الدكتورحسن الشافعي:مصر تمر بظروف خاصة وحرجة، مرسي الذي قمتم بإدانته لم يقتل أحدًا من معارضيه أيها السادة

 


مفاجأة مذهلة
حصول فضيلة العلامة د حسن الشافعي على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام بعد حصوله من قبل على نفس الجائزة ولكن لخدمة اللغة العربية ..والمفاجأة لا تتعلق باستحقاق فضيلته أو جدارته لها، فالجائزة هي التي تزينت وتشرفت وسمت بانتسابها لفضيلته، لكن المفاجأة المذهلة (بالنسبة لي) والمدهشة أيضا أن يكون الميزان صحيحا ومنصفا في واقعنا المعاصر !
كان عالما لا نظير له، وقف وقفة العلماء الكبار، أمام السيسي، وانظروا للمعممين، رجال التقية، نعم وتنازل عن جوائزه، ولكن وقف وقفة الحق المبين، وما أظن أن رجال الأزهر

وقفوها إلا قليل، خوفا من ضياع مراكزهم، أوضياع  وجودهم.. 

قال الدكتور حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر، إن "مصر تمر بظروف خاصة وحرجة، ويجد المرء فيها منقسما على نفسه، ونرجو أن تخرج منها قوية متحدة، وأشعر أنه علي واجب وطني نحو شباب وطني"، مخاطبًا الجيش قائلًا: "مرسي الذي قمتم بإدانته لم يقتل أحدًا من معارضيه أيها السادة"

وأضاف "الشافعي"، في بيان له أذيع على قناة "الجزيرة مباشر مصر" ، أن "ما حدث في مصر سواء كان انقلابًا عسكريًا مكتمل الأركان على دستور شعبي أعدته هيئة منتخبة من الشعب، أو ما حدث تحقيق لمطالب شعبية، فسفك الدماء غير مبرر".

وتابع: "لقد أخرجتم 30 يونيو في بطان مدني، وباستخفاف،ولم تحسبوا التكلفة البشرية والحقوق الإنسانية، واكتفيتم بالنظر إلى المعارضين للرئيس محمد مرسي، ولم تنظروا إلى المؤيدين في كل أنحاء مصر".

وأضاف: "أعلن الجيش والشرطة أنهم لم يمسوا مواطنا ملتزما بالتعبير السلمي، ولم يفكروا كيف يحتوون المواطنين المعترضين على الانقلاب، ولم يقدروا الأرواح التي زهقت في ميدان النهضة وسيدي بشر، ولم يتطرق أحد إلى المعتقلين، وأغفل الجميع المصالحة الوطنية"، مضيفًا: "الفريق السيسي لم يتطرق إلى الشهداء من المؤيدين أو المعتقلين منهم، أليس النفس معصومة، والروح غالية عندالله عز وجل".

وأردف: "أبلغني شخصية كبيرة بأنه تم اختياري للجنة مصالحة وطنية، فكيف أطالب المعتصمين في رابعة بالمصالحة وهم ينظرون لدماء إخوانهم أمام دار الحرس الوطني"، مطالبًا بأنه يجب المساءلة والكشف عمن ارتكبوا أحداث الحرس الجمهوري قبل الخوض في أي جهود للمصالحة الوطنية.

وطالب بأن يفرج عن الدكتور محمد مرسي، وإعادته إلى منزله وبيته، كما طالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأن تقتصر المرحلة الانتقالية على 4 أشهر، وإعادة القنوات الإسلامية والصحف المعارضة، مضيفًا: "صحف وقنوات هاجمت مرسي ووصفته بالعميل ولم يغلقها على مدار عام، والآن البعض صدعونا بالحرية والديمقراطية ويوافقون على إغلاق القنوات، والبعض تحجج بإغلاق القنوات لأنها تحتوي على أسلحة، ولكنها تحتوي على أسلحة فكرية".

وأشار إلى أنه مطلوب التوقف عن التهديد والترهيب ودعوة الجميع لمصالحة وطنية بما فيها حزب الحرية والعدالة، مطالبًا بالكف عن الضغط على الإسلاميين حتى لا يعودوا إلى تحت الأرض مرة أخرى، وحتى لا يتكرر سيناريو الجزائر.

وأكد أن ثورة يناير لن تنسخ أو تستبدل فهي قائمة في قلوب جميع المصريين، ولم يخرج عليها إلا الفاسدون، حسب قوله، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن تتورط القوات المسلحة في مستنقع السياسة، وأنه يريد عودتهم إلى دورهم في حماية الوطن.

وتابع: "قتل 50 مواطنًا أمام دار الحرس الجمهوري وهم يصلون، وادعت وسائل الإعلام أنهم إرهابيون، وأبلغني 10 رجال أن ما حدث غير ذلك، ولو تقبلنا الرواية الرسمية، فأين حماية المتظاهرين، وواجب السلطة حماية كل مواطن، وأرجو منكم حماية الملايين في رابعة العدوية".

وخاطب الجيش قائلًا: "مرسي الذي أدنتموه لم يقتل أحدًا من معارضيه أيها السادة، وزاد عدد المقاتلين إلى أكثر من 100 وألف مصاب منذ قمتم بعزله، وسنقاطعكم حتى تعودوا لرشدكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، واللهم أني أبرأ إليك مما حدث".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن