياتنا عالية والحمد لله".

ويستذكر والده تفاصيل لا يمكن أن تمحى من ذاكراته، ويقول: "عندما كان يحيى فتياً ويخرج معي لرعي الأغنام، كنت أراه، وكأنه يريد أن يفترس اليهود بعينيه، كنت أخشى عليه من شجاعته وجرأته، وأتمنى أن ينتهي النهار سريعاً من الخشية عليه".

أما أم يحيى فتقول لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": وتختزل كل الكلمات، قائلة "هو في مثله يحيى، الله ييسر لفلسطين مائة من أمثاله، الله يحمي الشباب ويقويهم"، وبالكاد تتابع، بعدما امتزجت الدموع بحديثها: "يحيى لا يذهب عن نظري، يحيى عايش معي، ولا يغيب عن قلبي، يحيى أسطورة، الله أعطانا إياه هدية لفلسطين".

.........................................

لمن لم يعرفوا  قصة البطل (عياش)

القسام: "عياش 250" صاروخ جديد يدخل الخدمة نصرة للأقصى

أنشودة ضفة العياش || جديد فريق الوعد 2021 الله معك يا ضفة 

قصة العميل الذي ساعد اسرائيل بالوصول الى الشهيد يحيى عياش

لأول مرة بعد ٢٢ عاما العميل الذي اغتال يحيى عياش يظهر على الاعلام

وثائقي مهندس الرعب - يحيى عياش

يحيى عياش #فلسطين

مباشر مع زوجة المهندس يحيى عياش بعد 20 عاما على اغتياله

🇵🇸 المخابرات الإسرائيلية تنشر آخر مكاملة هاتفية ليحيى عياش

شاهدll "مترجم" لأول مرة وبعد 22 عاماً قاتل الفلسطيني المهندس يحيى عياش يروي تفاصيل عملية الاغتيال آخر مكالمة ليحيى عياش.. لماذا نشرتها إسرائيل بعد 24 عاما؟

علي حسن سلامة واسمهُ الحركي أبو حسن، هو مناضلٌ فلسطيني وقياديٌ في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول الأسود. يُلقب بالأمير الأحمر، كما قاد العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من لبنان، واغتيل على يد إسرائيل في لبنان. ويكيبيديا

تاريخ ومكان الميلاد: 1 أبريل 1941، قولة، إسرائيل

الزوجة: جورجينا رزق (متزوج 1978–1979)

الوالدان: حسن سلامة

الاغتيال: 22 يناير 1979، بيروت، لبنان

لقبته إسرائيل بـ"الأمير الأحمر" لشدة وسامته ولكثرة ما قتل من الموساد ..

الأمير الأحمر - قاهر الموساد الإسرائيلي

سخرن من صلاته وندمن هن وعائلاتهن .. قصة أحمد الدقامسة الجندي الأردني المجهول

الدقامسة للجزيرة: إسرائيل نفايات بشرية ولا أخشاها

الدقامسة.. شغل الناس محبوسا وحرًّا

محاكمة الجندي الاردني احمد الدقامسة

الدقامسة بين أحضان والدته بعد 20 سنة من السجن

حصريا فيديو محاكمة البطل أحمد الدقامسة 1997

موقع الوكيل يلتقي زوجة الجندي احمد الدقامسة

لحظات استقبال الجندي احمد الدقامسة

غضب واسع في #الأردن بعد تعنت الإعلام مع الصحفية الفلسطينية أحلام التميمي وقطع الاتصال عنها ..!!

رسالة من أحلام التميمي الى الشعب المغربي اعتزال إعلامي أردني على الهواء بسبب أحلام التميمي احلام التميمي..من هي احلام التميمي "حيلة" فلسطينية كسرت هيبة القبة الحديدية الإسرائيلية..كيف وصلت الصواريخ ما بعد القدس وتل أبيب!؟

عارضوا إسرائيل قبل قيامها .. ناطوري كارتا جماعة يهودية متشددة تحب فلسطين أقوى الجيوش العربية والمسلمة تتحرك لتحرير فلسطين والويل لإسرائيل!

من "قسام1" حتى عياش 250 والمُسيَرات الانتحارية..صواريخ فلسطينية أجلست إسرائيل بالملاجئ!يتهمهم العرب بالخيانة وتتهمهم إسرائيل بالعمالة .. عرب 48 بين الاتهام والحقيقة سيناريو تحرير فلسطين ممكن وليس خيال.. هذا ما سيحدث!

آيات وأحاديث ورسائل لأليسا وهيفا وهبي.. من هو أفيخاي أدرعي وما قصته مع الإسلام!

Israeli Iron Dome filmed intercepting rockets from Gaza

كيف تعمل القبة الحديدية في إسرائيل شاهد: وابل من الصواريخ تستهدف مواقع إسرائيلية ونظام القبة الحديدية يعترض بعضها…مشاهد مباشرة من تل أبيب .. حالة رعب في الشوارع والقبة الحديدية تعجز أمام صواريخ المقاومة تغطية خاصة كيف تعمل القبة الحديدية لإسرائيل في الواقع..

كيف نجحت صواريخ الفصائل في تجاوز القبة الحديدية؟ كيف اخترقت الصواريخ الفلسطينية منظومة القبة الحديدية؟ الله أكبرخلل ممـ ييت يصيب القبة الحديدية واصبحت صواريخها تسقط على بيوت المستوطنين | القدس تنتصر

خلل يصيب القبة الحديدية واصبحت صواريخها تسقط على بيوت المستوطنين.أضخم ضربة صاروخية في تاريخ تل أبيب الله اكبر لحظة انطلاق صاروخ من القبة الحديدية أثناء تغطية مباشرة لمذيعي القناة 13 العبرية، مما تسبب بفزعهما انتقاد القبة الحديدية بعد فشلها في اعتراض الصواريخ لحظة سقوط صواريخ القبة الحديدية على بلدة إسرائيلية