الأديب نجيب الكيلاني في عام1931 ميلاديا كان ينتمي لأسرة ريفية وقضى معظم طفولته منشغلا بتعلم القراءة والكتابة بقرية صغيرة من احدى قرى مصر تسمى قرية ” شرشابة “.
هناك مجموعة من الاشخاص اعطاهم الله سبحانه وتعالى قدرة على الكتابة والتاليف في كثير من المجالات الادبية كمثل النثر والروايات والقصص والشعر و المسرح ومن بين أشهر الادباء الاديب المصري “نجيب الكيلاني” ،تابع السطور القادمة وتعرف على الاديب الدكتور نجيب الكيلاني ..
جاء ميلاد نجيب عبد اللطيف إبراهيم الكيلاني في عام 1931 ميلاديا ، اما عن مسقط رأسه فلقد ولد بقرية صغيرة من احدى قرى مصر تسمى قرية ” شرشابة “.
طفولة وعائلة نجيب الكيلاني .. ينتمي نجيب الكيلاني الى عائلة ريفية عاش طفولته وسط عائلتة التي كانت تعمل بمهنة الزراعة ، وقضى معظم طفولته منشغلاً بتعلم القراءة والكتابة و فهم الاحاديث الشريفة وكان ينجذب كثيرا الى قصص الانبياء والقران الكريم.
تعليم نجيب الكيلاني .. انهى تعليمه المدرسي ومن ثم التحق بالمرحلة الجامعية في عام 1951 ميلاديا بكلية الطب بالقاهرة،وبعد تخرجه مباشرة انتقل الى الحياة العملية وبدأ يمارس وظيفة الطب حيث بدأ بالعمل كطبيب امتياز وتنقل من مستشفى الى اخرى وبعد فترة قرر ان يسافر الى الكويت وبعد فترة قصيرة غادر الكويت متجها الى الامارات وظل بها لمدة 16 عام.
في عام 1960 ميلاديا تزوج الدكتور نجيب الكيلاني من السيدة ” كريمة شاهين ” وهي أيضا أديبة مصرية شهيرة تنتمي الى أسرة مصرية مثقفة وبعد الزواج رزقهم الله بأطفال 3 صبيان وبنت وهم ” جلال ، حسام ، محمود ، عزة ” .
أبرز صفات وملامح نجيب الكيلاني الشخصية .. هو من الشخصيات المتواضعة البشوشه و المرحه يتمتع بروح من الدعابة، يطلق عليه اصحابه والمقربين له لقب ” الخطيب المفوه صاحب الفكر المتفتح “، كان دائما يسعى الى إسعاد الاخرين على حساب سعادته وخصوصا اهله، وكان يتبع احكام القران الكريم في جميع تصرفاته ويتحلى بأخلاق الرسول الكريمه ويتبعها، برغم من اصابته بمرض الكبد الوبائي ومن ثم بسرطان الدم الا انه كان يجاهد الاوجاع و يؤمن بقضاء الله وقدره .
علاقة نجيب الكيلاني بالإخوان تعرف الكيلاني على جماعة الاخوان المسلمين وانضم اليهم في مرحلة من حياته وكان لهم اثر كبير جدا في شخصيته حيث كان يتبع جميع معتقداتهم سواء كانت الدينية او السياسية وكان اول لقاء له مع الاخوان بمدينة زفتى غربية في عام 1948 ميلاديا، كان الكيلاني معجب كثيرا بالاسلوب الذي يتبعه الاخوان في الخطابة
وبمرور الوقت اصبح يتبع نفس الاسلوب حتى انه كان يجلس لفترات طويلة مستمعا للهتافات التي يرددها الاخوان في مجالسهم حيث ان الاخوان كانت هتافتهم مختلفة تماما عن اي جماعة اخرى فكانوا يهتفون بأسم الله ” الله اكبر ولله الحمد، الله غايتنا، الرسول زعيمنا، القرآن دستورنا، الجهاد سبيلنا، الموت في سبيل الله أسمى أمانينا ”
أما عن اي جماعة اخرى فكانت تهتف بأسم الرئيس او الحاكم او الزعيم الخاص بها .. في عام 1956 ميلاديا اعتقل الكيلاني وهناك قرر ان يشغل وقته ويفرغ طاقته في الكتابة وبالفعل تمكن من كتابة اول عمل نثري له وحصلت هذه الرواية بعد ان تم نشرها الى جائزة من وزارة التعليم واصبحت من ضمن مناهج التدريس في المرحلة الثانوية .
أهم وأبرز أعمال و روايات نجيب الكيلاني الادبية
الروايات .. ” رواية في الظلام، رواية قاتل حمزة، أهل الحميدية، مملكة البلعوطي، رواية نور الله، ليل وقضبان ، رجال وذئاب، حكاية جاد الله، مواكب الأحرار، عمر يظهر بالقدس، ليالى تركستان، عمالقة الشمال، أميرة الجبل، عذراء جاكرتا، اعترافات عبد المتجلى، امرأة عبد المتجلى، الكابوس، رحلة إلى الله، الرايات السوداء”.
القصص ..
عند الرحيل، موعدنا غداً، العالم الضيق،رجال الله، فارس هوازن،حكايات طبيب،الكابوس”.مؤلفاته:” المجتمع المرضي ،الإسلام والقوى المضادة ،الطريق إلى اتحاد إسلامي، مدخل إلى الأدب الإسلامي ،الإسلامية والمذاهب الأدبية ،آفاق الأدب الإسلامي ،الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق ،تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية “.
دواوينه الشعرية ..
” أغاني الغرباء، عصر الشهداء، كيف ألقاك ، مهاجر ، مدينة الكبائر،أغنيات الليل الطويل ” .وفات نجيب الكيلاني..
” بتاريخ 7 مارس 1995 ميلاديا توفى الكيلاني وكان قد بلغ من عمره 64 عام ” .
طبيب وشاعر وأديب وروائي مصري، له نحو سبعون عملا بين الرواية والقصة والكتب الأدبية والعامة، تنطلق جميعها من رؤيته الأدبية الإسلامية، وهو الأديب المصري الوحيد الذي خرج بأدب الرواية من محيط بلده إلى العالم، ووصفه "نجيب محفوظ" بأنه "مُنظّر الأدب الإسلامي".
...........................................................................................
وبعد تخرجه عمل بمستشفى(أم المصريين)بالجيزة،ثم انتقل إلى وزارة النقل والمواصلات،ومنها سافر إلى الكويت عام 1968،ثم الإمارات،وقضى فيها نحو 16عاما.
اعتقله نظام الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر في 7 أغسطس 1955، فيما عرف بقضية "تمويل أسرى الإخوان المعتقلين"، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، لكنه خرج بعفو صحي بعد أربعين شهرا، ثم أُعيد اعتقاله في سبتمبر 1965، وقضى عاما وبضعة أشهر في السجن.
كما كتب عن البيئة المصرية "اعترافات عبد المتجلي"، و"قضية أبو الفتوح الشرقاوي"، و"ملكة العنب"، و"مملكة البلعوطي"، و"أهل الحميدية"، و"الرجل الذي آمن". ومن رواياته التاريخية "على أسوار دمشق".
وله من الشعر عدة دواوين منها "أغاني الغرباء"، و"عصر الشهداء"، و"كيف ألقاك"، و"نحو العلا".
وفي النقد والأدب الإسلامي كتب "الإسلامية والمذاهب الأدبية"، و"آفاق الأدب الإسلامي"، و"مدخل في الأدب الإسلامي"، و"نظرية الأدب الإسلامي وتصوراته"، و"المسرح الإسلامي".
وفي الثقافة الإسلامية أصدر "الطريق إلى اتحاد إسلامي"، و"الإسلام والقوى المضادة"، و"نحن والإسلام"، و"تحت راية الإسلام"، و"حول الدين والدولة".
وفي الطب حرر "في رحاب الطب النبوي"، و"الدواء سلاح ذو حدين"، و"الصوم والصحة"، و"الغذاء والصحة".
وله نحو عشر مجموعات قصصية منها "موعدنا غداً"، و"العالم الضيق"، و"عند الرحيل"، و"دموع الأمير"، و"فارس هوازن"، و"حكايات طبيب". وفي التراجم كتب "إقبال الشاعر الثائر"، وكتب سيرته الذاتية في "لمحات من حياتي".
تعليقات