إمرأة مصرية نشات وتربت على الثقافة الفرنسية.. وكانت حول الفن والرسم التشكيلي وقامت بترجمة القرآن باللغة الفرنسية

 


هل تعرف..
الدكتورة زينب عبد العزيز ..
إمرأة مصرية نشات وتربت على الثقافة الفرنسية.. وكانت هوايتها ودراستها الأكاديمية في معظمها تدور حول الفن والرسم التشكيلي حتى انها درست بعض الشخصيات الفنية الفرنسية من أمثال فولتير.. وألفت عنه كتابا بعنوان" فولتير رومانسيا"كما أن موضوع رسالة الدكتوراة التي ناقشتها في جامعة السوربون بفرنسا كان بعنوان ( النزعة الإنسانية عند فان جوخ )..ومن فرط إهتمامها بالفنون التشكيلية كانت تنقل معارضها الفنية حول العالم..وتزور كافة المتاحف للإطلاع على كل جديد
و ذات مرة حضرت ندوة شارك فيها المستشرق الفرنسي جاك بيرك في مصر وعرض من خلال الندوة ترجمته للقرآن باللغة الفرنسية..وكانت المفاجأة.. تصفحت الدكتورة صفحات القرآن المترجم وانتابها ذهول سيطر عليها فلم تستطع ان تتماسك فارتفع صوتها في وجه بيرك متهمة إياه بتشويه النصوص القرآنية.. وقالت إن ترجمته أظهرت القرآن خاليا من النفحات الروحية التي تميزه ..
وعلى الفور ذهبت إلى بيتها وبدأت في ترجمة جديدة للقرآن باللغة الفرنسية لتعالج التشوهات التي أحدثها بيرك في ترجمته.. فخرجت بعد عشر سنوات ترجمة هي الأفضل على الإطلاق بشهادة المتخصصين..
وأثناء بحثها علمت أن من يقف وراء ترجمة بيرك هو الفاتيكان..بغرض نشر المخططات التنصيرية على حين غفلة من المسلمين ومؤسساتهم الرسمية.. فشرعت في تأليف عدد من الكتب لعل أبرزها :" ترجمات القرآن إلى أين" "وجهان لجاك بيرك" ،"الفاتيكان والإسلام"، "تنصير العالم"، "المساومة الكبرى" ، "هدم الإسلام بالمصطلحات المستوردة" ، "الأصولية و الحداثة"
حملة المنافقين الفرنسيس".. وغيرها من الكتب ..التي تدافع عن القرآن والإسلام.. ولم تتوقف عند ذلك.. بل شرعت في التعريف بما يحاك للمسلمين من مؤامرات عن طريق الفن من خلال مؤلفها " لعبة الفن الحديث بين الصهيونية وأمريكا".. وفيه أثبتت بالأدلة العلمية دور الفن في هدم هوية الأمة الإسلامية..فما كان من أعداء الإسلام إلا أن منعوا لوحاتها من كل دور العرض حول العالم على الرغم من المهنية والحرفية العالية التي تتمتع بها ..لكنها لم تتوقف عن فضح خططهم..
بارك الله في عمر الدكتورة الفاضلة زينب عبد العزيز التي ما زالت على قيد الحياة وهي تبلغ من العمر الآن85 عاما.. ومتعها الله بالصحة والعافية.. وجزاها الله عن الإسلام والقرآن خير الجزاء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكاية الدكتورة زينب عبد العزيز(١)
وُلِدت الدكتورة زينب مصطفى عبد العزيز فى التاسع عشر من يناير عام 1935 بحى محرم بك بالإسكندرية لأسرة ميسورة ، وكان ترتيبها الأخيرة ضمن خمسة أخوة من البنين والبنات ، أكبرهم محمد ، وتليه فاطمة ، ثم أمينة ، فحسين، ثم آخر العقود ( زينب).
بدأت علاقتها بالورقة والقلم مع بداية عامها الثانى، وهو الأمر الذى كان قد استرعى انتباه الكبار بالمنزل ، حيث كانت تلتزم الصمت بالساعات ، طالما أن بحوزتها ورقة وقلم ، وكانت تغمرها السعادة كلما رأت محصلة الخطوط العشوائية التى أحدثتها حركة القلم فوق سطح الورقة - بعد تشكُّلها أمام عينيها - وسرعان ما بدأت الخطوط تتطور وتُكوِّن أشكالاً ذات معانٍ ومضامين ، وذلك إثر التوجيهات التى كانت تتلقاها من أبيها أو من أحد الكبار المحيطين بها ، والذين كانوا يعتبرون ذلك نوعاً من الاحتواء لصغيرتهم عِوضاً عن لجوئها لمزاولة الشقاوة ، كطفلة لا تهدأ إلا بتمكينها من الورقة والقلم .
فى سن الثالثة ألحقتها الأسرة بحضانة الراهبات لتواصل السير فى مسارين متوازيين ، مسار القراءة والكتابة ، ومسار الرسم ، وكانت رسومها تُعلَّق على سبورة المتفوقين كل أسبوع ، تقديراً واعترافاً بموهبتها المبكرة .
شجاعة مبكرة
تذكرالدكتورة زينب حادثةً شكًلت مشوار حياتها وتتمثل فى قيام مسؤولى مدرسة الراهبات بأخذ التلميذات لزيارة الكنيسة أسبوعياً – دون مراعاة لاختلاف الديانة – حيث كان الانبهار بالتماثيل ، والأيقونات المسيحية ، واللوحات ، والورد ، والشموع وصور المسيح طفلاً، يسيطر عليهن -حين يقفن فى طابور لتقبيله فى ورع وخشوع - وكل أسبوع يحضرن دروساً في المسيحية ويحفظن بعض النصوص، وكانت الراهبات ينصحونهن بضرورة الصلاة داخل غرف مغلقة الأبواب بمنازلهن مع وضع صور المسيح والعذراء أمامهن، وعند سن الحادية عشرة كن يعملنَ على ترغيبهن فى دخول الدير ليبقين في صحبة المسيح إلى الأبد.
فى سن العاشرة مات الوالد الذى كان شديد التعلق بصغرى أبنائه( زينب) والتى كانت تحتل لديه مكانة مميزة لدرجة أنه كان يناديها ب ( البرنسيسة) ، ولتشعر الصغيرة بفقدان ركن ركين ومصدر حب ومنهل عطف لا يمكن تعويضه .
بعد مرور عام اختاروها للدير،وذات مساء ، وبينما كانت التلميذة زينب تصلى- حسبما علموها فى المدرسة - دخلت جدتها لأمها الغرفة وسرعان ماصدمها المنظر، فصاحت واستدعت أخاها الأكبر (محمد)، وهنا بدأت تقص عليهم بالتفصيل ماكانت الراهبات يطلبن منهن كتمانه .
فى صباح اليوم التالى اصطحبها أخوها إلى المدرسة ، حيث قابل كبيرة الراهبات وقصَّ عليها ما حدث ، وأصرَّعلى سحب ملف أوراقها ، ثم قام بإلحاقها بمدرسة الليسيه الفرنسية بالشاطبى ، وبينما كانت هى وأخوها يغادران مكتب رئيسة الراهبات توقفت الطفلة لتقول لها فى نبرة يغلفها الغضب : أيتها الأم الرئيسة يؤسفنى أن أقول إنكم جميعاً كذابون.
وتعتبر الدكتورة زينب هذه العبارة وهذه الواقعة التى حُفِرت فى الأعماق بمثابة حجر الأساس الذى بنت عليه اهتمامها بدراسة هذا الملف ( وسائل وطرق التبشير والتنصير) وهو الملف الملئ بالأكاذيب والغش والخداع والتحايل ، ولكن بعد اجتياز مراحل الدراسة واحدة بعد الأخرى ، وصولاً إلى درجة استاذ مساعد ،ثم أستاذ ، ليكون من حقها - علمياً – أن تكرس حياتها للدفاع عن الإسلام .
وللحكاية بقية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتورة زينب عبد العزيز ..
حري بكل امرأة مشوشة أن تقرأ سيرتها لتدرك أن إبداع النساء لا يقل أبدا عن إبداع الرجال، وحري بكل أسرة أن تتناول سيرة الأستاذة والأكاديمية والمجاهدة الفكرية على موائد التربية ، وحري بكل مؤسسات التنشئة والتعليم أن تعرض سيرتها في المقررات ، بدلا من الخزعبلات، التي زعزت الانتماءات، لنقدم للأجيال قدوة صالحة طيبة ..
لم تمنعها هوايتها ودراستها الأكاديمية في الفن والرسم التشكيلي أن تدافع عن دينها في كل محفل ، وتقاتل بقلمها ، وتجاهد بعقلها ، في معركة الوعي المحتدمة شأنها شأن العظماء الكبار ..
لا أدرى تحديدا ما الذي غير مجرى حياتها بهذا الشكل ، لتتحول من إنسانة منشغلة بالفن والرسم، والتعرض لشخصيات فنية من أمثال فولتير فتؤلف كتابا تحت عنوان " فولتير رومانسيا " وغيره من الكتب التي تعكس شخصية مولعة بالفن وكأنه حياتها ،لدرجة أن رسالة الدكتوراة التي ناقشتها في جامعة السوربون بفرنسا كانت تحت عنوان ( النزعة الإنسانية عند فان جوخ ) ، وتجوب معارض العالم بلوحاتها الفنية ..
كيف تحولت هذه الشخصية الفنية التي تربت في كنف الحضارة الفرنسية ، وقضت معظم وقتها بين لوحاتها ، ومعارض العالم الفنية إلى (مقاتلة شرسة في معركة الدفاع عن الهوية الإسلامية) ..
ذات مرة حضر المستشرق الفرنسي جاك بيرك إلى مصر للمشاركة في ندوة وعرض من خلالها ترجمته للقرآن بالفرنسية ، وكانت الدكتورة زينب حاضرة في تلك الندوة ، وهي الخبيرة في اللغة والحضارة الفرنسية ، وما أن قلبت في صفحات القرآن المترجم إلا والذهول يسيطر عليها ، فارتفع صوتها في وجه بيرك متهمة إياه بتشويه النصوص القرآنية ليبدو القرآن خاليا من النفحات الروحية التي تميزه ..
على الفور ذهبت إلى بيتها وشرعت في ترجمة جديدة للقرآن باللغة الفرنسية تعالج التشوهات التي أحدثها بيرك في ترجمته ، فخرجت بعد عشر سنوات ترجمة هي الأفضل على الإطلاق بشهادة المتخصصين ..
وأثناء بحثها علمت أن من يقف وراء ترجمة بيرك هو الفاتيكان، وبمزيد من البحث والتنقيب أدركت كم المخططات التنصيرية على حين غفلة من المسلمين ومؤسساتهم الرسمية ؛ فشرعت في تأليف عدد من الكتب لعل أبرزها : ترجمات القرآن إلى أين ؟، وجهان لجاك بيرك، الفاتيكان والإسلام، تنصير العالم ، المساومة الكبرى ، هدم الإسلام بالمصطلحات المستوردة ، الأصولية و الحداثة ، حملة المنافقين الفرنسيس وغيرها من الكتب ..
ولم تتوقف عند ذلك، بل شرعت في التعريف بما يحاك للمسلمين من مؤامرات عبر طريق الفن من خلال مؤلفها (لعبة الفن الحديث بين الصهيونية وأمريكا ) وفيه أثبتت بالأدلة العلمية دور الفن في هدم هوية الأمة الإسلامية ، وتبين لها بالطريقة العملية أيضا حينما منعت لوحاتها في كل دور العرض حول العالم على الرغم من المهنية والحرفية العالية التي تتمتع بها ..
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة زينب عبد العزيز لازلت على قيد الحياة وهي تبلغ من العمر الآن 83 عاما ، والعجيب أنها لازلت في مكتبها تقضي الساعات الطوال في البحث والكتابة والتأليف والتحرير .. متعها الله بالصحة والعافية .



هل تعرف..
الدكتورة زينب عبد العزيز 
إمرأة مصرية نشات وتربت على الثقافة الفرنسية.. وكانت هوايتها ودراستها الأكاديمية في معظمها تدور حول الفن والرسم التشكيلي حتى انها درست بعض الشخصيات الفنية الفرنسية من أمثال فولتير..
وألفت عنه كتابا بعنوان" فولتير رومانسيا"
كما أن موضوع رسالة الدكتوراة التي ناقشتها في جامعة السوربون بفرنسا كان بعنوان ( النزعة الإنسانية عند فان جوخ )..ومن فرط إهتمامها بالفنون التشكيلية كانت تنقل معارضها الفنية حول العالم..وتزور كافة المتاحف للإطلاع على كل جديد
و ذات مرة حضرت ندوة شارك فيها المستشرق الفرنسي جاك بيرك في مصر وعرض من خلال الندوة ترجمته للقرآن باللغة الفرنسية..وكانت المفاجأة.. تصفحت الدكتورة صفحات القرآن المترجم وانتابها ذهول سيطر عليها فلم تستطع ان تتماسك فارتفع صوتها في وجه بيرك متهمة إياه بتشويه النصوص القرآنية.. وقالت إن ترجمته أظهرت القرآن خاليا من النفحات الروحية التي تميزه ..
وعلى الفور ذهبت إلى بيتها وبدأت في ترجمة جديدة للقرآن باللغة الفرنسية لتعالج التشوهات التي أحدثها بيرك في ترجمته.. فخرجت بعد عشر سنوات ترجمة هي الأفضل على الإطلاق بشهادة المتخصصين..
وأثناء بحثها علمت أن من يقف وراء ترجمة بيرك هو الفاتيكان..بغرض نشر المخططات التنصيرية على حين غفلة من المسلمين ومؤسساتهم الرسمية.. فشرعت في تأليف عدد من الكتب لعل أبرزها :" ترجمات القرآن إلى أين" "وجهان لجاك بيرك" ،"الفاتيكان والإسلام" ، "تنصير العالم" ، "المساومة الكبرى" ، "هدم الإسلام بالمصطلحات المستوردة" ، "الأصولية و الحداثة" ، "
حملة المنافقين الفرنسيس".. وغيرها من الكتب ..التي تدافع عن القرآن والإسلام..
ولم تتوقف عند ذلك.. بل شرعت في التعريف بما يحاك للمسلمين من مؤامرات عن طريق الفن من خلال مؤلفها " لعبة الفن الحديث بين الصهيونية وأمريكا".. وفيه أثبتت بالأدلة العلمية دور الفن في هدم هوية الأمة الإسلامية..فما كان من أعداء الإسلام إلا أن منعوا لوحاتها من كل دور العرض حول العالم على الرغم من المهنية والحرفية العالية التي تتمتع بها ..لكنها لم تتوقف عن فضح خططهم..
بارك الله في عمر الدكتورة الفاضلة زينب عبد العزيز التي ما زالت على قيد الحياة وهي تبلغ من العمر الآن85 عاما.. ومتعها الله بالصحة والعافية.. وجزاها الله عن الإسلام والقرآن خير الجزاء..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حكاية الدكتورة زينب عبد العزيز (6)
بعد المعرض الذى أقيم لأعمالها بقاعة LABECEDAIR فى باريس - عن النوبة و التهجير 1973أخذت معارضها الخاصة تتوالى فى الداخل وفى العديد من عواصم العالم على النحو التالى :
- معرض بالمركز الثقافى للدبلوماسيين الأجانب - عن أسوان وضواحيها 1975 .
- معرض بقاعة وزارة الثقافة البولندية بوارسو - ضمن برنامج التبادل الثقافى 1975 .
- معرض بالمركز الثقافى المصرى بباريس ـ عن أسوان والصيادين فى البحيرة ابريل 1978 .
- معرض بالمركز الثقافى المصرى للتعاون الثقافى الدولى - عن جبل المقطم وموضوعات من الحياة اليومية 1978 .
- معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك - عن النوبة وأسوان ومناظر من بلغاريا ( مشترك مع لطفى الطنبولى ) ابريل 1978 .
- معرض بقاعة إخناتون ` اليوبيل الفضى 1955- 1980 بمجمع الفنون بالزمالك ابريل 1980 .
- معرض بالمركز الثقافى اليوغسلافى 1981 .
- معرض بقصر الثقافة بمدينة لولبين ببولندا - مناظر عن الطبيعة البولندية يوليو 1981 .
- معرض بقاعة وزارة الثقافة بوارسو - عن النوبة الجديدة اغسطس 1981 .
- معرض بقاعة وزارة الثقافة بمدينة كراكوف ـ الناس والطبيعة فى بولندا سبتمبر 1981 .
- معرض شامل متجول فى أربع مدن صيفية فى بولندا 1982 .
- معرض بفندق المريديان بالتعاون مع المركز الثقافى الفرنسى ـ عن الطبيعة والزهور أبريل 1983 .
- معرض بقاعة لافييرا بالزمالك - عن النيل و الأحياء القديمة ديسمبر 1983 .
- معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك - عن جنوب سيناء 1984 .
- معرض بقاعة Du Soleil بمدينة جراس بفرنسا - معرض شامل سبتمبر 1984 .
- معرض بفندق أوبروى بالهرم - عن شمال سيناء أبريل 1985 .
- معرض بنادى الجزيرة يونيو 1985 .
- معرض بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى - انطباعات عن السعودية مارس 1986 ، حيث كانت قد سافرت لأداء العمرة وكم شدتها المناظر الطبيعية هناك والجبال بألوانها المتعددة، بالإضافة إلى جمال الحرمين.
كانت تلك الزيارة برفقة شقيقها الراحل حسين وزوجته، وحينما رآها تخرج كراسة الإسكتشات من حقيبة يدها أصابه الهلع! فكيف تجرؤ على أخذ كراسة إسكتشات معها؟! مما دعاها لأن تحاول إقناعه بأنها شديدة الصغر ولن يراها أحد إذ ستضعها تحت الطرحة.. ولا تنسى عبارته حين قال يائسا: "لما تروحي وراء الشمس أبقي إرسمي هناك "!!
وبعد عودتها والانتهاء من الرسم والاستعداد لإقامة المعرض دعت سفير السعودية والسيدة حرمه، وعند حضورهما الافتتاح ابتدرتها زوجة السفير- بعد أن تجولت فرِحةً بالمعرض وقالت: حين وصلتني الدعوة نظرت إليها وتساءلت باستغراب "ما الذي وجدته تلك الفنانة هناك والبلد كلها صحراء"؟ ثم أضافت بإعزاز "تسلم إديك، ورتينا جمال بلدنا"!!
وتذكر الفنانة زينب تلك الواقعة لتوضيح حقيقة تخفى عن الكثيرين وهى أن نظرة الفنان تختلف عن غيرها خصوصاً إذا ما زار مكانا لأول مرة ، فهو يلتقط الملامح المميزة ربما أكثر من أبناء المنطقة الذين يعيشون فيها ويألفونها بحكم التعود عليها.
- معرض بالمركز الثقافى المصرى فى لندن اكتوبر 1986 .
- معرض بقصر الثقافة فى لوبلن ببولندا - عن الناس و الريف فى بولندا سبتمبر 1987 .
- معرض بالمركز الثقافى الأفريقى بلندن 1987 .
- معرض بقاعة ديسا فى لوبلن زهور ونباتات - بولندا 1988
- معرض بدار الأوبرا المصرية 1989.
- معرض بالمركز المصرى للتعاون الدولى بالزمالك 1989 .
- معرض بقاعة جوتة بالقاهرة - عن واحة سيوة مارس 1990 .
- معرض بقاعة النيل بالقاهرة ديسمبر 1990 .
- معرض بجمعية آرت جيلت بفندق هوليداى إين 1991 .
- معرض بجمعية آرت جيلت بالمركز الثقافى الإيطالى ( ضيفة شرف ) 1992 .
- معرض بمبنى جامعة المنوفية ـ شبين الكوم ( العيد السنوى للجامعة ) 1993 .
- معرض بالمركز الثقافى الفرنسى بمصر الجديدة مايو 1993 .
- معرض بجامعة عين شمس كلية الألسن - أسبوع الثقافة الفرنسية العربية 1994 .
- معرض بفندق رمسيس هيلتون عن النوبة 1996 .
- معرض بقاعة الفنون بدار الأوبرا المصرية بمشاركة أعمال زوجها وأستاذها الراحل الفنان لطفي الطنبولي بمناسبة مرور 80 عاماً على مولده 1999 .
- معرض بعنوان (النيل وضفافه) بالمركز المصري للتعاون الثقافى الدولى 1999. وتشاء الصدف أن يتوقف السفير الأوغندي في مصر أمام بانوراما للنيل، على لوحتين عريضتين، لما يقرب من الساعة، وكلما ابتعد عنهما قليلا عاد إليهما ثانية- وهو ما يعد بالمدة الطويلة فعلا لتأمل أى لوحة- ثم تقدم نحوها ليهنئها ويسألها إن لم تكن تمانع في أن يوجه لها دعوة رسمية لتصور منابع النيل في أوغندا؟ لقد رحبت بالفكرة خاصة وأنه قد وعد بتقديم كافة الإمكانات ومنها كيفية التحرك هناك وزيارة الغابات والمناطق المختلفة بطول البلاد وعرضها، وهو ما يصعب على شخص بمفرده أن يقوم به!
وتمثل هذه الرحلة خطوة جديدة في معايشة الطبيعة عن قرب وإمكانية زيارة مختلف معالم أوغندا، وما أكثرها تنوعا وجمالاً، فهي من أثرى ما رأت من مناظر طبيعية وألوان.. ألوان لم تر مثلها من قبل فى نقائها ولا تلك الحيوية المتألقة في وضوحها وتألقها مثلما رأتها في أوغندا.. إذ بدت لها الألوان وكأنها خارجة لتوها من الأنابيب نقية وتلونت بها الطبيعة بلا خلط أو مزج: "بالته" من الألوان قد تراصت أمام عينييها في تشكيلات شديدة التنوع! ولعل ذلك يرجع إلى أن أوغندا تقع على خط الاستواء، وأن الجو معتدل ثابت طوال العام، أى ما بين 21 و23 درجة تقريبا، وتهطل الأمطار يوميا لفترة محدودة جدا، وكأنها تنساب لتروى وتغسل النباتات من أتربة غير موجودة أصلاً، فتضفى عليها بريقاً ونضارة لا مثيل لها فيما شاهدته من بلدان! ومما استرعى انتباهها أن لكل منطقة من المناطق في أوغندا طبيعتها المميزة الخاصة بها من حيث الغابات المفتوحة أو تلك التي تحدها الأسوار، ومناطق الجبال الشديدة التنوع، من قبيل جبل روينزوري الذي تعلوه الثلوج رغم حرارة الجو طوال العام، ويرجع ذلك إلى شدة ارتفاعه.
- معرض بالسفارة المصرية بأوغندا بمناسبة العيد القومي المصري 2001.
- معرض بقاعة الدبلوماسيين عن أوغندا افتتحه الرئيس موسيفني رئيس دولة أوغندا 2002 .
- معرض بعنوان (خمسون عاماً من العطاء) بمناسبة اليوبيل الذهبي لاشتراكها في الحركة الفنية بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية 2005.
- معرض بعنوان (خمسون عاماً من الإبداع) بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى قاعة الدبلوماسيين الأجانب بالزمالك 2005
وقد تولى الدكتور ثروت عكاشة - وزير الثقافة الأسبق كتابة مقدمة الكتالوج الخاص بهذا المعرض وهي مقدمة تعتز بها الفنانة بصفة خاصة لأنها شملت نشاطها الفني والفكري معا، وبقلم إنسان نعلم جميعا قدره الثقافي ونعتز به.
- معرض ( الحيوان ) بقاعة قرطبه بالمهندسين نوفمبر 2009 .
- معرض ( النور والطبيعة ) بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى بالزمالك أكتوبر 2014.


مابين عامى 2005 وحتى عام 2014، كانت قد مرت تسع سنوات انسابت ما بين الترحال والمرض والإحباط وحضور المؤتمرات وإعداد المداخلات الخاصة بها، وكل ما واكبها من كتب ومقالات.. ولم تسمح لها الظروف بإقامة معارض خاصة خلالها، لكن ذلك لا يعنى أنها قد توقفت عن الرسم تماما، فقد دُعيت لعمل الرسوم المائية لأحد الفنادق الكبرى الجديدة.. وعلى الرغم من مرور السنين الطويلة، إلا أن تعاليم لطفي وتوجيهاته باتت جزءا لا يتجزأ منها فعلاً، وكثيرا ما كانت تبتسم وهى تتنبه لانهماكها في تحليل تركيبة ألوان بعض النباتات أمامها أو تأمل كيفية انعكاس الضوء عليها أو من خلالها، ويا للفرق بينهما، بين الضوء المتساقط على الأشياء والنور المنبثق من أعماقها! تبتسم لتلك العبارة التي كم أفزعتها عند سماعها لأول مرة: "إقسمى مخك إثنين، نص للفن ونص لكل اللي بتعمليه"! فإن هذه القاعدة قد باتت جزءا لا يتجزأ من كيانها فعلا، فهي من ناحية أخرى تجعلها دائمة الممارسة الفنية حتى وإن لم تقم بتنفيذ لوحة فعليا، فهى دائمة المعايشة للتشكيلات الفنية التي تقع عليها عينها، حتى فى أثناء المرض، تكون هي تسليتها الوحيدة حينما لا تتمكن من أن تحمل كتابا بيديها لتقرأ..
ولقد سمحت لها فترة سفرياتها خلال تلك السنوات والتنقل بين بلدان غربية وشرقية، أن تزور متاحفها وما يمكنها رؤيته من معارض فردية أو جماعية، وبالتالي متابعة انعكاسات تلك النقلة التدميرية التي ألمت بمجالات الفنون الجميلة منذ القرن الماضي، والتي عرفها أحد النقاد الفرنسيين بأنها باتت تسمى "الفنون القبيحة" من كثرة ما أصبحت تحتوي عليه من قبح وتشويه متعمد، سواء في الغرب الذي ابتدعها أو في البلدان التي قبلت أن تُفرض عليها وانساقت في مجرياتها.. وهنا لا تنتقد الدكتورة زينب كل الذين انساقوا جهلاً أو عن عمد للوقوع في هذه الخديعة الكبرى، لكنها مجرد ملاحظة موضوعية تسجلها للذكرى والتاريخ ولما يدور على أرض الواقع. فتلك البدعة كانت إحدى محاولات التمهيد لنظام العولمة، النظام العالمي الجديد، القائم على نظام سياسي واقتصادي وفكري وديني واحد لتسهيل قيادة شعوب العالم، بغض الطرف عما يواكبها من تدمير لحضارة وتراث كل بلد من البلدان أو حتى لتدمير ضمائر الفنانين.
وبعد ابتعادها عن مجال المؤتمرات، لما رأته يدور في كواليس بعضها من تيارات وضغوط سياسية، قررت الاستقرار في بيتها والتفرغ للأعمال الفنية والأدبية، فذلك هو الجزء الذي يتركه كل إنسان من ذاته للتاريخ ولكل من يأتي بعده على الطريق.. وما أن بدأت تفكر فيما سترسمه، إذا بها تصدم بذلك العدد من السنوات التسع التي لم تقم فيها أية معارض! فدائما ما كان موضوع المعرض أساسا هو أول ما يشغلها، ما الذي ستقوله وما الذي يحرك انفعالاتها في فترة ما؟ لكنها في هذه المرة آثرت الشروع فورا والبدء بعمل معرض واختارت لكى تبدأ أكثر ما كان يجذبها- ولا يزال- في أى منظر تتأمله وهو: النور والطبيعة. النور والطبيعة في العديد مما رأت من مناظر في البلدان التي عاشت فيها أكثر من غيرها أو حتى كانت مجرد زيارة عابرة محدودة المدة، لكنها أتاحت لها مشاهدة تكوينات بعينها أو تنسيق ألوان متفردة. فاختارت مناظر مزارع اللافندر، في مقاطعة بروفانس جنوب شرق فرنسا؛ والطبيعة بصفة عامة، في مقاطعة ويلز بإنجلترا؛ وزهور عباد الشمس من تركيا؛ ورحلة قامت بها إلى منطقة الإسماعيلية. وانتقل نظرها - وهى تختار- إلى باقة من زهور "عصفور الجنة" أمامها في البيت، راحت تتأملها بغرض رسمها. ولفت نظرها الاختلاف الشديد بين كل زهرة وأخرى، حتى بدت لها المجموعة كلها وكأنها أشخاص مختلفة التعبير والملامح: فمنها الممتلئة والنحيلة والعصبية والمتعالية، بل ومنها التوأم ذات الجذع مزدوج الرأس وأخرى تبدو وكأنها تبكي! ووجدت نفسها تتمتم في صمت: سبحان الله "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم".. أمم، أمم أمثالنا أى أشكال وأنواع مختلفة! وانسابت الذكريات لتعود بها إلى أوائل أيام زواجها في الإسكندرية، إذ لزهور عصفور الجنة تحديدا ذكرى لا تنساها، فهي جزء من تاريخها.
كانت أول مرة تقع فيها عيناها على هذه الزهرة، المتفردة في جمالها وكبريائها الغريب، في إحدى المجلات الفنية الفرنسية، في أواخر الأربعينيات، وبهرها الشبه الذي في تكوينها وبين العصفور الطائر فعلا، فهي بكل اللغات إثمها الشائع "عصفور الجنة"، بخلاف اسمها العلمي. وسألت لطفي إن كان من الممكن أن تحصل على بعضٍ منها لرسمها. وكعادته الطيبة دوما توجه إلى أشهر محل للزهور في شارع فؤاد وسأله، فابتسم الرجل وهو يقول له: "عمر ما حد طلبها.. ولا عمرها دخلت مصر"! فقطب لطفي حاجبيه في حيرة بينما سأله الرجل وقد أدرك أسفه: "ممكن أستوردها لسيادتك، ما فيش مشكلة".. فاتسعت ابتسامة لطفي وهو يطلب منه استيراد دستة. ومنذ ذلك اليوم، وحتى غادراالإسكندرية، كانت تأتيها دستة "عصافير" كل عشرة أيام، وكأنها باتت جزءا من بيتهما في الإسكندرية! ثم بدأ انتشار هذه الزهرة من وقتها، بل وبدأ البعض يزرعها على استحياء، حتى انتشرت وباتت لها مزارع في مصر بمساحات شاسعة...
وتمت إقامة المعرض الثاني والخمسين ضمن سلسلة معارضها الفردية، في أكتوبر 2014.
فى ثنايا ذكرياتها وسردها لمحطات حياتها لا يفوت الفنانة أن تسجل بحروف منسوجة بخيوط الوفاء والعرفان والتقدير، الشكرلأستاذها وزوجها الراحل، الفنان والأثري لطفي الطنبولي الذى غادر الدنيا فى الحادى عشر من مايو عام 1982 " فلولا صبره وأمانته التي لم أر مثيلا لهماً، ليس في اهتمامه بتكويني فحسب، وإنما في كل ما كان يقوم به من أعمال في حياته أيا كان مجالها: إنسان صادق أمين.. فلولا وجوده بجانبي، ولولا مساندته الدائمة وتشجيعه، لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن.. فأقل ما يجب أن أقوله للذكرى والتاريخ هو:
تحية حب وإجلال، تملأ ما بين السماوات والأرض، لمن كان له علىّ فضل النشأة والتكوين ".. وهاهى اليوم تدعو محبيها لحضور معرضها الثالث والخمسين والمقام بقاعة الباب بحرم دار الأوبرا المصرية تحت عنوان( من وحي القرآن) والذي يفتتح فى السابعة من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 9/3/2021 ويستمر حتى الخميس الموافق 18/ 3/ 2021
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قطاع الفنون التشكيلية يحتفي بالدكتورة زينب عبدالعزيز بمعرض استعادي في قاعة الباب
تحت رعاية ا.د. إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، يفتتح ا.د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضاً استيعادياً للفنانة القديرة الدكتورة زينب عبدالعزيز سيضم أيضاً أعمالاً تُعرض للمرة الأولى احتفاءا بقيمتها وإسهاماتها العديدة في الأدب والترجمة والفن التشكيلي، وذلك يوم الثلاثاء 9 مارس2021 في تمام السابعة مساءً بقاعة الباب بساحة الأوبرا.

بهذه المناسبة صرح د. خالد سرور .. "نرتحل مع أعمال الفنانة القديرة زينب عبدالعزيز إلى عالم مفعم بالجمال يمتلك سحر الجغرافيا والرومانسية حيث الكتل والأسطح المفعمة بتماهياتها اللونية المبهجة .. إطلالة مميزة للفنانة من خلال قاعة الباب تتعدى مجرد مشاهدة إلى أبعد من الخيال الذي تستشعر به عبر ثراء التشكيلات ورقتها وكأنها كرنفالاً للطبيعة الخلابة وقد شُحنت بتفاصيل تكشف رهافة الحس وعبقرية الموهبة."

أ.د زينب عبدالعزيز .. مواليد الإسكندرية في 19 يناير1935، أستاذ الحضارة الفرنسية وصاحبة أول ترجمة للقرآن الكريم معتمدة للفرنسية من الازهر، حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الفرنسية من جامعة القاهرة 1962، ماجستير في الحضارة وتاريخ الفن عن ” يوميات أوجين ديلاكروا ” 1967، ثم دكتوراه في الحضارة وتاريخ الفن عن ” النزعة الإنسانية عند فان جوخ ” 1974 كلية الآداب جامعة القاهرة، تدرجت في العديد من الوظائف الأكاديمية وحظيت بعضوية كثير من اللجان والمجالس والاتحادات العلمية، عضو مؤسس لنقابة الفنانين التشكيليين، أثرت المكتبة الإسلامية بالكثير من المؤلفات الخالدة كما أسهمت بالعديد من المؤلفات والمقالات في الحضارة وتاريخ الفن ..

بدأت دراسة الفن منذ سن العاشرة مع الفنان لطفي الطنبولي وتساهم في الحركة الفنية منذ عام1955، أقامت خمسون معرضاً فردياً فضلاً عن المعارض الجماعية في مصر والخارج من 1955 إلى 2002، اسمها مدرج في الموسوعات العالمية كأستاذة جامعية وباحثة وكفنانة تشكيلية، وتقتني أعمالها كثير من الوزارات والفنادق ومجموعات خاصة بمصر والخارج.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن