جائزة فعالية "محمد رسول الله " للداعية الأمريكي قصة إسلام جيرالد ديكس وقد نشر أكثر من 60 مقالة في مجال علم النفس الإكلينيكي

 


شاهد..إسلام القس و العالم الأمريكي د جيرالد ديركس و الحاصل على الماجستير فى اللاهوت من جامعة هارفارد

الدكتور (جيرالد ديركس) هو (شماس) سابق للكنيسة الميثودية المتحدة. وهو حاصل على درجة الماجستير في اللاهوت من جامعة هارفارد، ودرجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة دنفر . و مؤلف كتاب “الصليب والهلال” و كتاب “حوار الأديان بين المسيحية والإسلام” (2001)، و كتاب “إبراهيم: خليل الله” (2002). 

وقد نشر أكثر من 60 مقالة في مجال علم النفس الإكلينيكي، وأكثر من 150 مقالات عن الخيول العربية الأصيلة.

نشأ د . ( جيرالد ديركس ) في مجتمع ريفي صغير في “كانساس” حيث كانت الكنيسة هي مركز الحياة

و كانت بلدة صغيره يسكنها حوالي خمسمائة شخص و كان لديهم ثلاثة كنائس و في كل صيف كانت تقام حفلات الآيس كريم في الكنائس و الكنائس كانت تمثل بحق مركزاً لحياة المجتمع … و هكذا كان الأمر بالنسبة لعائلته , كان يذهب هو و عائلته إلى الكنيسة الميثودية المحلية .

و في فترة طفولته كان منهمكاً بشدة في تجميع أقلام الحضور الممتازة من مدرسة الأحد و كذلك جوائز حفظ نصوص الإنجيل .و عندما وصل إلى المرحلة الإعدادية , كان يعتبر أن الكهنوت يناديه نداءً شخصياً .و في ذلك الوقت خلال الأحد الشبابي السنوي , كان دائما يتم إختياره لكي يقدم الموعظة

ثم بعد فترة أصبح يلقي مواعظ في الكنائس القريبة الأخرى في المناسبات , و كذلك في دور التمريض و في منظمات أخرى لها علاقة بالكنيسة , و كان عمره حينها أربع عشرة سنة .ثم أكمل في ذلك الاتجاه و في سن السابعة عشرة دخل جامعة هارفارد , و درس الفلسفة كأساس  خلال فترة دراسته في الكلية

و واصل في ذلك الاتجاه و في سنة 1969 تلقي رخصة الخطابة من الكنيسة الميثودية المتحدة .

و في سنة 1971 تخرج من الجامعة كطالب في المرحلة الجامعية الأولى .

و دخل كلية اللاهوت بجامعة هارفارد , لمدة ثلاث سنوات للحصول على درجة الماجستير في علم اللاهوت .

و في سنة 1972 عُين شماساً في الكنيسة الميثودية المتحدة .

و في سنة 1974 تخرج بشهادة الماجستير من كلية اللاهوت بجامعة هارفارد .

و قضي صيف ذلك العام كقسيس في الكنائس المحلية في ” كانساس .

و لكن في خريف عام 1974 ترك الكهنوت  كان لم يزل معيناً كقسيس لكنه لم يعظ مجدداً بعد خريف عام19

علنت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة منح جائزة فعالية " محمد رسول الله " للعام 2011م للداعية الأميركي العالمي الدكتور جيرالد ديركس لتميزه في الجمع بين العقيدة الإسلامية والمعاصرة في التعريف برسالة وقيم الدين الإسلامي، فيما منحت جائزة الحرية التقديرية للعام 2011م للسيد مهمت قبلان عضو البرلمان السويدي عن حزب البيئة السويدية تقديراً لنضاله في مجال دعم حقوق الأقليات ومساندة حريات الشعوب المستضعفة . 

وأوضحت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة أن الداعية الدكتور جيرالد ديركس قدم الصورة المعاصرة الأجمل للمسلم الحق وقدم عطاءاً فكرياً ودعوياً متميزاً يجمع فيه بين الثبات على مبادئ العقيدة والمعاصرة والتفرد في الطرح الدعوي المعرفّ برسالة الإسلام وقيمه , فيما يخوض النائب السويدي مهمت قبلان نضالاً متميزاً للدفاع عن حقوق الأقليات وحرية الشعوب كان أبرز محطاته مشاركته في إسطول الحرية العام 2010م .

جيرالد ديركس

وأعلنت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في بيانها أن حفلاً تكريمياً لمنح هذه الجوائز سيقام لاحقاً في شهر نوفمبر القادم في مدينة أبسالا السويدية يدعى إليه جمع من السياسين والصحفيين والعاملين في الهيئات السويدية والإسلامية. أضخم وأول فعالية

وتأسست الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في مدينة أبسالا السويدية العام 2009م وأطلقت فعالية محمد رسول الله كأضخم وأول فعالية تعريفية سويدية بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم في ذات العام لتطلق في العام التالي جائزتين تكريميتين عالميتين تحمل إحداهما إسم فعالية النبي " محمد صلى الله عليه وسلم" في بادرة هي الأولى على المستوى العالمي والتاريخي فيما تحمل الثانية إسم " جائزة الحرية ". 

وقد حددت الجمعية المعايير والأهداف التي تحكم منح هاتين الجائزتين وأوضحت أن الجائزتين ستمنحان سنوياً لشخصية أو أكثر بغض النظرعن جنسيته ومكان إقامته, وأن منح هذه الجوائز التكريمية يهدف إلى إظهار الشكر والإمتنان والتقدير لكل الذين يعملون لإبراز المعاني السامية الحقيقة لرسالة الإسلام ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم وللذين يناضلون في سبيل الفكر الإيجابي وتعاون الشعوب ومكافحة الظلم والإضطهاد والحروب والفقر والأمية وإهانة المعتقدات أو للذين يقدمون خدمات جليلة لمجتمعاتهم المحلية أو القطرية أو الإقليمية في مجال إبراز الحقائق والمواقف الشجاعة وأخذ زمام المبادرة في القضايا الإنسانية وتشجيع إندماج وتعاون الأقليات والشعوب وسيتم إعادة ترشيح الشخصيات المرشحة غير الفائزة في كل عام للأعوام التي تليه . 

يذكر أن جائزة فعالية محمد رسول الله السويدية منحت في العام الماضي 2010م للسيد إيميل صرصور الفلسطيني الاصل السويدي الجنسية لجهوده في مجال الإندماج , فيما منحت جائزة الحرية العام الماضي للبروفيسور السويدي ماتياس غارديل لجهوده في مكافحة الإسلامفوبيا ودعم حرية الأقليات المسلمة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن