صفوان بن أمية، يلقب بـ أبا وهب، هو صحابي جليل أسلم متأخرا بعد فتح مكة كان من أشد أعداء النبي محمد عليه الصلاة والسلام
صفوان بن أمية، يلقب بـ أبا وهب، هو صحابي جليل أسلم متأخرا بعد فتح مكة. كان من أشد أعداء النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حتى أنه تآمر على قتله هو وعمير بن وهب قبل دخوله في الإسلام .
وكان قد قد ورث من والده الكراهية للأسلام، وحارب ضد المسلمين في غزوة أحد وكان معه خالد بن الوليد في ذلك الوقت، واشترك أيضًا في غزوة الأحزاب.
هزيمة قريش في بدر
كانت البداية عندما هزمت قريش في معركة بدر. ولم يكن المشركين يتوقعون ان يهزموا بتلك الطريقة، كما تسببت معركة بدر في خسائر فادحة لهم وقتل معظم قادتهم . ومن بين الذين قتلوا في تلك المعركة كان رجلا شديد العداء لرسول الله وهو أمية بن خلف.
بعد وفاة أمية بن خلف قرر ابنه صفوان بن أمية ان ينتقم لموت والده. وفي ذلك الوقت تقابل مع احد رجال قريش وقادتها وهو عمير بن وهب، وكان هو أيضا ممن تضرروا في بدر.
مؤامرة لإغتيال الرسول
واتفق الاثنان على تدبير مؤامرة لقتل رسول الله علي أن يقوم بقتله عمير بن وهب. وتعهد له صفوان أن يقوم برعاية عائلته وتحمل نفقاتها، وسداد جميع ديونه إذا تم قتله أثناء تنفيذ مهمته.
وذهب عمير لإتمام مهمته وقتل رسول الله في المدينة. لكنه وجد رسول الله يخبره بما دار بينه وبين صفوان بن امية في مكة، وأسلم عمير وفشلت المؤامرة التي اتفق عليها مع صديقه.
هروب صفوان بن أمية من مكة
وفر صفوان بن أمية عندما تم فتح مكة. فقد خاف من أن يقتل مثلما حدث مع والده بسبب إصراره على الشرك بالله. ولم يجد مكانا يذهب إليه فقد انتشر الإسلام في كل الأماكن، حتى صديقه عمر قد أسلم.
وقرر أبا وهب أن يلقي بنفسه في البحر ليتخلص من حياته. وبالفعل اتجه إلي البحر الأحمر، كان معه غلام يقوم على خدمته اسمه يسار. وفي الطريق وجد أن هناك شخصا يتبعه. شعر بالخوف فأخبر الغلام أن يذهب ليشاهد من الذي أتى خلفهم.
محاولات عمير بن وهب لارجاع صديقه
أخبره الغلام أن الذي أتى هو عمير بن وهب واعتقد انه جاء لقتله. فقال له عمير بعد أن رأى نظرات الشك في عيناه: أبا وهب، جُعِلْتُ فِدَاكَ..قد جِئتُكَ من عِنْدِ أَبَرِّ الناس، وأوصل الناس.
وكان عمير قد رأه اثناء هروبه، واشفق عليه مما هو فيه، فذهب إلي النبي محمد عليه الصلاة والسلام، يستأذنه في أن يعطيه الأمان بمكة.
وقال له: يا رسول الله، سيِّد قومي خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر، وخاف ألاَّ تُؤَمِّنَهُ، فداك أبي وأمي، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “قَدْ أَمَّنْتُهُ”.
قال عمير بن وهب رضي الله عنه لصديقه : إن رسول الله قد أمَّنَكَ.فخاف وقال: لا والله لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامةٍ أعرفها.يريد بذلك أن يتأكد من صحة ما قاله له صديقه.
وافق عمير علي طلبه ورجع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال : يا رسول الله، جئتُ صفوانَ هاربًا يريد أن يَقْتُلَ نفسه، فأخبرته بما أَمَّنْتَهُ، فقال: لا أرجع حتى تأتيني بعلامة أعرفها.فقال الرسول صلى الله عليه وسلم في منتهى التسامح: “خُذْ عِمَامَتِي إِلَيْهِ”.
عاد عمير مرة اخري إلي صفوان بن أمية وكانت مسافة شاقة، قطعها فقط من اجل انقاذ صديقه، وأظهر له العمامة وقال له: يا أبا وهب، جئتك من عند خير الناس، وأوصل الناس، وأبرِّ الناس، وأحلم الناس، مجده مجدك، وعِزُّه عزك، ومُلْكُهُ مُلْكُكَ، ابنُ أمِّك وأبيك، أُذكِّرك اللهَ في نفسك.
اجابه: أخافُ أن أُقتل. قال عمير: قد دعاك إلى أن تدخل في الإسلام، فإن رضيت وإلا سَيَّرك شهرين. بمعنى أنه أعطاه مهلة شهرين كاملين يعيشهم بأمان حتى يفكر.
عودته إلي مكة
وعلي الفور وافق على عرض صديقه وعندما دخلوا إلى الحرم وجدوا رسول الله يصلي بالناس صلاة العصر. ووقفا إلى أن انتهت الصلاة. ثم صاح صفوان من بعيد مخاطبا النبي الكريم: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني بعمامتك، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيتُ أمرًا وإلا سَيَّرْتَنِي شهرين.
اجابه صلى الله عليه وسلم في رفق وسهولة: “انْزِلْ أَبَا وَهْبٍ”. فقال صفوان في خوف: لا والله حتى تُبيِّن لي. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «بَلْ تَسِيرُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ».
وحدث ما وعده به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي صفوان آمنا في مكة، حتى جاء موعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، واحتاج وقتها إلى الدروع والسلاح .
وكان صفوان بن أمية من أكبر تجار السلاح في مكة، ومع ذلك لم يأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلاح منه عنوةً، إنما اقترضها منه ودفع ثمنها.
وخرج معهم حتى يراعي اسلحته ويقوم بجمعها بعد الغزوة. وانتصر المسلمون وكانت الغنائم كثيرة جدا، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوزيع الغنائم على جميع المشاركين في الغزوة دون أن يحتفظ لنفسه بشيء.
واختص الرسول مائة من الإبل والشياه للمؤلفة قلوبهم. وكل هذا يراه صفوان بن أمية من بعيد وهو يشعر بداخله بالحسرة لعدم حصوله علي شيئا من تلك الغنائم الكثيرة التي يوزعها النبي الكريم علي الجميع.
موقف الرسول الذي تسبب في اسلام صفوان
لاحظ رسول الله ما يشعر به صفوان فقام بالنداء عليه وأعطاه مائة من الإبل، مثله مثل الزعماء المسلمين من أهل مكة. وعندما رآه ينظر إلي شِعْبٍ من شِعاب حُنين، قد مُلِئ إبلاً وشياه، قال له صلى الله عليه وسلم في رِقَّة: «أَبَا وَهْبٍ، يُعْجِبُكَ هَذَا الشِّعْبُ؟».
بدون تفكير هتف أبا وهب : نَعَمْ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم في بساطة وكأنه يتنازل عن جمل أو جملين: «هُوَ لَكَ وَمَا فِيهِ».
وقف أبا وهب مذهول من المفاجأة ومن كرم وسماحة نفس رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم شعر بداخله أن هذا الذي يقف أمامه لا يمكن أن لا يكون نبيا كريما فهتف قائلا: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي. أشهد أنه لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله. أسلم صفوان رضي الله عنه، ظل صفوان مقيماً بمكة حتى توفي بها في أول خلافة معاوية في سنة 41 هجرية.
أحد الصحابة المؤلفة قلوبهم، بدأت قصته مع الإسلام بكراهية وبغض توارثه عن والده أمية بن خلف، وتآمر مع عمير على مقتل النبي -صلي الله عليه وسلم- ولكن محاولتهما باءت بالفشل، ثم هدى الله قلبيهما إلى الإيمان، وأعلنا إسلامهما على التوالي، تعرف على تفاصيل قصة إسلام صفوان بن أمية، وكيف كان لنبينا الكريم وتعاليم الإسلام السمحة دورًا في انتزاع هذا الحقد من قلبه.
نشأ صفوان بن أمية في مكة، وكان والده أمية بن خلف من سادة وصناديد قريش، وفور علمه برسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- أصبح من أشد أعداء الإسلام، وكان يتفنن في تعذيب المسلمين.
قتِل أمية بن خلف في غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة على يد من كان يتفنن في تعذيبه وهو عبد مستضعف،
كان بلال بن رباح -رضي الله عنه- عبدًا عند أمية وعندما أسلم بلال في بدايات الدعوة، عذبه أمية بكل ما أوتي من قوة؛
كي يرده عن إسلامه ولكنه لم يفلح، حتى أعتقه أبو بكر -رضي الله عنه-.
ومن هنا ازداد مقت صفوان وتعقدت كراهيته للإسلام، حتى بدأ في التخطيط لقتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم،
واستعان في خطته بـ عمير بن وهب ولكن كيف فشل مخططهم؟
قصة إسلام عمير بن وهب
ورِث صفوان وعمير ابن عمه بُغض الإسلام، وخططا معًا لقتل النبي على أن يذهب عمير إلى المدينة ليقتل النبي،ويتولى صفوان رعاية أهل بيته ويسدد عنه ديونه.
بات الاتفاق سرًا بينهما، وذهب عمير لتنفيذ خطتهما، وعندما وصل إلى النبي كانت المفاجأة التي لم يتوقعها!
لمعارك الإسلامية وتواريخها وأسبابها
- غزوة تبوك
أشهر الغزوات التي كان الرسول فيها وذلك بسبب أنها آخر غزوة قام بها رسولنا الكريم وأطلق عليها مصطلح غزوة العُسرة، وذلك بسبب جميع الظروف القاسية التي كانوا يمرون بها أثناء الغزوة ومنها الحر الشديد والزاد الشحيح بالإضافة إلى عدم توافر العدة والعتاد
زكان قتها علم سيسببها أن سيدنا محمد عرف بأن جماعة الروم مجتمعون لكي يقوموا بقتله، فأخذ خطوة السير إلى أن يصل لتبوك بعد ما وصل وجد هرقل قد غادر إلى حمص، فتواجد فترة في تبوك وصلت لبضعة عشر ليلة.
- غزوة الطائف
آخر غزوات القتال لرسولنا الكريم وكان الميعاد الخاص بـ غزوة الطائف شهر شوال في السنة الثامنة من الهجرة، قام رسول الله ببعث الطّفيل إلى صنم عمرو بن حممة الدوسي لكي يقوم بتحطيمه في الوقت الذي كان الرسول قريب من الطائف بادرو الأعداء برمي النبال واصابو المسلمين.
كانت جراحهم قوية شديدة واستُشهد يومها 12 رجلا مسلما، فقام سيدنا محمد بنصب المنجنيق وقام بحصارهم 18 يوم، وبسبب أن لم يؤذن للنبي بفتح الطائف فأمر جميع الناس أن يساعدوا للعودة.
كان هذا الأمر سبب لحزنهم ولكنّهم نفذوا أمر الرسول وعادوا كما اُمروا، وطلب من رسول الله أن يدعو على ثقيف، فقام الرسول بالدعاء لهم بالهداية، وبعد ذلك كان اتجاهه إلى الجعرانة وقام بالإحرام فيها، وادي مناسك عمرته وبعد ذلك رجع إلى المدينة.
- غزوة حنين
كانت من أشهر الفتوحات الاسلامية حيث في العام الثامن هجري شهر شوال اتجه رسول الله محمد لقتال قبيلتين وهما هوازن وثقيف، وذلك بعد أن كون جيش كبير وعظيم من المسلمين يابهم الجميع وجهز لهم عددهم وعتادهم.
الحمد لله تمت هزيمتهم بأمر الله تعالى، فقال تعالى في محكم التنزيل: (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ)، ولكن قبل أن تنقلب المعركة وانتصر جيش المسلمين بعد أن قام سيدنا محمد بالدعاء ووهبه الله الثبات.
من أهم الغزوات التي قام بها المسلمون في رمضان حيث كانت في يوم 20 من رمضان في العام 8 من الهجرة:
سببها قامت قبيلة قريش بنقد وانتهاك الهدنة التي كان تم عقدها بينهم وبين المسلمين في صُلح الحديبية، وذلك بسبب انهم ساندو حلفائهم الذين هم من بني أبي بكر في الإغارة الحادثة علي قبيلة خزاعة وهم حلفاءُ المسلمين.
فقام رسولنا الكريم بالرد علي ما فعلوه جهراً وأعد جيشاً مسلماً جاهزون للقتال بلغ عددهم نحو عشرة آلاف مقاتل حتى يتمكنوا من فتح مكة، وانتظروا الجيش في تحركاته إلى أن وصل مكة فدخلها دون قتال وفي سلم تام.
لكن سيدنا خالد بن الوليد عند محاولة بعض من رجال قريش الذين كان يقودهم عكرمة بن أبي جهل للتصدي والوقوف أمام المسلمين، فقام خالد بقتالهم وبالفعل تنهي حياة اثني عشر رجل منهم، أما عند ما تبقوا ففروا هاربين وقُتل من رجال الإسلام اثنان.
بمجرد نزول النبي محمد مكة قام بالإعفاء عن اأهلها وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، ثم ذهب إلى الكعبة بعدها وطاف بها وقام بطعن الأصنامَ التي كانت ملتفة حولها عن طريق قوس كان يحمله وكان يردد ” جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا”.
بعد ذلك وجهه أمراً إلى بلال بن رباح أن يصعد الكعبة فيؤذن، وترتب علي فتح مكة دخول الكثير من أهلها دين الإسلام وعلى رأسهم سيد قريش أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة بالإضافة إلى كلاً من عكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق ومجموعة آخرون.
غزوة خيبر
أن خيبر هي المدينة التي ذهب إليها يهود بني النضير بعد أن قام الرسول بإجلائهم بعد خيانتهم لمعاهدة السلام وتخطيطهم ومحاولة اغتيال رسول الله، وكانت خيبر الوكر الملائم والمناسب للتآمر فهم من كونو الأحزان التي تعارض المسلمين وتكون ضدهم.
امرو بني قريظة على الغدر والخيانة إلى أن أصبحوا هم ومن يؤيدونهم جاهزون لقتال رسول الله وأمته، بعد أن قام الرسول بعقد صلح الحديبية مع قريش، كان في مُراد الرسول أن يقاتل اليهود حتى يستقر الأمن والسلام علي جميع الأنحاء.
كما أراد أن يتفرغ المسلمون في أمور الدين وتبليغ رسالة الله والدعوة إليه، وفي شهر محرم في السنة السابعة من الهجرة قام الرسول بالخروج إلى خيبر وحينئذ كانت محصنة بشكل متين من بثمانية حصون كبيرة.
المسلمون بدأوا بفتح حصن ثم الذي يليه إلى آخره وتخلل ذلك أيام حصار وقتال ومقاومة شديدة من اليهود ولكن انتهى بهم المطاف في طلبهم الاستسلام والصلح.
كما بنود الصلح كانت متمثلة في طلب اليهود من الرسول أن يحدث حقن دمائهم وألا يمسوا أموالهم ويتركوها فكان لهم هذا بالفعل، ثم طلبوا منه أن يبقيهم على زراعة أرض خيبر وهذا أمامه مقابل وهو نصف ما يتم إخراجه من الثمار.
فكان لهم ذلك وتبع استسلام أهل خيبر يهود فَدَك ووادي القُرَي وأخيراً يهود تيماء، كان عدد الرجال المسلمين الذين استشهدوا في معارك خيبر يتراوح بين 16 و91 رجلاً، أما عن القتلى من اليهود وعددهم بلغ 93 قتيلاً.
- غزوة بدر
أطلق على غزوة بدر أيضا أنها غزوة بدر الكبرى يوم الفرقان أيضا كان عمادها يوم 17 من شهر رمضان في العام الثاني هجرياً، وكان طرفيها المسلمين بقيادة رسول الله محمد والطرف الآخر قريش ومن حالفها من العرب.
كان يقودهم أبو جهل عمرو بن هشام، وهي كانت أولَ معركةٍ تنشب من معارك الإسلام وتكون فاصلة، وسبب تسميتها بهذا الاسم هو انتساباً إلى بئرٌ مشهور ومعروف يقع بين كلا من مكة والمدينة المنورة.
كما كانت نقطة بداية المعركة هي المحاولة من قبل جيش المسلمين في اعتراض طريق عير يتوجه إلى قريش بدأت المعركة من الشام إلى مكة وكان القائد لها هو أبو سفيان بن حرب، ولكنه استطاع أن يفر بالقافلة وبعد ذلك أرسل إلى قريش رسول يستنجد بهم ويطلب عونهم ومساعدتهم.
بلغ عددُ أفراد جيش المسلمين في غزوة بدر 313 رجل، أما بالنسبة لعدد المشركين فكانت زيادة عنهم ثلاثة أضعافهم أي كانوا ألف رجل ويصحبهم مئتي فرس.
وتلك المعركة انتهت بانتصار المسلمين وأم قتل قائدهم عمرو بن هشام، وكان عدد الرجال الذين تم قتلهم من قريش أثناء الغزوة هم سبعون رجلا وتم أسر سبعون رجلاً آخرون.
أما عن المسلمون قتل منهم أربعة عشر رجلا كان ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار، هيبة المسلمين داخل المدينة وكل ما يجاورها كانت في ازدياد.
وصار لهم مصدرٌ مبتكر للدخل تمثل في غنائم المعارك، وبذلك نستطيع أن نقول أصبح حالُ المسلمين من الناحية المادية والاقتصادية والمعنوية مستقر جدا.
تعليقات