قبل يوم واحد بوابة المحروسة الإخبارية غداً14 يناير عيد الآثاريين ويواكب إعلان تنصيب وتعيين "مصطفى عامر" كأول مصرى رئيساً لمصلحة الآثار عام 1953

 

قبل يوم واحد بوابة المحروسة الإخبارية غداً.. 14 يناير عيد الآثاريين.. ويواكب إعلان تنصيب وتعيين "مصطفى عامر" كأول مصرى رئيساً لمصلحة الآثار عام 1953 

أول مصري رئيسا لمصلحة الآثار

يوافق اليوم الرابع عشر من يناير ذكرى الاحتفال السنوي (الـ 16) بـ (عيد الأثريين) المصريين؛ وتحتفل الوزارة من خلال احتفالية تقيمها اليوم بدار الأوبرا؛ تُكرم من خلالها بعض العاملين، فضلا عن قيام الوزارة بمنح مكافأة قدرها (600 جنيه) لكل العاملين!
لكن قد يسأل سائل، ولماذا يوم 14 يناير؟

لأنه في مثل هذا اليوم الرابع عشر من يناير من عام 1953م، وبعد شهور قليلة من ثورة يوليو، تولى أول مصري رئيسا لمصلحة الآثار، وهو الدكتور مصطفى عامر.

والدكتور مصطفى عامر (1896 ـ 1973م)، كان أستاذ للجغرافيا بجامعة القاهرة ورئيس القسم بكلية الآداب، بل كان أول أستاذ مصري للجغرافية عام 1925م، فهو مؤسس المدرسة المصرية الجغرافية. وقد ظل في منصبه رئيسا لمصلحة الآثار لمدة ثلاث سنوات.
الحقيقة أن محمد علي باشا (1769- 1849م) وخلفاءه من بعده، بدأوا بالاهتمام ولو شكليا بالآثار المصرية، غير أن إدارة الآثار في مصر ظلت حكرا على الفرنسيين.

ففي عام 1835م قام محمد علي بإصدار مرسوم يحظر تماما تصدير جميع الآثار المصرية والإتجار بها، وشمل هذا المرسوم إنشاء مبنى بحديقة الأزبكية بالقاهرة استخدم كدار لحفظ الآثار.

وفي عام 1855م، في عهد الخديو سعيد (1822- 1863م)، زار الإمبراطور النمساوي ماكسميليان (1832- 1876م) هذه الدار، وأُعجب بالمجموعة الأثرية فأهداها له الوالي، ونُقلت إلى فيينا.

وفي عام 1850م قدم إلى مصر العالم الفرنسي أوجست مارييت (1821- 1881م) موفدا من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، وظل يعمل في التنقيب حتى جعله سعيد باشا مأمورا لأعمال العاديات عام 1858م؛ فأصلح مخازن بولاق ووسعها وافتتحها في حفلة رسمية حافلة سنة 1863.

وبعد وفاة مارييت فى 1881، تولى الفرنسي جاستون ماسبيرو (1846- 1916م) المنصب خلفا له حتى ترك العمل في 1886 بعد ثورة العاملين بمصلحة الآثار المصريين ضده.
وبعد ماسبيرو، تولى الفرنسي يوجين جريبو (1846- 1915م)، واستمر في عمله حتى عام 1892م.
وبعد يوجين جريبو؛ تولى الفرنسي جاك دي مورجان (1857- 1924م)، وظل في المنصب حتى عام 1897م.
وجاء بعد مورجان، الفرنسي فيكتور لوريت (1859- 1946م)، وظل في المنصب حتى عام 1899م.
وبعد لوريت، عاد الفرنسي جاستون ماسبيرو مرة أخرى، وظل حتى عام 1914م قبيل وفاته.
وجاء بعد ماسبيرو؛ الفرنسي بيير لاكو (1873- 1963م)، واستمر بالمنصب طويلا، حيث ظل حتى عام 1936م.
وبعد لاكو، تولى الفرنسي إيتين دريوتون (1889- 1961م)، وظل بالمنصب حتى عام 1952. وبعده بشهور تولى الدكتور مصطفى عامر كأول مصري رئيسا للمصلحة.
إهداء إلى أساتذتي .. دكتور Atef Moatamed ، ودكتورة Dr-Jehan Abualyazed

لم يكن، حتى منتصف القرن التاسع عشر، هناك أى تشريع يخص تجارة الآثارفى مصر، فقد كانت آلاف القطع الأثرية من مجوهرات وتماثيل ونقوش وحتى آثار بأكملها قد نزعت من بيئتها الأصلية لتنضم إلى مجموعات خاصة أو مجموعات متاحف مختلفة حول العالم، وقد بدأ الولع الغربى بالآثار المصرية مع قدوم الحملة الفرنسية (1798-1801م) ونشر مجلدات متعاقبة من كتاب "وصف مصر" الذى خلق اهتمامًا عالميًا بمصر وآثارها القديمة، واليوم تمر ذكرى إصدار الوالى العثمانى محمد على باشا، أمرًا بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصرى، وأسند إدارتهما إلى "يوسف ضياء أفندى" بإشراف رفاعة الطهطاوى، والذى كان نواة لأول وزارة للآثار المصرية وأول متحف مصرى. بداية القصة كانت فكرة للحد من إخراج الآثار المصرية خارج البلاد، حسب ما يذكر موقع وزارة الآثار قد تمت فى يوم 15 أغسطس من عام 1835م، عندما قام محمد على باشا والى مصر بإصدار مرسوم يحظر تمامًا تصدير جميع الآثار المصرية والاتجار بها، وشمل أيضًا هذا المرسوم إنشاء مبنى بحديقة الأزبكية بالقاهرة استخدم كدار لحفظ الآثار، ولسوء الحظ كانت تلك القطع الأثرية عادة ما يمنحها حكام مصر لوجهاء أوروبا كهدايا. ومع منتصف القرن التاسع عشر تضاءلت مجموعة القطع الأثرية حتى نقلت إلى قاعة صغيرة بالقلعة، وفى عام 1855م، حينما زار الأرشيدوق النمساوى ماكسميليان (أحد أفراد العائلة المالكة فى النمسا) هذه القاعة وهو بالقاهرة، أعجب بالمجموعة الأثرية فأهداها له والى مصر عباس باشا ونقلت إلى فيينا خلال عام 1858م صدق سعيد باشا على إنشاء مصلحة الآثار التى كان اسمها الرسمى آنذاك "مصلحة الآثار" وذلك للحد من استمرارية الاتجار المحظور فى الآثار المصرية، وتم تعيين العالم الفرنسى أوجست مارييت كأول مدير لتلك المصلحة، وكانت تلك المصلحة الحكومية مسؤولة عن إقامة الحفائر والموافقة والإشراف على البعثات الأثرية الأجنبية. وقام مارييت بموافقة من الخديوى إسماعيل بإنشاء أول متحف وطنى فى الشرق الأوسط، وتم افتتاحه فى عام 1863م بمبنى حكومى مؤقت ببولاق "الأنتكخانة"
ويقول موقع وزارة الآثار، كانت مصلحة الآثار على مدار قرن تقريبًا تحت رئاسة علماء فرنسيين، وفى عام 1956م ومع جلاء قوات الاحتلال البريطانى نهائيًا أصبحت مصلحة الآثار هيئة حكومية مصرية خالصة، وكان أول مدير مصرى لها هو مصطفى عامر، الذى تولى منصبه فى عام 1953م واستمر نحو 3 سنوات.
وتبعت مصلحة الآثار وزارات الأشغال العامة، والتعليم، والإرشاد القومى بالترتيب، وخلال عام 1960م تم نقل تبعيتها إلى وزارة الثقافة، وفى عام 1971م وخلال فترة رئاسة جمال مختار تحولت مصلحة الآثار إلى هيئة الآثار المصرية، ثم تم تغيير الاسم من هيئة الآثار المصرية إلى المجلس الأعلى للآثار خلال عام 1994م، وذلك بموجب القرار الجمهورى رقم 82 لسنة 1994م، وأصبح الدكتور محمد عبد الحليم نور الدين أول أمين عام للمجلس الأعلى للآثار. وفى عام 2011م استقل المجلس الأعلى للآثار عن تبعيته لوزارة الثقافة وتحول إلى وزارة مستقلة وأصبح الدكتور زاهى حواس أول وزير لوزارة الدولة لشئون الآثار، وخلال عام 2015م تحولت وزارة الدولة لشئون الآثار إلى وزارة الآثار فى عهد حكومة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن